النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:36 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية المشدد سنة لرمضان صبحى والمتهم الأول و 10 سنوات للمتهم الرابع بقضية التزوير في محررات رسمية بشبرا عابد يشيد بدور مصر المحوري في إحلال السلام العالمي القبض على البلوجر كنزى بالعمرانية وزير الداخلية يراجع مع مساعديه خطط تأمين إحتفالات العام الجديد وأعياد المسيحيين تدافع وتحرش وحريق ألعاب نارية في فرح ”كروان مشاكل” في قاعة بشبرا الخيمة.. الدخلية تكشف تفاصيل عماد الغنيمي: ثقة أهالي إيتاي البارود وشبراخيت مسؤولية كبيرة وسأكون صوتهم تحت قبة البرلمان المعركة الانتخابية مستمرة… جولة الإعادة لـ30 دائرة تحدد مستقبل البرلمان الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة حفل زفاف كروان مشاكل.. ضبط 12 متهمًا و4 ملاك قاعة بدون ترخيص الإمارات تؤكد حرصها على امن واستقرار السعودية وتأسف لما وردفي بيان المملكة من مغالطات جوهرية أحمد بدره يحذر: إسرائيل تعمل على تفكيك المنطقة وزعزعة استقرارها مستقبل الذكاء الاصطناعي والألعاب في صدارة المشهد خلال بطولة Intel Campus Cup 2025

أفريقيات

مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: الاحتياجات الإنسانية في مناطق العفر والأمهرة تتزايد وسط ”نزوح واسع النطاق”

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن الصراع المستمر في منطقتي الأمهرة والعفر قد أدى إلى نزوح واسع النطاق من مناطق شمال جوندر وواغ حمرا وشمال وجنوب ويلو وكذلك في ديسي وحولها، مثل كومبولتشا وباتي وكاميسي. كما ورد أن الآلاف من الأشخاص قد نزحوا من شيفرا وريدا، ومنطقة أوسي، وفي مواقع قليلة في أدعار وريدا في عفار. وبحسب التقرير، ازدادت الاحتياجات الإنسانية بما في ذلك المأوى الطارئ، والغذاء، ومياه الشرب الآمنة والنظيفة، والأدوية والخدمات الصحية، ومستلزمات النظافة، وخدمات الحماية في أعقاب النزوح الداخلي الجماعي بسبب الصراع الدائر في شمال إثيوبيا.
كشف تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه في منطقة الأمهرة حيث غالبية النازحين من النساء والأطفال، تم تسجيل عشرات الآلاف من النازحين داخليا في دبري برهان، مع إيواء العديد منهم في مدرستين في المدينة. وبدلاً من ذلك، ورد أن بعض النازحين داخليًا في بلدتي ديسي وكومبولتشا، الذين وصلوا من حبرو وكوتابر ووريداس القريبين خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ بدأوا في العودة إلى ديارهم الأصلية، حسبما ورد.
ويُعزى إعاقة إيصال المساعدة الإنسانية العاجلة إلى قيود الوصول بسبب انعدام الأمن وكذلك الوجود المحدود للشركاء الإنسانيين على الأرض بسبب الحصار الذي فرضه النظام الحاكم. علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن الكهرباء والاتصالات انقطعت في ديسي وكومبولتشا منذ 30 أكتوبر وتم تعليق الرحلات التجارية إلى كومبولتشا منذ منتصف أكتوبر.
في منطقة العفر، الكهرباء والاتصالات متقطعة في مدينتي سيميرا ولوجيا لأن المولد الرئيسي في كومبولتشا لا يعمل. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن إمدادات المياه تعطلت أيضا، ونفدت الإمدادات في المخازن مع انقطاع خطوط الإمداد التجارية. تواجه منطقة العفر أيضًا خطر انتشار الجراد الصحراوي، وفقًا لتقرير صدر حديثًا عن منظمة الأغذية والزراعة يؤكد وجود أسراب غير ناضجة في المنطقة. وقال التقرير إن عمليات مسح الجراد الصحراوي ومكافحته لا تزال معرضة للخطر بسبب انعدام الأمن.
أثر النزاع أيضًا على مربي الماشية في منطقتي العفر والأمهرة الذين يعتمدون على الأسواق في تجارة الحيوانات وشراء الأغذية، كما ورد في التقرير، لا يمكنهم حاليًا الوصول إلى السوق لبيع ماشيتهم وشراء الطعام. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير بينما ظلت أسعار الماشية منخفضة بسبب انخفاض الطلب.