النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 02:28 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة

ثقافة

عمار علي حسن يصدر كتابا عن نجيب محفوظ وتلاميذه

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
عن سلسلة كتاب الهلال صدر كتاب بهجة الحكايا.. على خطى نجيب محفوظ، للدكتور عمار علي حسن، وهو يشمل رؤى نقدية كتبت على فترات متقطعة، تحوي في شكلها ومضمونها بعض ما تحصل عليه الكاتب وارتقى إليه في الصياغة والتفكير، وفي الاهتمام والانشغال بقضايا الأدب إبداعا ونقدا.ويقول عمار علي حسن في مقدمة كتابه: أضع ما يأتي بين دفتي هذا الكتاب بين يدي القارئ، لعله يجد فيه ما يفيده في تذوق وإدراك المعاني الكامنة في بعض النصوص الروائية، وكذلك مواطن ومفاتن الجمال التي تتزين بها أو تعرضها سخية رخية على الأذهان والأفئدة.ويبدأ الكتاب بتصورات حول أدب نجيب محفوظ وشخصه، بوصفه المعلم الأكبر في مسيرة الرواية العربية، الذي تعددت زوايا علاقته بكل القادمين بعده، لتتراوح بين التأثر التام، الذي يصل إلى حد الاقتطاف والتمثل، وبين التمرد عليه وتحديه، أو بمعنى أدقمحاولة الخروج من عباءته، بغية التجديد في الشكل والمضمون، مرورا بأنماط متدرجة من التناص.وأتبع الكاتب هذا بإسهامات نقدية حول روايات وقصص لأدباء مصريين من أجيال ومدارس مختلفة، مثل بهاء طاهر وإبراهيم عبد المجيد ومحمد ناجي وسلوى بكر وأحمد صبري أبو الفتوح ونجوى شعبان وإبراهيم فرغلي وهاني عبد المريد، حتى يقف القارئ على ألوان معبرة، أو عينة ممثلة، لمسيرة الإبداع المصري في السنوات الأخيرة.وسيلاحظ القارئ المتمهل، والدارس الواعي المدقق، أن كل ما ورد في هذا الكتاب قد اتبع منهجا واحدا في المعالجة، لم يخرج عنه، لا يقف عند حد الانطباع أو القراءة العابرة والمس الخفيف للنص الإبداعي إنما إخضاعه لأدوات منضبطة تنظر إليه ليس بوصفه تشكيلا جماليا للغة فحسب إنما أيضا باعتباره حاملا لمعان وقيم وتصورات، لا تنفصل عن السياق الذي يحيط به، والظروف التي تم إنتاجه فيها.ويقول عمار علي حسن: آليت على نفسي ألا أقتصر في علاقتي بالأدب على إبداع الأقاصيص والقصص والروايات إنما أيضا قراءة ما ينتجه الأساتذة والزملاء ونقده بحب وإخلاص وتجرد.وهذا هو الكتاب الرابع والعشرين لمؤلفه، وهي عبارة عن ثمانية أعمال روائية وقصصية وقصة للأطفال وستة عشر كتابا في علم الاجتماع السياسي والنقد الأدبي والتصوف، حاز الكاتب جوائز عن بعضها، في مقدمتها جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية،وجائزة الشيخ زايد للكتاب في التنمية وبناء الدولة، وجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في القصة القصيرة.