النهار
الأربعاء 25 يونيو 2025 11:33 صـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الصحة تعلن عن تخريج الدفعة الثانية من دبلومة طب الأزمات والكوارث خلال لقائه مفتي الجمهورية.. الرئيس السنغافوري يؤكد: نعتز بعلاقاتنا مع مصر ومؤسساتها الدينية العريقة رسومات تنبض بالحياة.. المركز الاستكشافي بالسويس يحتفي بالمواهب الفنية الصغيرة الصحة: إغلاق عيادة للتجميل بالشيخ زايد للعمل بدون ترخيص الصحة: إغلاق عيادة للتجميل بالشيخ زايد للعمل بدون ترخيص هشام مهران رئيسًا تنفيذيًا وعضواً منتدباً لشركة اورنچ مصر العناية الإلهية تنقذ طلاب جامعة السلاب من كارثة إثر اندلع حريق تروسيكل محمل بالأنابيب تدشين المهرجان الرياضي الشبابي بمركز التنمية الشبابية بالمنصورة وزير الصحة يشهد فعاليات الحفل الختامي للدورة الثالثة من مسابقة “Startup Power” لدعم المشروعات الناشئة الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة والعظمي بالقاهرة تسجل 35 درجة سلمهما إلى المستشفى وهرب.. أب بالمنوفية يقتل طفليه طعنا بالسكين “الإنتاج الحربى“ ركيزة أساسية للتصنيع العسكرى وأحد أهم الأذرع الصناعية في الدولة

عربي ودولي

رئيس إفريقيا الوسطى يعلن ”وقفا لإطلاق النار” في الحرب ضد المتمردين

أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان أرشانج تواديرا الجمعة "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد" استعدادا لتنظيم حوار وطني، مؤكدا أن المتمردين فعلوا الشيء نفسه باستثناء مجموعتين مسلحتين وازنتين.

وأعلن في خطاب بثته الإذاعة الحكومية "أعلن لكم هذا المساء انتهاء العمليات العسكرية وجميع الأعمال المسلحة على كامل التراب الوطني ابتداء من اليوم (...) عند منتصف الليل"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار الفوري من جانب واحد دليل (...) على رغبتي الراسخة في تفضيل نهج الحوار".

وجمهورية إفريقيا الوسطى التي تصنفها الأمم المتحدة ثاني أقل البلدان نموا في العالم، غرقت في حرب أهلية إثر انقلاب عسكري عام 2013.

والنزاع الأهلي مستمر لكن حدته تراجعت بشكل كبير في آخر ثلاث سنوات، وإن كانت مناطق بأكملها لا تزال خارج سيطرة الحكومة المركزية.

وشنّت جماعات مسلحة مجتمعة ضمن "تحالف الوطنيين من أجل التغيير"، هجوما واسعا في ديسمبر 2020 لمنع إعادة انتخاب الرئيس تواديرا.

وناشدت حينها إفريقيا الوسطى الدعم من موسكو وكيغالي اللتين استجابتا بإرسال مئات من القوات شبه العسكرية الروسية والجنود الروانديين.

واستعاد جيش إفريقيا الوسطى بفضل دعم الروس والروانديين كافة المدن الرئيسية التي احتلها المتمردون الذين تراجعوا إلى الغابات والأدغال. لكن المتمردين صعدوا هجماتهم في الأسابيع الأخيرة على مدن بعيدة عن العاصمة بانغي.