النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:43 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

عربي ودولي

الرئيس الجزائري يستبعد عودة العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها في الوقت الراهن

استبعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عودة العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها في الوقت الراهن بسبب ما وصفها بالتصريحات "الخطيرة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي مست التاريخ الجزائري.

وقال تبون - في مقابلة مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية - "إن الرئيس الفرنسي أهان كرامة الجزائريين".. مشددا على أنه لا يجب المساس بتاريخ وكرامة الشعب الجزائري.

أضاف الرئيس تبون أن تصريحات نظيره الفرنسي هي إحياء للنزعة الاستعمارية، لافتا إلى أنه على فرنسا الاعتراف بكافة جرائمها الاستعمارية وليس ما ارتكبته في فترة قصيرة كما جاء في تقرير المؤرخ الفرنسي الباحث في التاريخ الجزائري بنيامين ستورا.

في رده حول إمكانية انتهاء الأزمة بين البلدين، أوضح الرئيس تبون قائلا "لن أكون أول من يتخذ الخطوة وإلا سأخسر كل الجزائريين".. مضيفًا "أنها مشكلة وطنية وليست مشكلة رئيس الجمهورية".

يذكر أنه في 2 أكتوبر الماضي، نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات لماكرون اتهم فيها النخبة الحاكمة في الجزائر بـ"تغذية الضغينة تجاه فرنسا"، وهو ما قوبل باستنكار كبير في الجزائر.

كما شكك الرئيس الفرنسي في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830م، وتساءل مستنكرا: "هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟".

وعلى إثر هذه التصريحات، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس للتشاور، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة في مالي.