السبت 20 أبريل 2024 03:38 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي بأبطال إفريقيا «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ«bal» وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة ”تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة المئات يشاركون تشييع جثمان الطفل ”أحمد” أثر العثور عليه مذبوح بشبرا الخيمة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين تفاصيل إصابة عمر جابر وغيابه عن الزمالك أمام دريمز الغاني قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تفاصيل... العثور على جثة طفل مذبوح بكامل الجسد بشبرا الخيمة بسبب مشادة كلامية..سائق ميكروباص يمزق جسد طالب بسوهاج طالب يمزق جسد آخر بمطواة بسوهاج والسبب ”مشادة كلامية” بسبب النباشين .. الأهالي تشعل النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية أربعيني يُنهي حياته بقرص الغلال السامة بسوهاج

أفريقيات

خبير مجموعة الأزمات الدولية يحذر: قوات تيجراي قد تستولي على ممر جيبوتي الطريق الرئيسي للتجارة في أثيوبيا

قال خبير كبير في النزاع؛ إن قوات التيجراي التي تقاتل الحكومة الإثيوبية قد تكون مستعدة للسيطرة على طريق التجارة الرئيسي في البلاد، وهو ممر جيبوتي.

وقال ويل دافيسون من مجموعة الأزمات الدولية إن مثل هذه الخطوة ستضع ضغوطا اقتصادية كبيرة على الحكومة في أديس أبابا.

حيث صرح "أعتقد أنه قبل 10 أيام الآن سيطروا على مدينتي ديسي Dessie وكومبولتشا Kombolcha، وهما مدينتان رئيسيتان في الأمهرة، وهذا وضعهما في تقدم كبير آخر على بعد حوالي 400 كيلومتر من أديس أبابا. ويبدو أن الطموحات التالية لقيادة التيجراي هي إما محاولة السيطرة على ممر جيبوتي، الطريق التجاري الرئيسي لإثيوبيا. حيث سيسمح ذلك لهم بممارسة ضغط اقتصادي كبير.

وجاءت تصريحاته بعد أن استولت قوات التيجراي على مدينتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين الأسبوع الماضي وتحالفت مع جماعة مسلحة أخرى جهة تحرير الاورومو، مما دفع حكومة ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية.

في غضون ذلك، قال رئيس اقليم التيجراي ديب ريسيون جبريميشائيل، إن قواته تهدف إلى "تدمير" الحكومة، إما عن طريق المفاوضات أو بالقوة.

"بخنق التيجراي حرمت الحكومة التيجراي من الحصول على الغذاء والدواء. كما حرمت من توفير خدمات أخرى حتى يموت الناس بسبب الجوع والمرض. بالإضافة إلى ذلك استمرت القوات اثيوبية في قصفها الجوي. لذلك، لأن الحكومة تعمل على مشروع لتدمير التيجراي وازاحتنا من على وجه الأرض، كان علينا تدمير العدو من خلال تحريك قواتنا خارج التيجراي لتحطيم وكسر الحصار. في النهاية، يجب القضاء على هذا العدو".

وأودت الحرب بحياة الآلاف منذ اندلاعها في نوفمبر 2020. لكن مع تقدم مقاتلي التيجراي صوب العاصمة ، فإن إثيوبيا معرضة الآن لخطر الانهيار.