النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 04:28 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الرحمن بشارى يتصدر نتائج دائرة بندر ومركز الأقصر بعد حصوله على 26,852 صوتًا طبقًا للحصر العددي.. جولة إعادة مرتقبة بين مرشحي حزب حماة الوطن في دائرة المنتزه بالإسكندرية نتيجة الحصر العددي: منافسة محتدمة بين مرشحي كوم حمادة بالبحيرة النائب محمد مظلوم: توجيهات الرئيس السيسي للحكومة خطوة لتسريع النمو ودعم الاستثمار وفقًا للفرز العددي الأولي.. مرشح الوفد يتقدم في منشأة القناطر وترجيحات بإعادة بين ستة مرشحين «صحتك في أكلتك» مبادرة بـ علوم التغذية جامعة العاصمة لتعزيز الوعي بالتغذية العلاجية تكريم دولي لإمام مصري من أبناء جامعة الأزهر في البرلمان الإيطالي بجائزة «إنريكو كاروسو» جامعة القاهرة التكنولوجية تشارك في أول دورة تدريبية حول «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني» بكلية الدفاع الوطني في زيارة مفاجئة...«عطية» يتفقد عددًا من مدارس الجيزة ويشيد بمستوى الأداء...صور ”مصر القومي”: قرار فلوريدا ينعش الملف الدولي للإخوان ويضع الحكومة البريطانية أمام امتحان حاسم مصر وقبرص تعززان الشراكة الإستراتيجية في قطاع الطاقة.. دفعة جديدة لمشروع ربط الغاز وتوسّع في الاستثمار محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في نوفمبر من EA SPORTS

رياضة

المنتخب المتضرر الأول من إهمال قطاع الناشئين فى الأندية الكبرى

منجم من الذهب لا يحظى باهتمام الأندية وخاصة الأندية الكبرى في الدوري المصري، حيث يلقى قطاع الناشئين اهمالاً كبيرًا ليس من ناحية الدعم المادي أو الاهتمام بالناشئ، بل من ناحية الفرصة التي لا يحصل عليها اللاعب الصاعد حتى يتمكن من خدمة فريقه ومنتخب بلاده في المستقبل.

قطاع الناشئين من المفترض أن يكون الداعم الأول والرئيسي للفريق الأول في كل نادى يمتلك قطاع ناشئين على مستوى عال، وفى السنوات الماضية كان يعين كل نادٍ كاشف للمواهب يجوب جميع أنحاء البلاد بحثًا عن موهبة يضمها ناديه لقطاع الناشئين ليصبح نجمًا يخدم الفريق والمنتخب في المستقبل القريب، إلا إن الوضع حاليًا تغير وأصبح قطاع الناشئين وخاصة في الأندية الكبرى عبارة عن وسيلة للتربح وتحقيق المكاسب المادية فقط دون النظر إلى الفائدة التي ستعود على الفريق الأول ومن ثم خدمة المنتخب.

الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك لا يعتمدون على لاعبين قطاع الناشئين بقدر ما يقومون بخروجهم على سبيل الإعارة لعدة سنوات ثم الاستغناء عن خدماتهم، وفى بعض الأحيان يعودون مرة أخرى ولكن عن طريق الشراء مقابل أموال باهظة، والسبب الأساسي في هذا الأمر إن الفرق الكبرى لا تمنح الفرصة الحقيقية للناشئ حتى يظهر أو يقدم أوراق اعتماده، بل تلجئ للاعب الجاهز سواء المحلى أو المحترف، مما يعود بالضرر على المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها لقلة العناصر المتاحة.

ويمتلك قطاع ناشئين القطبين وكذلك أندية بيراميدز والمقاولون العرب وغيرهم من الأندية الكبرى "منجم ذهب" من المواهب، لكنهم ينتظرون الحصول على فرصة حقيقية للظهور وعدم الاستغناء عنهم أو اعاراتهم مثلما حدث مؤخرًا مع لاعبى الزمالك حسام أشرف ياسين مرعى وغيرهم، فى المقابل احتفظ كارتيرون بعدد من الناشئين مع الفريق الأول لكن دون أن يحصلون على فرصة للمشاركة مثل سيد نيمار وأحمد زكى، وفى الأهلى هكذا حيث تمت إعارة أكثر من لاعب مثل عربى بدر ووليد مصطفى وأحمد السيد.

فى بالنظر لقائمة المنتخب الوطنى التي أعلن عنها كارلوس كيروش المدير الفني استعدادًا لمباراتى أنجولا والجابون، الشهر الحالي ضمن الجولتين الأخيرتين لتصفيات المجموعة الأفريقية السادسة لكأس العالم، نجد ظهور وجه جديد "أحمد ياسين" مدافع البنك الأهلى، الذى خرج من قطاع ناشئين المقاصة وحصل على فرصة حقيقية للظهور مع البنك الأهلى حتى قدم أوراق اعتماده ولفت نظر الجهاز الفني للمنتخب وانضم للقائمة لأول مرة.