الاحتلال الصهيونى يقوم بانشاء مدينه تحت الأقصى

أشارت المؤسسة إلى أن ذروة هذه الحفريات التي يجريها الاحتلال أسفل المسجد وصلت لأقصى الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى، أسفل الجدار الغربي للمسجد وأسفل مصلى المتحف الإسلامي في المسجد، إضافة إلى حفريات متواصلة على امتداد الجدار الغربي للأقصى وما يسمى أنفاق الجدار الغربي.ولفتت مؤسسة الأقصى إلى أن الحفريات طالت ساحة البراق وهي جزء من حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال عام 1967م، كما طالت الحفريات بلدة سلوان بجميع أجزائها بدءاً من عين سلوان ووصولاً إلى حي وادي حلوة المدخل الشمالي لبلدة سلوان.وأوضحت مؤسسة الأقصى أن تسارع هذه الحفريات واتساع رقعتها انطلق قبل نحو 12عاماً عندما تسلم الضابط المتقاعد دورفمان إدارة سلطة الآثار، مشيرة إلى أن حملة الحفريات الاحتلالية الكبيرة المذكورة تركزت على ثلاثة محاور، أولهاحفرشبكة من الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، والمحور الثاني تأسيس حيز افتراضي تضليلي لمدينة يهودية في عمق الأرض وعلى سطحها في المنطقة الملاصقة والمجاورة للمسجد الأقصى، في حين أن المحور الثالث يتزامن معالحفريات المذكورة ومع حملة تدمير ممنهجة للموجودات الأثرية التاريخية الإسلامية والعربية يوازيها حملة تزييف وتهويد للموجودات الأثرية، وادعاء باكتشاف غير مسبوق لموجودات أثرية عبرية من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين.وأكدت مؤسسة الأقصى أن مدينة القدس والمسجد الأقصى يواجهان اليوم أكبر هجوم تهويدي، الأمر الذي يستدعي من الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني وضع خطة إستراتيجية قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى لمواجهة وتصدي كل هذه الممارسات والاعتداءات الخطيرة بحقهما.