النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 07:31 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة تعاون إستراتيجي بين ” القابضة للمطارات وأورنچ مصر ” لإطلاق أول مساعد رقمي ذكي بالمطارات المصرية أبو ريدة يكشف حقيقة الخلاف مع وزير الرياضة مفتي الجمهورية يجتمع بمدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش لمناقشة ملامح انطلاق العمل بالمركز وخطته العلمية صلاح ينافس على جائزة تشكيل الأفضل في العالم من جميعة اللاعبين المحترفين لـ 2025 عبر تيك توك .... رواد الأعمال المصريون يحولون الإبداع الرقمي لنجاح تجاري ملموس مدير متحف مكتبة الإسكندرية..افتتاح المتحف الكبير ..يعد احتفاءً عالمياً بالحضارة المصرية القديمة مبادرة دعم الشباب لإقامة المشروعات وتشجيع العمل الحر للحد من البطالة والهجرة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الثامنة من ”سلسلة الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي” رئيس جامعة المنصورة يلتقي إدارة مكتب العلاقات الدولية القبض على قاتل مقاول الطوب بكفر الشيخ بعد ساعات من الجريمة الغزاوي: الجمعية العمومية بالأهلي تمتلك الوعي والانتماء

فن

عمدة الدراما المصرية.. صلاح السعدني المثقف الزاهد للنجومية

العمدة سليمان غانم، في مسلسل ليالي الحلمية، اكتسب الفنان القدير صلاح السعدني، وعن استحقاق لقب «عمدة الدراما المصرية»، فهو واحد من الجيل الفني الذهبي، كما وصف بالفنان المثقف، كثير من أبناء جيله قالوا عنه، أنه ورث عن شقيقه الأكبر الكاتب الساخر «تكبير الدماغ».

الفنان صلاح السعدني قدم على مدار مسيرته الفنية التي استمرت لأكثر من 50 عامًا، أكثر من 200 عمل متنوع، وشخصيات أكثر تنوعًا، إلا أن الشخصية الأكثر ارتباطًا به، كانت «نصر وهدان القط»، في مسلسله الشهير حلم الجنوبي، فظهر من خلاله الشخص المثقف الذي يحافظ على تاريخ بلده ويحارب أي تشويه يصيبه، ويحاول من خلال مهنته كمدرس تعريف الطلاب بحضارتهم.

عقيدة راسخة في عقلية ووجدان الفنان الكبير صلاح السعدني، وهي: «أن تكون مثقفًا موهوبًا.. خير من أن تكون نجمًا أحمق»، هكذا تشكل منهج الفنان الذي رغم موهبته الكبيرة، ومعرفته وزمالته لكبار الفنانين الذين تصدروا أفيشات الأعمال الفنية لأعوام طويلة متتالية، إلا أنه وبسبب أنه يعتبر أخاه الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني، مثله الأعلى وكان دائمًا ما يردد: «إن محمود أبي الذي لم تلده جدتي»، ودائما كان الأخ الأكبر يصطحب شقيقه الأصغر مع أصدقائه من كبار الأدباء المثقفين أمثال كامل الشناوي وزكريا الحجاوي ونعمان عاشور وألفريد فرج وعبدالرحمن الخميسي وغيرهم، عبر مقهى "متاتيا" الكائن بميدان العتبة، و"محمد عبدالله" بالجيزة، وفي تلك الجلسات شهد صلاح السعدني معارك ثقافية عديدة، كان لها أثر كبير في تشكيل وجدانه الثقافي.