النهار
الجمعة 15 أغسطس 2025 08:50 مـ 20 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم بالتعاون بين الاتحادين المصري والنرويجي تشكيل الأهلي أمام فاركو.. بن شرقي أساسي ضمن 4 تعديلات كهربا الإسماعيلية يفرض التعادل على بتروجت بالدوري ضبط الراقصه بوسي لنشرها مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة وزارة التعليم تعلن انطلاق امتحانات الثانوية العامة «دور ثاني» غدًا السبت تموين الاسكندرية يضبط ١١٠٠ كيلو دقيق مدعم و٢٣ بطاقة تموينية مداهمة مصنع ومخزن للأدوات الكهربائية المقلدة والمغشوشة بالقليوبية: كارثة تهدد سلامة المستهلك رئيس جامعة بنها:- نحتفل بثمرة سنوات من الجد والإجتهاد ونكرّم جيلًا جديدًا يحمل شعلة العلم والمعرفة ” القاصد” يعلن نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي لمريض ٥٠عاما بإستخدام تقنية التدخل... نائب محافظ سوهاج يؤدي صلاة الجمعة بمسجد عباد الرحمن ويستمع لشكاوى سكان المدينة الجديدة لأول مرة.. شريحة دماغية لترجمة «الأفكار» إلى كلمات «منطوقة» مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يختار صلاح جاهين شخصية العام في دورته الثالثة

تقارير ومتابعات

بالفيديو..خطيب الأزهر يطالب مرسي بالسير على خطى الفاروق

الدكتور محمد مرسى
الدكتور محمد مرسى
ركز الشيخ محمد عبدالفضيل وزير الأوقاف في خطبته علي توجيه النصح والإرشاد للرئيس المنتخب محمد مرسي من خلال المقارنة بينه وبين عمر بن الخطاب ووجه رسالة له يوصيه فيها بالأزهر الشريف ويذكره بمكانته ويحذره من النيل منها.وقال الشيخ القوصي، إننا بحاجة إلي الرجوع لعهد الفاروق عمر بن الخطاب الذي جمع الفاروق بين خصال ثلاث، يود أن يوجهها إلي الرئيس ، أهمها الحزم والعدل والحفاظ علي مواطنة الدولة .وأبدى القوصي استياءه من كثرة تأمين المصلين علي دعائه عندما قال أتمني أن يكون الرئيس موفقاً إن شاء الله، فقال لهم هذا لغو.واستشهد القوصي بحزم الخطاب حين أمر خالد بن الوليد وهو قائد في ذروة انتصاره بالتنحي والنزول لصفوف الجيش مضيفا أن قرار الخطاب كان وقتها لمصلحة المسلمين وأنه وقتها لم يعبأ بالعواطف أو مكانة خالد بن الوليد.وأضاف القوصي أن الفاروق لم يكن يخشي في الله لومة لائم، ونصر إعرابيا بسيطا واقتص لحقه من أحد القادة المهمين الذين دخلوا مكة واعلنوا إسلامهم.كذلك حكي القوصي عن عدل الفاروق حين أخطأ ابنه وعاقبه عمرو بن العاص ولكن في داره وليس في مكان العقاب الذي يعاقب فيه باقي الاشخاص ، فانفعل وقتها الفاروق قائلا لعمرو : كيف تفرق بين ابني وبين بقية الأمة؟.واثني القوصي علي حزم عمر بن الخطاب الذي فيه مهابة والعدل المقترن بالقوة وأن كل هذا جمع بين رقة القلبوأكد القوصي أن الفاروق كان يحسن معاملة المسيحيين وأنه حين زار الكنيسة في بيت المقدس آمنهم علي حقوقهم وعاهدهم علي أن تبقي كنائسهم وبيوتهم مصونة ، وحين اقيمت الصلاة وكان وقتها في صحن الكنيسة ، خرج منها ليؤدي الصلاة لكيلا يقول أحد أن الخطاب صلي في الكنيسة وحتي لا يصلي أحد من بعده في الكنيسة حرصا منه علي المواطنة.وتابع القوصي: رغم أن عمر بن الخطاب كان وقتها من أعلي زعماء العالم مكانة ولكنه تعامل مع المسيحيين كما يأمره الاسلام.ووجه القوصي كلمة في خطبته قال فيها: هذا الوطن وطن الجميع وطن المشاركة .. والمواطنة التي تسوي بين الافراد .. وطن الديمقراطية الحقة التي يعبر فيها كل عن رأيه..لكن التعبير يجب أن يكون مضبوطا بضوابط الخلق ، وفي حاجة لزرع القيم.. ولاينبغي أن نصم آذاننا عن استماع الرأي والرأي الآخر .. ويجب أن يتسع صدرنا وأظن أن الرئيس مهيأ لأن يقود الأمة التي نبني فيها بلدنا ونعلي فيها من شان أفرادناوعن الأزهر قال القوصي : بقاء الأزهر في مصر مزج بين شخصية مصر وشخصية الأزهر وسيظل الأزهر ملاذ القاصدين طالما احتفظ بكينونته ومهابته وطالما حماه الله من تخرصات المتخرصينوتابع اعتقد أن الرئيس مقتنع بأن صوت الأزهر ينبغي أن يظل له ثقله فهو صوت معتدل وقت حدوث العنفاضغط هنا لمشاهدة الفيديو