الجمعة 19 أبريل 2024 02:32 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مركز الداخله بالوادى الجديد يوفر سيارات أجرة داخل المدينة في غياب كريستيانو.. التشكيل المتوقع للنصر أمام الفيحاء بالدوري السعودي وزير الري: محطة الحمام تضيف 2.4 مليار متر مكعب مياه صرف زراعي سنويًا الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة تستمر فى توفير الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة للمواطنين صندوق الإسكان الاجتماعى نفذ منذ بداية العام الماضي وحتى الآن أكثر من 900 حملة ضمن منظومة الضبطية القضائية الزراعة: نتوقع زيادة إنتاج القمح لأكثر من 9 ملايين طن هذا العام (خاص) محافظ الجيزة : تطوير ورصف طريق مركز التنمية بسقارة والبر الغربي والشرقي لطريق المريوطية فيصل وزارة الإسكان وضع حجر أساس مشروع موقف إقليمي جديد بمدينة المنيا الجديدة موعد مباراة النصر والفيحاء في الدوري والقنوات الناقلة السعودي محافظ المنوفية يفتتح المسجد الشرقي بالعامرة مركز منوف.. بحضور «شرشر» و«الجمل» وقيادات الأوقاف بالمنوفية «خمسة بخمسة».. الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا وداعًا عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني (بروفايل)

عربي ودولي

ميقاتي: كف يد القاضي البيطار عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت أمر قضائي

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن كف يد القاضي طارق البيطار عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت أمر قضائي لايتدخل فيه.

جاء ذلك في تصريحات لقناة "أل بي سي أي" اللبنانية وبثته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الاثنين.

وقال ميقاتي "القاضي البيطار صاحب كفاية وصدقية ونزاهة بحسب ما أسمع عنه، علما إنني لا أعرفه شخصيا".

وأضاف: "إن كف يده اليوم عن ملف انفجار المرفأ هو أمر قضائي لا أتدخل فيه، لكن أتمنى أن يتابع مهمته بتوازن وفق النصوص القانونية لنصل إلى معرفة الحقيقة".

وتابع ميقاتي: "نريد معرفة الحقيقة الكاملة في ملف انفجار بيروت، وأنا شخصيا أتابع الموضوع وعلى اتصال دائم بوزير العدل هنري الخوري، ونحن بدأنا نأخذ الاحتياطات الأمنية في شأن التهديدات التي قيل إنها طاولت القاضي بيطار".

كان البيطار قد علق اليوم الاثنين تحقيقاته في ملف انفجار المرفأ، وكل الإجراءات المتعلقة بهذا الملف.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية إن القاضي بيطار تبلغ دعوى الرد التي تقدم بها النائب نهاد المشنوق، واعتباراً من هذه اللحظة علق بيطار تحقيقاته وكل الإجراءات المتعلقة بملف انفجار مرفأ بيروت، إلى أن تبت محكمة الاستئناف في بيروت برئاسة القاضي نسيب إيليا بقبول الدعوى أو رفضها".

وكان النائب المشنوق قد تقدّم يوم الجمعة الماضي بطلب أمام محكمة الاستئناف في بيروت لرد القاضي بيطار وتعيين محقق عدلي آخر بدلا عنه.

وتعرض القاضي بيطار في الفترة السابقة لانتقادات ‏من بعض القوى السياسية ومن بينها حزب الله لما قالوا إنه "استنسابية" يمارسها في الاستدعاءات ‏القضائية‎.

وكان القاضي بيطار،قد حدّد في الثاني من يوليو الماضي موعداً لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدعى عليه في قضية انفجار مرفأ بيروت، لكن دياب لم يحضر.

كما وجه القاضي بيطار كتاباً إلى مجلس النواب بواسطة النيابة العامة التمييزية، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدا للادعاء عليهم وملاحقتهم في القضية.

وطلب المحقق العدلي أيضاً من رئاسة الحكومة، إعطاء الاذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدعى عليه، كما طلب الاذن من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته.

ورفض مجلس النواب رفع الحصانة عن ثلاثة نواب استدعاهم المحقق العدلي ‏، هم الوزراء السابقون علي حسن خليل ونهاد المشنوق وغازي زعيتر، كما لم ‏يمثل الوزير السابق يوسف فنيانوس أمام المحقق العدلي.

وكان قاضي التحقيق العدلي السابق في قضية انفجار مرفأ بيروت فادي صوان، قد ادعى في10 ديسمبر من العام الماضي على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعلى وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بجرم الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وايذاء مئات الأشخاص.

وفي17 ديسمبر الماضي علق القاضي صوان التحقيقات بعد طلب مقدم من الوزيرين السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل، إلى محكمة التمييز بكف يده عن الملف، للارتياب المشروع وتعيين محقق آخر.

وفي 19 فبراير الماضي وافق مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سهيل عبود، على تعيين رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي طارق بيطار محققاً عدلياً في قضية انفجار مرفأ بيروت، خلفا للقاضي فادي صوان.

يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس من العام الماضي، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة، ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من ست آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى .