الجمعة 26 أبريل 2024 02:45 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

أفريقيات

الإيكواس تتشدد مع كل من مالي وغينيا


شددت الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (إيكواس) موقفها ضد كل من دولتي مالي وغينيا، وفرضت عقوبات فردية جديدة ودعت البلدين إلى احترام الجداول الزمنية للعودة إلى الديمقراطية.
وصرح رئيس مفوضية الايكواس جان كلود كاسي برو لوكالة فرانس برس عقب قمة المجموعة التي تضم 15 دولة في مالي ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "قررت معاقبة كل المتورطين في تأجيل" في تنظيم الانتخابات التي كان مقرر عقدها 27 فبراير في مالي.
وقال إن مالي "كتبت رسميا" إلى الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، الذي يتولى الرئاسة الدورية للإيكواس لإبلاغه باستحالة إجراء الانتخابات كما هو مخطط لها.
وقال برو إن "جميع السلطات الانتقالية قلقة من العقوبات التي ستدخل حيز التنفيذ على الفور" بدأ من حظر السفر وتجميد الأصول.
وفي بيان ختامي عقب قمة الأحد، صرحت الإيكواس إنهم "يأسفون بشدة لعدم إحراز تقدم" فيما يخص إجراء الانتخابات في مالي. حيث يتير هذا الوضع مخاوف دولية، مما دفع بوفد من مجلس الأمن الدولي بالسفر إلى مالي أواخر الشهر الماضي.

غينيا
أما بالنسبة لغينيا، فقد قرر الإيكواس دعم تعليق عذويتها في الكتلة وفرض عقوبات على النظام الحاكم والمطالبة بـ "الإفراج غير المشروط" عن الرئيس ألفا كوندي 83 عاما، الذي يخضع للإقامة الجبرية.
وأشاد البيان الختامي بتبني "ميثاق انتقالي" وتعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة انتقالية، لكنها دعت السلطات إلى "تقديم جدول زمني مفصل بشكل عاجل .. لإجراء انتخابات" في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة.
وكان مامادي دومبويا؛ قد أطاح بكوندي بعد شهور من السخط ضد حكومته، قد وعد بعقد انتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية. لذا طالبت الايكواس في قمة سبتمبر؛ غينيا بإجراء انتخابات في غضون ستة أشهر.

مالي
كما طالب القادة الإقليميون المجلس العسكري في مالي بالالتزام "الصارم" بالجدول الزمني الانتقالي لذلك البلد. وهو ما حدث بالفعل ومن ثم ألغت الإيكواس العقوبات الاقتصادية المفروضة على مالي والتعليق من المنظمة عندما تعهد رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا بمرحلة انتقالية لا تزيد عن 18 شهرًا، وقد إلتزم.
لكن غويتا في مايو أطاح بالرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس وزرائه مختار أواني، بعد أن خرج الوضع في مالي الشاسعة عن سيطرة الحكومة بسبب التمرد الجهادي الذي ظهر في الشمال في عام 2012، قبل أن ينتشر إلى وسط البلاد بالإضافة إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
ومن المتوقع أن أحد اسباب سخط الايكواس هو إنتشار جنود مرتزقة من شركة فاجنر الروسية شبه العسكرية في مالي حيث كان "أحد اهتمامات رؤساء الدول". وما فاقم الوضع طرد مالي لمبعوث الايكواس الخاص حميدو بولي في 26 أكتوبر، معلنا أنه "شخص غير مرغوب فيه"، وقد أدانت الإيكواس هذا الطرد.
وجاء في إعلان يوم الأحد أن إيكواس ستعقد قمتها المقبلة في ديسمبر لتدرس فرض مزيد من العقوبات "إذا استمر الوضع".