”ابن أمه” مؤشر خطير يتناوله صناع مسلسل ”بدون ضمان” و3 رسائل تحذر من الأذى

عرضت قناة dmc حكاية "بدون ضمان" ضمن أحداث مسلسل "إلا أنا" في موسمه الثانى، وهو من بطولة كل من: إسلام جمال وهنادى مهنى وهاجر أحمد وأحمد بدير، حيث لاقت الحلقات رد فعل كبيرا، خاصة بعدما استعرضت الحلقات الأولى رسالة واضحة بتدخل الأهل في حياة أبنائهم بشكل مؤذٍ.

الأمر لم يتوقف عند تدخل والدة إسلام جمال – الفنانة سلوى عثمان، في حياة ابنها في كل تفاصيل حياته الزوجية، التي راحت تُملى عليه القرارات، سواء بالإنجاب أو بالتدخل في شأن ملابس زوجته، حتى وصل الأمر إلى تركه مفاتيح منزل الزوجية لوالدته وشقيقته اللتين عبثتا بمنزلهما في بعض الأحيان، مما جعل الجمهور يتفاعل مع تلك القضية بشكل كبير.

لم تتوقف والدة إسلام جمال عن التدخل في حياة ابنها وزوجته، بل بات الوضع صعبا للغاية، خاصة أن والد هنادى مهنى – أحمد بدير كان معترضا في البداية على تلك الزيجة، خاصة بعدما علم أن ابنته ستسكن مع عائلة زوجها، وراح يحذرها من مخاطر تلك الخطوة، ولكنها رفضت الانصياع لإرشادات والدها، نظرا لحبها الشديد لزوجها، الذى بدا واضحاً أنه "ابن أمه"، وهو المحور الأساسى للقضية التي يتحدث عنها صناع مسلسل "بدون ضمان".

المؤشر الصعب فى تلك القضية، أن الزوج - إسلام جمال يرضخ لكل أوامر والدته، وراح ينصاع لأفكار شريرة أوضحت مدى الأذى الذى تعرضت له زوجته، خاصة تعرضها لحالة نفسية شديدة، ولم يكتفِ الزوج بكل ما بدر منه، بل كان يكذب فى بعض الأحيان على زوجته.

المسلسل وجّه عدة رسائل للجمهور من خلال الحلقات الأولى، أبرزها تحذير واضح للعائلات بعدم التدخل في حياة أبنائهم بعد الزواج، ثانيا يجب على الزوج أن يستقل بزوجته، وأن يرعاها حق الرعاية، ثالثا فضْح أسرار البيوت يؤدى إلى تدمير العائلة.

حدوتة "بدون ضمان" تُعرض في 10 حلقات ضمن أحداث مسلسل "إلا أنا" بطولة كل من: هنادى مهنى وإسلام جمال وأحمد بدير وسلوى عثمان وهاجر أحمد وأحمد كشك، وعدد من الشباب، إخراج ياسمين أحمد كامل.