النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 04:00 صـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تدخل لأول مرة قائمة أفضل 350 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم البينية رئيس جامعة طنطا يشارك ف استقبال رئيس كوريا الجنوبية بجامعة القاهرة خلال أولى زياراته الرسمية لمصر مقتل مسجل خطر وضبط آخرين خلال مداهمة أمنية في بندر قنا أبو الغيط يرحب باتفاق مجلسي النواب والدولة الليبيين على البرنامج التنموي الموحد اتحاد المستثمرات العرب يشارك فى مؤتمر و معرض أوغندا ” لؤلؤة أفريقيا ” للسياحة .. كشريك استراتيجي لدعم... اليابان تفتح باب التسلح النووي.. ماذا يدور في الكواليس؟ تداعيات قرار الترويكا الأوروبية بمطالبة إيران تقديم تقارير دقيقة بشأن برنامجها النووي بالصور.. افتتاح مقر مودرن سبورت دبي ذوو الإعاقة السمعية يستغيثون.. معاناتنا لا تُقاس بالسماعات والمعينات لا تُلغي الإعاقة الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة

ثقافة

دراسة تكشف احتفاظ نسيج من مصر القديمة بميزاته الميكانيكية على مدار 4 آلاف سنة

خلصت دراسة نشرت نتائجها المجلة الدولية "نيتشر بلانتس"، إلى أن نسيجًا من الكتان من زمن مصر القديمة احتفظ بميزات ميكانيكية لافتة على مدى 4 آلاف عام، داعية إلى زيادة استخدام هذه الألياف في المواد المركبة.

ووفقا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، عن المجلة العلمية، فإن تاريخ هذا القماش الجنائزى ذو اللون البيج يعود إلى فترة تراوح ما بين العامين 2140 و1976 قبل الميلاد، وهو موجود منذ العام 1929 في مجموعات متحف اللوفر في باريس.

القماش النسيج الخاضع للدراسة

وأجرى فريق من العلماء من معهد دوبوى دو لوم، التابع لجامعة جنوب بريتاني الفرنسية، مجموعة كاملة من الاختبارات لمقارنة مقاومة هذا النسيج والحفاظ على بنيته بهذه الخصائص عينها فى نسيج الكتان الحديث.

وقال مهندس البحوث فى المعهد آلان بورمو: "فوجئنا بخصائص مماثلة للألياف بعد 4 آلاف عام من الزمن، وبالكاد يمكن أن يوجد أى اختلاف فى الأداء الميكانيكى".

وقد أكدت مراقبة الألياف بأحدث الوسائل، من المجهر الإلكتروني إلى التصوير المقطعي بالأشعة السينية من خلال الرنين المغناطيسي النووي، المعارف التي كان يتمتع بها المصريون القدماء، فقد كانوا يجيدون استخلاص ألياف الكتان بطريقة تجعل من الممكن الحصول على خيوط "شديدة النقاوة، والتي من الصعب جدا إعادة إنتاجها حتى بالوسائل المتاحة اليوم"، وفقا للباحث.

لكن على الرغم من قدرته الكبيرة، لا يزال مصنعون يخشون من فقدان هذا النسيج ميزاته على مر السنوات، ويهدف تحليل تقادم هذه الألياف القديمة إلى استخلاص عبر لتطوير مواد أكثر كفاءة، وتستخدم ألياف الكتان حاليا فى عدد كبير من المواد المركبة لقطاعات السيارات والملاحة والفضاء.

وقال بورمو: "فى سيارتك، من المحتمل أن يكون لديك ألياف من الكتان ممزوجة بالبوليمرات في صندوق السيارة والأبواب، ولكن أيضًا في أجزاء مضافة" إلى المركبة.

وكشفت دراسة الأنسجة الجنائزية المصرية أيضا عن نقاط ضعف، يعتزم فريق الباحثين استكشافها بشكل أكبر، مع اختبارات التمزق خصوصا، ولهذا استعاد الفريق عينات صغيرة من أنسجة أخرى، أقدمها عمره 5 آلاف عام.