النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 07:58 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية بعد استقالة الدالي: عبد الظاهر يتولى مسؤولية أمانة الجيزة مؤقتًا رئيس الوزراء: تجاوز صادرات قطاع الاتصالات 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول 2030 عمره 24 ساعة.. العثور على رضيع ملفوف بقطعة قماش بجوار مسجد عبدالرحيم القنائي لطيفة البقمي ترصد تحولات الهوية وتفكك أسطورة الحب المثالي لدى جيل الألفية وما بعده الأحد.. بيت العائلة يناقش ”الشباب والأفكار الإيجابية” بقصر الأمير طاز رئيس شركة مياه البحر الأحمر يناقش ضخ المياه بنظام 24 ساعة في عدة مناطق بالغردقة رئيس مياه القناة : يتفقد انتظام سير العمل في المواقع الفنية والإدارية بالسويس بسبب مخالفات قانونية.. الأعلى لتنظيم الإعلام يعلن منع بسمة وهبة وياسمين الخطيب من الظهور لمدة 3 أشهر الوطنية للانتخابات تمهل 24 حزبًا لتقديم مستندات الإنفاق في الدعاية الانتخابية حتى غدًا

عربي ودولي

مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز ينظم فعاليات المنتدى الأوروبي الثالث للحوار في لشبونة

الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله
الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله

واصل مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافي (كايسيد)، تنظيمه فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى الأوروبي للحوار بشأن السياسات المتعلقة باللاجئين والمهاجرين، بإقامة الفعالية الثانية منه:(مكافحة خطاب الكراهية في أوروبا عبر تعزيز التعاون المتعدد القطاعات بين القيادات والمؤسسات الدينية الفاعلة وصانعي السياسات)؛ بالشراكة مع المجلس الأوروبي للقيادات الدينية ومنظمة أديان من أجل السلام في أوروبا؛ ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك بعد اختتام الفعالية الأولى للمنتدى (الحوار ودوره في تعزيز الاندماج الاجتماعي ودعم مشاركة اللاجئين والمهاجرين في المجتمعات المضيفة)، في مدينة لشبونة .

وانطلقت الفعالية الثانية التي شهدت اجتماعات القيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات في عدد من المؤسسات الأوروبية بحضور وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا، وسفراء الدول المؤسّسة للمركز، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، سفير المملكة العربية السعودية في البرتغال وسفراء النمسا وإسبانيا والفاتيكان ومشاركة عدد من القيادات والمؤسسات الدينية والشعبية وصانعي السياسات، رفيعي المستوى؛ للإسهام في تطوير مشروعات الإدماج الاجتماعي للاجئين والمهاجرين في أنحاء أوروبا .

وأكد الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أهمية تبني مناهج دينية وعلمية، متعددة المحاور والقطاعات تحرِّكها السياسات، للإسهام في الحفاظ على التماسك الأخلاقي والحيوي في الحياة العامة والتعليم، بوصفها الدرع الأقوى في وجه الصراعات الناجمة عن الجهل والتخلف .

وحذَّر من خطورة خطاب الكراهية، الذي يتخذ أشكالاً متنوعة ومستويات وصورًا مختلفة من التعبير، على شبكات التواصل الاجتماعي وخارجها؛ بدعوى إهانة فئات معيَّنة من الناس وتشويه سمعتهم والتحريض عليهم، لافتًا إلى أن العقد الماضي، قد شهد انتشارًا غير مسبوق للكراهية وخطابها في العديد من دول العالم، معداً هذا الانتشار المنظَّم معضلة حيّرت الكثير من البلدان في شتى أنحاء المعمورة، مشيرًا إلى تنامي حدة الكراهية في أوروبا التي ازدادت سوءًا مع تفشي جائحة كوفيد-19 ، داعيًا إلى مجابهة ذلك ومعالجته جنبًا إلى جنب مع تزايد مشاعر الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية الأجانب في أجزاء كثيرة من العالم، التي يغذيّها التعصب والاستقطاب.

وأوضح ابن معمر أن مركز الحوار العالمي لا يعمل في فراغ، وإنما مع شركاء النجاح من القيادات والمنظمات الدينية والقيمية والحكومية الدولية وغير الحكومية والشباب، فضلاً عن صانعي السياسات؛ من أجل إقامة شراكة متعددة القطاعات يتفق فيها المركز رسميًّا على الاستفادة من موارده؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، وفي طليعتها: مكافحة خطاب الكراهية والقضاء عليه، مشيرًا إلى مبادرات المركز منذ أعوام عدة؛ لتجسيد الكثير ممَّا يحاول المركز إنجازه: الشراكات المدروسة بين الكيانات الدينية والمدنية، مركزًا على أحدث التطورات في سياق ذلك، ببرنامج المنطقة الأوروبية الخاص بالمركز، الذي أطلقه مؤخرًا في وقت سابق من هذا العام والمتمثل في مبادرة التماسك الاجتماعي، التي تتضمن ركنًا يتعلق بمكافحة هذا الخطاب؛ فضلاً عن عقد المركز بالشراكة مع المجلس الأوروبي للقيادات الدينية ومنظمة أديان من أجل السلام في أوروبا بدعم من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتنظيمه لقاء تشاوريًّا لاستكشاف دور التعاون بين أتباع الأديان والثقافات المتعدد القطاعات في منع خطاب الكراهية، قدّم المشاركون فيه (6) تحديات رئيسة، يواجهها العاملون على مكافحة خطاب الكراهية في أوروبا، وحدَّدوا (12) مجالًا للعمل المستقبلي و(5) توصيات محدَّدة للجهات الدينية الفاعلة .

ونوه الأمين العام للمركز بالدراسة الاستقصائية التي أجراها المركز لعموم أوروبا في مايو الماضي، وتناولت تأثيرات خطاب الكراهية في القيادات الدينية ومنظمات القيم الدينية والخبراء الدينيين، واقتراح التدابير الرامية لمواجهة الكراهية، لافتًا إلى الدراسة التي أجراها المركز في يونيو الماضي بهذا الخصوص وضمت أربع مشاورات إقليمية مع قيادات دينية أوروبية؛ من أجل استكشاف نوع الموارد التي يمكن الاستفادة منها أفضل استفادة، وهذه النتائج التي تضمنت الحاجة إلى تطوير مهارات حوارية أفضل في إطار مشترك بين أتباع الأديان يتلاءم مع السياقات المحلية ستُدخل في إعداد دليل ودورة تدريبية، التي سيعمل عليهما المركز العام المقبل (2022م) .