النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 02:40 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد السقا ينفي حذف فيديو دعمه لمحمد صلاح: واضح إنى دخلت فى منطقة مش بتاعتى رغم الجدل.. «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر ويحقق إيرادات قوية رئيس معهد التخطيط القومي يستقبل نائب مدير المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم لبحث فرص التعاون المشترك وزير العمل :الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف في مصر أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس الوزراء يتابع الأنشطة الثقافية بمكتبة مصر العامة بشبين القناطر خلال جولته بالقليوبية رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر لماذا يهتم الرئيس السيسي بمجال التعهيد؟.. وكيف تحول لمصدر رئيسي للعملة الصعبة وتوظيف الشباب؟.. كيف تنافس القاهرة بكين ونيودلهي وتكون مصر مركزًا... نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى

عربي ودولي

الرئيس الجزائري يستبعد عودة العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها في الوقت الراهن

استبعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عودة العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها في الوقت الراهن بسبب ما وصفها بالتصريحات "الخطيرة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي مست التاريخ الجزائري.

وقال تبون - في مقابلة مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية - "إن الرئيس الفرنسي أهان كرامة الجزائريين".. مشددا على أنه لا يجب المساس بتاريخ وكرامة الشعب الجزائري.

أضاف الرئيس تبون أن تصريحات نظيره الفرنسي هي إحياء للنزعة الاستعمارية، لافتا إلى أنه على فرنسا الاعتراف بكافة جرائمها الاستعمارية وليس ما ارتكبته في فترة قصيرة كما جاء في تقرير المؤرخ الفرنسي الباحث في التاريخ الجزائري بنيامين ستورا.

في رده حول إمكانية انتهاء الأزمة بين البلدين، أوضح الرئيس تبون قائلا "لن أكون أول من يتخذ الخطوة وإلا سأخسر كل الجزائريين".. مضيفًا "أنها مشكلة وطنية وليست مشكلة رئيس الجمهورية".

يذكر أنه في 2 أكتوبر الماضي، نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات لماكرون اتهم فيها النخبة الحاكمة في الجزائر بـ"تغذية الضغينة تجاه فرنسا"، وهو ما قوبل باستنكار كبير في الجزائر.

كما شكك الرئيس الفرنسي في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830م، وتساءل مستنكرا: "هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟".

وعلى إثر هذه التصريحات، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس للتشاور، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة في مالي.