النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 02:12 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
علاء نصر الدين: التيسيرات الضريبية الجديدة تدعم الشفافية وتوسع قاعدة الممولين الجمعة.. لقاء حصري مع مطرب المهرجانات مسلم على شاشة دجلة العراقية جامعة عين شمس تحتفل بحصولها على الاعتماد المؤسسي من هيئة جودة التعليم البورصة المصرية تشارك شركة ”توسع للتخصيم” فعالية ”قرع الجرس” بمناسبة بدء التداول على أسهم الشركة 3 ديسمبر.. «القاهرة التكنولوجية» تستضيف وفد نقابة العلوم الصحية لتسجيل خريجي برنامج الأطراف الصناعية السودان بين الحرب والسلام المؤجل.. انقسام داخل الجيش وتأثير الإخوان يعقد المشهد 17 مليار جنيه صافي أرباح «المصرية للاتصالات» خلال تسعة أشهر من 2025 بعد رسالة من ترامب.. هرتسوغ يفكر بعفو استثنائي يغيّر مصير نتنياهو أثاث فاخر يحمل حكايات إنسانية.. منتجات من خلف الأسوار تغزو المعارض الكبرى حسين فهمي يشارك بحلقة نقاشية عن الترميم الرقمي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي النجم العالمي ويل سميث يشارك لأول مرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 مواعيد مباريات اليوم الخميس في كل المسابقات العالمية

تقارير ومتابعات

أكد تراوح زيادات أسعار السلع والخدمات الحكومية ما بين 32 % و140

بيان حقوقى ينتقد تصريحات ”عثمان” عن تراجع معدل البطالة

عثمان محمد عثمان
عثمان محمد عثمان
كتب/ محمد كسابانتقد بيان حقوقى تصريحات الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، عن ارتفاع معدلات النمو وانخفاض نسبة البطالة، أثناء إعلانه لمؤشرات التنمية الاقتصادية، الخميس الماضى.وفيما أكد المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم،ارتفاع أسعار السلع الأساسية وخدمات الكهرباء والغاز والمياه والمواصلات الحكومية، بنسب تتراوح ما بين 32,7% و 140% ، وصف استمرار امتناع الحكومة المصرية عن تنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور، بأنه التفاف حول المطالب الشعبية بتنفيذ الحكم عبر إقرار علاوة تعادل 10 % من الراتب، وسط ثبات متوسط الأجور عند 500 جنيه في الشهر.وقال المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فى البيان الذى حمل عنوان أين تذهب عوائد التنمية المزعومة.. أسعار تحرق الفقراء .. ووزير يتحدث عن مؤشرات خادعة، إن عثمان لا يتوقف عن إطلاق تصريحاته الواهية، وحديثه عن تراجع المؤشرات الخاصة بمعدل البطالة ما هو إلا تراجع مؤقت ارتبط بتبنى الحكومة خطة التحفيز الاقتصادى، التى أنفقت خلالها حوالى 13 مليار جنيه، متركزة فى مشروعات قطاع البنية الأساسية، حيث وفرت فرص عمل مؤقتة، تنتهى مع انتهائها لتفتقد إلى الأمان الوظيفى والتأمين الاجتماعى والصحى والأجر المنخفض.ومع توقعه معاودة معدلات البطالة إلى الارتفاع مرة أخرى، أضاف المركز أنه على الرغم من أن وزير التنمية الاقتصادية حاول التمهيد لهذا الارتفاع متعللاً بالانتخابات والأجواء السياسية المصاحبة لها، فإن الحقيقة التي يخفيها الوزير أن الحكومة مجبرة لاستمرار انخفاض معدل البطالة عبر ضخها أموال إضافية فى خطة التحفيز الاقتصادى، وهو ما لا يضمنه الوزير، فمهد لاحتمالية انخفاض المؤشرات مرة أخرى بزعم التأثر من الأجواء السياسية القادمة ـ حسبما جاء فى البيان .مطالباً بالاستناد إلى العمالة الرسمية في القطاع الخاص، للوصول إلى مؤشرات تعبر عن أوضاع أقرب للواقع. وحذر من وضع الشباب فى مصر الذى ينحصر إما فى وضع من العمالة غير المستقرة أو أمام احتمال أن يصنعوا وظائف لأنفسهم في اقتصاد مصر غير الرسمي الذى يتسع يوماً عن الآخر، دون أن يصنع نمواً حقيقياً يخرج المواطنين من دائرة الفقر، بسبب حرائق الأسعار وانفلاتها وعدم تناسبها مع الأجور.وفى سياق آخر، يشار إلى أن الدكتور عثمان محمد عثمان، كان قد تعرض إلى حادث يوم أمس الجمعة، تسبب فى اصابته وزوجته ووالدته بكدمات وخدوش واتلاف سيارته، فى حادث سير على طريق القاهرة اسكندرية الصحراوى. وكانت نيابة كرادسة قد أخلت اليوم سبيل المتهمة المتسببة فى وقوع الحادث.