أهالى الضباط المختطفين بالعريش يفضون اعتصامهم أمام قصر الرئاسة

أنهت عائلات الضباط الثلاثة المختطفين منذ 4 فبراير العام الماضى فى مدينة العريش اعتصامهم أمام قصر الرئاسة، الذى بدأوه أمس - الخميس - لمطالبة الرئيس بالتدخل للبحث عنهم وتحديد مكانهم، وذلك بعد مقابلتهم لمسئول الشكاوى ووعدهم بعرض مشكلتهم على الرئيس وتحديد موعد لمقابلتهم خلال أيام.وقالت دعاء رشاد زوجة الضابط المختطف محمد الجوهرى، لـاليوم السابع، إنها وعائلات الضباط الثلاثة الآخرين فضوا اعتصامهم مؤقتاًَ بعدما قابلوا مسئول الشكاوى فى قصر الرئاسة ووعدهم بعرض مشكلتهم على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وتحديد موعدا لهم لمقابلتهم خلال أيام، وأنهم سيعاودون الاعتصام فى حالة إذا لم يقابلوا الرئيس، كما وعدهم مسئول الشكاوى.وأكدت أن آخر مكالمة كانت بينها وبين زوجها يوم 4 فبراير العام الماضى، وقال لها أنا نفسى أرجع بس خايف أرجع، مشيرة إلى أن المختطفين قاموا بحرق سيارته فى العريش.وقالت إنها قامت بتحرير محاضر باختطافه فى مديرية أمن الدقهلية وسيناء ووزارة الداخلية والمخابرات، إلا أنها لم تجد أحداً يخبرها بأى معلومة عن مكان وجود زوجها.