النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 06:16 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

عربي ودولي

الإفراج عن ثلاثة دبلوماسيين جزائريين محتجزين في مالي منذ أربعة شهور

ذكرت مصادر إعلامية جزائرية مساء اليوم أن ثلاثة دبلوماسيين جزائريين كانوا قد اختطفوا ضمن سبعة دبلوماسيين بشمال مالي منذ أربعة شهور قد وصلوا إلى مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة الواقعة جنوب العاصمة الجزائرية على متن طائرة عسكرية بعد إطلاق سراحهم من قبل حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.وذكر تلفزيون النهار الجزائري الخاص أن الدبلوماسيين الجزائريين الثلاثة خضعوا فور وصولهم إلى مطار بوفاريك إلى الكشف الطبى للإطمئنان على صحتهم قبل أن يسمح لهم بالعودة إلى أسرهم ،ولم يكشف تلفزيون النهار عن أسماء الدبلوماسيين الثلاثة ووظائفهم.كان القيادي والناطق باسم جماعة أنصار الدين السلفية المسيطرة على مدينة تمبكتو بشمال مالى أبوعمر سند ولد بوعمامة قد أكد فى تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم خبر إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين من طرف حركة التوحيد والجهاد.وأضاف أن حركة التوحيد والجهاد أطلقت سراح الدبلوماسيين الجزائريين الثلاثة منذ أربعة أيام، بعد أيام من الوساطة بينها وبين ممثلي الحكومة الجزائرية مؤكدًاأن المفرج عنهم بصحة جيدة.يذكر أنه لم يصدر أي بيان من الحكومة الجزائرية أو وزارة الخارجية تؤكد فيه إطلاق سراح الدبلوماسيين من عدمه، الشيء الذي فسره متابعون لملف القضية، بأنالجزائر تريد أن تتم عملية التسليم في ظروف آمنة تسمح بإخضاع المطلق سراحهم للفحوص الطبي، وبعدها تعلن انتهاء عملية تسليم المختطفين دون دفع الفدية للحركة الجهادية التي تبنّت عملية الاختطاف.تجدر الإشارة إلى أن حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي تحتجز منذ الخامس من أبريل 7 رهائن جزائريين، بينهم قنصل الجزائر في مدنية جاو شمال مالي كانت قد أعلنت أن حياة الرهائن في خطر بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.