النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:36 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية المشدد سنة لرمضان صبحى والمتهم الأول و 10 سنوات للمتهم الرابع بقضية التزوير في محررات رسمية بشبرا عابد يشيد بدور مصر المحوري في إحلال السلام العالمي القبض على البلوجر كنزى بالعمرانية وزير الداخلية يراجع مع مساعديه خطط تأمين إحتفالات العام الجديد وأعياد المسيحيين تدافع وتحرش وحريق ألعاب نارية في فرح ”كروان مشاكل” في قاعة بشبرا الخيمة.. الدخلية تكشف تفاصيل عماد الغنيمي: ثقة أهالي إيتاي البارود وشبراخيت مسؤولية كبيرة وسأكون صوتهم تحت قبة البرلمان المعركة الانتخابية مستمرة… جولة الإعادة لـ30 دائرة تحدد مستقبل البرلمان الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة حفل زفاف كروان مشاكل.. ضبط 12 متهمًا و4 ملاك قاعة بدون ترخيص الإمارات تؤكد حرصها على امن واستقرار السعودية وتأسف لما وردفي بيان المملكة من مغالطات جوهرية أحمد بدره يحذر: إسرائيل تعمل على تفكيك المنطقة وزعزعة استقرارها مستقبل الذكاء الاصطناعي والألعاب في صدارة المشهد خلال بطولة Intel Campus Cup 2025

أفريقيات

احتجاز 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين في إثيوبيا وسط جهود لإنهاء الحرب

قالت الأمم المتحدة ومصادر إنسانية إن 16 موظفاً إثيوبيًا يعملون لدى الأمم المتحدة كانوا رهن الاحتجاز يوم أمس الثلاثاء بعد غارات حكومية استهدفت التيجراي، فيما يحاول المبعوثون الأجانب إنهاء الحرب المستمرة منذ عام في البلاد.
وجاءت الاعتقالات في أديس أبابا في أعقاب إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة ستة أشهر الأسبوع الماضي بعد أن أعلن متمردون من التيجراي والأورومو تحقيق تقدم كبير على الأرض، مما أثار مخاوف من حدوث مسيرة في العاصمة.
وقالت مصادر إنسانية إن بعض موظفي الأمم المتحدة اقتيدوا من منازلهم بعد فترة وجيزة من زيارة مبعوث كبير للأمم المتحدة إلى التيجراي للتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في مقر المنظمة الدولية إن 16 من موظفي الأمم المتحدة، جميعهم من الإثيوبيين، ما زالوا رهن الاحتجاز بينما أطلق سراح ستة آخرين. حيث قال دوجاريك "نحن بالطبع نعمل بنشاط مع حكومة إثيوبيا لتأمين الإفراج الفوري عنهم. على حد علمي، لم يتم تقديم أي تفسير لنا عن سبب احتجاز هؤلاء الموظفين".
وفي واشنطن، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الاعتقالات على أساس العرق بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
ويقول محامون إن الاعتقالات التعسفية لأبناء إثنية التيجراي - التي كانت شائعة خلال الحرب - زادت في الأسبوع الماضي، مع الإجراءات الجديدة التي تسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يشتبه في دعمه "للجماعات الإرهابية" دون أمر قضائي.
كما تخللت الحرب التي اجتاحت شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020، روايات عن مذابح واغتصاب جماعي، قتل فيها آلاف الأشخاص ونزح مليونا شخص. حيث نشرت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر اليوم الأربعاء إن 16 امرأة في بلدة أمهرة في نيفاس ميوشا قد تعرضن للاغتصاب على أيدي المتمردين خلال هجوم في أغسطس الاضي.
ووجد تحقيق مشترك أجراه مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت والمفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي أدلة على "انتهاكات جسيمة" من قبل جميع أطراف النزاع، قائلا إن بعض الانتهاكات قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
الجدير بالذكر أن التوترات بين الحكومة الإثيوبية والأمم المتحدة عالية طوال الحرب. ففي سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها طردت سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة "لتدخلهم" في شؤون البلاد.

نافذة الفرصة
يقود الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو جهود الوساطة للاتحاد الأفريقي. والتقى بجيفري فيلتمان ، المبعوث الأمريكي الموجود في أديس أبابا.وعبر أوباسانجو عن تفاؤله بإحراز تقدم في المستقبل القريب. وقال في نسخة من بيانه اطلعت عليه وكالة فرانس برس "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال متفقون بشكل فردي على أن الخلافات التي تعارضهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار. هذا بالتالي، يشكل فرصة سانحة يمكننا جماعيا الاستفادة منها."
وقال برايس المتحدث باسم الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعتقد أن نافذة الفرصة "موجودة ولا تزال موجودة".
في مسار أخر حقق جيش تحرير الأورومو وحلفاؤه عدة انتصارات في الأسابيع الأخيرة، حيث استولوا على بلدات على بعد 400 كيلومتر من العاصمة، ولم يستبعدوا السير لأديس أبابا.
بينما تقول الحكومة إن المتمردين يبالغون بشكل كبير في مكاسبهم لكنها أمرت العاصمة بالاستعداد للدفاع عن نفسها.
ومع ذلك، حثت عدد من الدول مواطنيها على مغادرة إثيوبيا بينما لا تزال الرحلات التجارية مفتوحة. كما أمرت السفارة الأمريكية الموظفين غير الأساسيين بالمغادرة وعلقت الأمم المتحدة المهام غير الضرورية إلى أديس أبابا. ونصحت بريطانيا رعاياها يوم الثلاثاء بمغادرة إثيوبيا مشيرة إلى تدهور الوضع الأمني.