النهار
الخميس 31 يوليو 2025 06:31 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشقيقان ويليامز ينفيان التلاعب المالي: “نثق بنزاهتنا ونتعاون مع التحقيقات” آدم وطني يهاجم المدير الرياضي للأهلي: ”يُقامر بالأرقام ولا يعرف السوق الدولي” وكيل كولر يعلن إنهاء جميع الأمور التعاقدية مع الأهلي بشكل ودي بالأسماء.. حركة تنقلات جديدة لقيادات المباحث بمديرية أمن المنوفية فرمان جديد من ريبيرو بشأن استعدادات الأهلي للموسم الجديد كامل أبو علي يستضيف إنفانتينو وأبو ريدة في الساحل الشمالي جيوكيريس يظهر لأول مرة بقميص آرسنال بعد مفاوضات استمرت 3 أشهر أول ذهبية لمصر.. سمير عبد المعز يتوج بالذهب ومهند ورحمة يتألقان في بطولة إفريقيا للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم رغم الارتفاع العالمي.. تراجع مشتريات المصريين من الذهب 20% في الربع الثاني من 2025 علاء الزهيري: استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة التأمين 2029 الخطوات والرسوم.. كيفية تقديم تظلمات الثانوية العامة 2025 كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل ”زد” يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية

تقارير ومتابعات

مرسي ليس ثوريًا ولاقوميًا..

روبرت فيسك: صفوة الجيش نصبوا لـ «مرسى» الفخاخ

الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية
الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية
خصص الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك مقاله فى صحيفة الاندبندنت اليوم الإثنين للحديث عن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية، وما أسفرت عنه من فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، وجاء عنوان المقال بعنوان مرسي ليس ثوريًا وليس قوميًا وصفوة الجيش نصبوا له بالفعل العديد من الفخاخ.ويقول فيسك: بينما كان المصريون يترقبون نتيجة الانتخابات.. كنت أقوم بزيارة لبيت سعد زغلول.. لم تكن زيارتي لإجراء مقابلة، حيث توفي سعد زغلول منذ 85 عامًا.. بل لزيارة منزل رجل ربما كان ملائمًا لزعامة مصر الآن.ويقول فيسك كان زغلول زعيمًا ثوريًا وقوميًا، وقف حزب الوفد الذي يتزعمه في وجه الاحتلال البريطاني، وكانت زوجته صفية من نصيرات حقوق المرأة العظيمات.ويقول فيسك: لكن محمد مرسي ليس ثوريًا، وليس من دعاة حقوق المرأة، وليس قوميًا.. وعلى الرغم من هذا فإن المجلس العسكري نصب له الكثير من الفخاخ.ويضيف فيسك، لكن مرسي تغلب على أحمد شفيق، ممثل النظام القديم، وهذا كان سيحوز على رضا زغلول لدرجة ما.ويرى فيسك أنه على النقيض من مرسي، فإن زغلول كان يريد أن يعيش في مصر حديثة تقدمية علمانية.وينهي فيسك مقاله قائلا: من المؤسف أن يموت زعيم ولد قبل عصره، مثل زغلول يائسا من شعبه.. حيث كانت آخر كلماته قبل وفاته غطيني يا صفية، لا جدوى، أو حسب التعبير المصري، غطيني يا صفية، مافيش فايدة.