النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 06:36 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير ضريح الشيخ الشعراوي بميت غمر ويوجّه بسرعة الإنتهاء من الأعمال تمهيداً للافتتاح الليلة.. أحمد سعد وأصالة نجوم ثانى حفلات اليوم الوطني السعودي بمهرجان مراسي رئيس ”مياه الغربية”: الارتقاء بمستوى التشغيل والصيانة أولوية.. وتكريم للمتميزين من العاملين أول تعاون فنى.. ”سيبتلي قلبي” تجمع بين أنغام والشاعر الغنائي تامر حسين الغربية تتصدر مبادرة ”أنا موهوب”.. والمحافظ: أبناء الدلتا يكتبون مستقبل مصر بين طيات الغسيل.. سقوط شرفة ينهي حياة ربة منزل بطوخ بعد نجاح سيدي يا سيدي ويا قلبو.. نانسي عجرم والمنتج محمد حامد الأفضل في دير جيست بالفيديو.. «شرشر» يتابع أعمال تركيب الانترلوك بمدرسة النصر الابتدائية بسرس الليان بالجهود الذاتية قبل بدء الدراسة منتخب مصر يتوج ببطولة إفريقيا لشباب الطائرة بعد الفوز على الكاميرون في النهائي 6 أشهر مهلة جديدة وتخفيضات تصل لـ٩٠٪ للتنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة 131 ألف م² و47 فدان.. وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروع ”تلال الفسطاط” بالقاهرة على أنغام أنا بعشق البحر .. إلهام شاهين تشارك فيديو مع الكنيج محمد منير

تقارير ومتابعات

مرسي يرث تركة علاقات خارجية قلصت دور مصر الإقليمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ستفرض العلاقات الخارجية لمصر واستعادة دورها الإقليمي نفسها بقوة على أجندة الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وعلى الرغم من كونها ملفات لا تقل أهمية عن الملفات الداخلية، إلا أن الكثير من المحللين تخوفوا من أن انشغاله بإعادة ترتيب البيت المصري الداخلي قد يؤثر بدرجة كبيرة في تناوله للشؤون الخارجية لمصر في المرحلة الأولى من توليه الرئاسة على الأقل.وتأتي العلاقة المصرية الأمريكية على رأس قائمة الملفات الخارجية الأكثر أهمية، فهذه العلاقة التي تشدد الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة الاحتفاظ بها بعيدة عن كل المؤثرات الداخلية تستوجب من الرئيس الجديد التعامل معها بكل الحذر الذي يضمن الحفاظ على شعرة معاوية بين البلدين من دون السماح للتدخل بالشؤون الداخلية لمصر.وأما العلاقات المصرية الإسرائيلية ومعاهدة كامب ديفيد وأمن الحدود بين البلدين فهو أيضاً ملف شائك من الملفات الشائكة الخارجية التي تنتظر دورها على قائمة الأولويات الرئاسية ولاسيما في ظل مطالب وضغوط سياسية داخلية بضرورة إعادة النظر في هذه العلاقة وإيجاد صيغة جديدة من شأنها إيجاد التوازن المطلوب لصالح الدولة المصرية.كذلك ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية واستكمال دور الوساطة المصرية في هذا الملف، وينبغي أن يسعى الرئيس الجديد لاستمراره دعماً لعودة دور مصر الإقليمي إلى الصدارة من جديد.أما فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الخليجية، وهي العلاقات التي شهدت تدهوراً وفتوراً ملحوظين في الآونة الأخيرة نظراً لحالة الارتباك السياسي التي تعيشها مصر على المستويين الداخلي والخارجي، فستقع على عاتقه إعادة الحيوية إلى أوصالها.وتبقى علاقة مصر بالملف السوري وبالقضايا العربية والدولية المختلفة رهناً بالنهج والرؤية اللذين سيحددهما رئيس مصر المنتخب، وإن كان الكثير من المحللين يرون أن ملفات مصر الخارجية لن يطرأ عليها الكثير من التغيير عما كانت عليه سابقاً، أو على الأقل ليس في الفترة الأولى من حكم الرئيس الجديد.