النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 03:47 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبادرة «ثوب الفرح» ترسم البسمة على وجوه آلاف الغزيين العالم يسجن 11.5 مليون إنسان… أرقام 2025 تكشف اتساع الظاهرة وتناقض العدالة بين القارات المهندس على زين: قلة الموارد المالية والتطوير والتسويق داخليا وخارجيا أكثر التحديات أمام رواد الأعمال لليوم الثانى على التوالي.. أنشطة مكثفة للأطراف المتعاقدة والمشاركة بمؤتمر cop24 بالقاهرة ندوة اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي تدعو لدور فعال للإعلام في مناهضة العنف ضد النساء طلاب جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية في زيارة لمعرض الصناعات الدفاعية «EDEX 2025» «الزناتي» يلتقي رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بلاغ مجهول وصورة متداولة.. مباحث القليوبية تفك لغز سرقة طفل بالإكراه محافظ القليوبية يُسلم 44 جهازاً منزلياً لفتيات مقبلات على الزواج بدعم من مؤسسة العربي بسبب مباراة الإمارات والأردن.. تقديم موعد مران منتخب مصر المشارك بكأس العرب ” الأزهر العالمي للفتوى” و” القومي للمرأة” يواصلان جهودهما المشتركة، ويختتمان سلسلة لقاءات توعوية أسرية بـ19 محافظة إجراءات أسهل وأسرع.. «التصديق القنصلي» خدمة جديدة تضاف لـ قائمة الخدمات البريدية

تقارير ومتابعات

وزيرة الهجرة مهنئة المصريين بالخارج بالمولد النبوى: دعوة للتأمل فى قيم المحبة

توجهت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، بالتهنئة إلى الجاليات المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتي تحتفل بها الأمة الإسلامية غدا الثلاثاء 12 ربيع الأول لسنة 1443 هجرية.

وجاءت فى برقية التهنئة للمصريين فى الخارج والجاليات المصرية بالخارج "الأخوة والأخوات أبناء الجالية المصرية المسلمة بالخارج، أتقدم إليكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، أعادها الله علينا جميعًا بكل الخير والبركات، تلك المناسبة التي تدعونا للتأمل في قيم المحبة والصبر والتسامح، داعين الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها الأبي من كل سوء ومكروه.. وكل عام وأنتم بخير".

وكانت دار الافتاء ، نوهت أن المولد النبوي الشريف غدا الثلاثاء 12 ربيع الأول وليس اليوم الاثنين، كما أوضحت الدار أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره "وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ".

كما أوضحت كيفية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، مؤكدة أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري.