النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 12:12 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط يكرم 65 متميزًا في السباحة خلال زيارته لنادي الشبان المسيحية محافظ أسيوط يتفقد مواقع مقترحة لإنشاء أول نادي للذكاء الاصطناعي بالمحافظة … خطوة لتعزيز مكانة الصعيد على خريطة التكنولوجيا متابعة صارمة لمخلفات المجازر.. رئيس جهاز تنظيم المخلفات يجتمع بشركات النقل بالقاهرة عمرو سعد يطلب الدعاء لشقيقه احمد بعد تعرضه لحادث سير.. تفاصيل كل ما تحتاج معرفته عن كارت الخدمات المتكاملة والمستندات المطلوبة لاستخراج الكارت لأول مرة | تفاصيل عيد ميلاد سيدة الدراما الراقية..سميرة أحمد نجمة من زمن جميل رواتب تصل لـ45 ألف جنيه.. الدولة تفتح باب التعيين لدفعة جديدة للعمل | تفاصيل ألوان ترانش كوت موضة في شتاء 2025 أبرزهم الجدي والميزان.. أبراج تتأثر نفسيا مع دخول الشتاء بداخلها كنوز من الفيتامينات.. تعرف على فوائد فاكهة الكاكا تحذير تربوي حاد.. زيادة أيام الدراسة لـ185 يومًا تهدد بضغوط وأعباء غير مسبوقة للمرة الثانية.. أحمد سعد يتعرض لحادث سير على طريق العين السخنة

ثقافة

دراسة تكشف احتفاظ نسيج من مصر القديمة بميزاته الميكانيكية على مدار 4 آلاف سنة

خلصت دراسة نشرت نتائجها المجلة الدولية "نيتشر بلانتس"، إلى أن نسيجًا من الكتان من زمن مصر القديمة احتفظ بميزات ميكانيكية لافتة على مدى 4 آلاف عام، داعية إلى زيادة استخدام هذه الألياف في المواد المركبة.

ووفقا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، عن المجلة العلمية، فإن تاريخ هذا القماش الجنائزى ذو اللون البيج يعود إلى فترة تراوح ما بين العامين 2140 و1976 قبل الميلاد، وهو موجود منذ العام 1929 في مجموعات متحف اللوفر في باريس.

القماش النسيج الخاضع للدراسة

وأجرى فريق من العلماء من معهد دوبوى دو لوم، التابع لجامعة جنوب بريتاني الفرنسية، مجموعة كاملة من الاختبارات لمقارنة مقاومة هذا النسيج والحفاظ على بنيته بهذه الخصائص عينها فى نسيج الكتان الحديث.

وقال مهندس البحوث فى المعهد آلان بورمو: "فوجئنا بخصائص مماثلة للألياف بعد 4 آلاف عام من الزمن، وبالكاد يمكن أن يوجد أى اختلاف فى الأداء الميكانيكى".

وقد أكدت مراقبة الألياف بأحدث الوسائل، من المجهر الإلكتروني إلى التصوير المقطعي بالأشعة السينية من خلال الرنين المغناطيسي النووي، المعارف التي كان يتمتع بها المصريون القدماء، فقد كانوا يجيدون استخلاص ألياف الكتان بطريقة تجعل من الممكن الحصول على خيوط "شديدة النقاوة، والتي من الصعب جدا إعادة إنتاجها حتى بالوسائل المتاحة اليوم"، وفقا للباحث.

لكن على الرغم من قدرته الكبيرة، لا يزال مصنعون يخشون من فقدان هذا النسيج ميزاته على مر السنوات، ويهدف تحليل تقادم هذه الألياف القديمة إلى استخلاص عبر لتطوير مواد أكثر كفاءة، وتستخدم ألياف الكتان حاليا فى عدد كبير من المواد المركبة لقطاعات السيارات والملاحة والفضاء.

وقال بورمو: "فى سيارتك، من المحتمل أن يكون لديك ألياف من الكتان ممزوجة بالبوليمرات في صندوق السيارة والأبواب، ولكن أيضًا في أجزاء مضافة" إلى المركبة.

وكشفت دراسة الأنسجة الجنائزية المصرية أيضا عن نقاط ضعف، يعتزم فريق الباحثين استكشافها بشكل أكبر، مع اختبارات التمزق خصوصا، ولهذا استعاد الفريق عينات صغيرة من أنسجة أخرى، أقدمها عمره 5 آلاف عام.