النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 04:20 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

تقارير ومتابعات

مرسي ليس ثوريًا ولاقوميًا..

روبرت فيسك: صفوة الجيش نصبوا لـ «مرسى» الفخاخ

الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية
الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية
خصص الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك مقاله فى صحيفة الاندبندنت اليوم الإثنين للحديث عن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية، وما أسفرت عنه من فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، وجاء عنوان المقال بعنوان مرسي ليس ثوريًا وليس قوميًا وصفوة الجيش نصبوا له بالفعل العديد من الفخاخ.ويقول فيسك: بينما كان المصريون يترقبون نتيجة الانتخابات.. كنت أقوم بزيارة لبيت سعد زغلول.. لم تكن زيارتي لإجراء مقابلة، حيث توفي سعد زغلول منذ 85 عامًا.. بل لزيارة منزل رجل ربما كان ملائمًا لزعامة مصر الآن.ويقول فيسك كان زغلول زعيمًا ثوريًا وقوميًا، وقف حزب الوفد الذي يتزعمه في وجه الاحتلال البريطاني، وكانت زوجته صفية من نصيرات حقوق المرأة العظيمات.ويقول فيسك: لكن محمد مرسي ليس ثوريًا، وليس من دعاة حقوق المرأة، وليس قوميًا.. وعلى الرغم من هذا فإن المجلس العسكري نصب له الكثير من الفخاخ.ويضيف فيسك، لكن مرسي تغلب على أحمد شفيق، ممثل النظام القديم، وهذا كان سيحوز على رضا زغلول لدرجة ما.ويرى فيسك أنه على النقيض من مرسي، فإن زغلول كان يريد أن يعيش في مصر حديثة تقدمية علمانية.وينهي فيسك مقاله قائلا: من المؤسف أن يموت زعيم ولد قبل عصره، مثل زغلول يائسا من شعبه.. حيث كانت آخر كلماته قبل وفاته غطيني يا صفية، لا جدوى، أو حسب التعبير المصري، غطيني يا صفية، مافيش فايدة.