النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 03:40 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الجهاز: يتابع معدلات تنفيذ مشروعات تدعيم البنية التحتية لمرفق الكهرباء اليابان تقلد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر الخميس القادم....الداعية مصطفى حسني في ضيافة جامعة عين شمس نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد. تقديرًا لدوره البارز في مجال الإعلام الرقمي ..العامة لاتحاد كُتّاب مصر تكرم الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين نقيب الإعلاميين يلقي محاضرة بعنوان ”الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي”.. ويؤكد : لن يكون بديلًا عن الإنسان عملتها فاليوم العالمي للسناجل.. مى عز الدين تعلن زواجها من مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس الانتهاكات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين لتطمس الرواية الفلسطينية تصاعد المعارك في ولاية كردفان.. الجيش السوداني يحشد قواته والدعم السريع تحاصر بابنوسة تصريحات الرئيس ماكرون بارقة أمل في وجه الانحياز الدولي لإسرائيل ”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس

تقارير ومتابعات

الدكتور حمدى زقزوق :

بيت العائلة مشروع للقضاء علي الفتن الطائفية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
قال الدكتور محمود حمدي زقزوق عضو مجمع البحوث الإسلامية وأمين عام بيت العائلة إنها مبادرة أطلقها شيخ الأزهر في ديسمبر 2010م عقب أحداث تفجيرات كنيسة سيدة النجاة في العراق؛ وهي هيئة مصرية عُليا بها ممثلون عن الأزهر والكنائس المصرية، وشخصيات كبرى من غير الأزهر ومن غير الكنائس مسلمين ومسيحيين وعلماء متخصصون في كل أنواع العلوم الاجتماعية والدينية والإنسانية والقانونية.-ولبيت العائلة مجلسان: مجلس أمناء، ومجلس تنفيذي، وله هدفان أساسيان هما: إصلاح الخطاب الديني المسيحي - الإسلامي، والتركيز على القيم المشتركة العليا مثل: قيم العلم والحق والسلام والعدل والتنمية والنهضة، وبث هذا الخطاب عبر وسائل الإعلام وتدريسه ربما - إن شاء الله - في بداية العام المقبل للطلاب المصريين في المدارس مسلمين ومسيحيين؛ فالمسيحية دين المحبة، والإسلام دين الرحمة؛ {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، ونحن نريد لمصر أن تنهض بالمحبة والرحمة.أما الهدف الثانى لبيت العائلة فهو: دراسة الأسباب الحقيقية للاحتقان الطائفي، بعد دراسة المشاكل الاجتماعية والسياسية التي أدت إلى ذلك، والتي كانت تلبس ثوب الدين؛ بحيث تقوم اللجنة بالفصل بين الأسباب الدينية والسياسية؛ لمعرفة ما إذا كانت المشكلة سياسية أو اجتماعية؛ فيطالب الجهات المختصة بحلها، أما إذا كانت خاصة بالدين فسيتدخل بيت العائلة لحلها.جاء ذلك خلال لقاء علميًّا ضم مجموعةً من علماء الأزهر الشريف و25 من أساتذة وطلاب جامعة النمسا، أكد خلاله المشاركون على أن الأزهر مارس عبر عصور مصر المختلفة دورًا تاريخيًّا وليس علميًّا فحسب، بل دورًا وطنيًّا نهضويًّا رائدًا؛ فمن رحابه انطلقت المسيرات المندِّدة بالاحتلال الفرنسي ثم الإنجليزي، بالإضافة إلى كونه يمثل جامعة إسلامية عريقة تحتضن كل مسلمي العالم باختلاف ألوانهم ولغاتهم وجنسياتهم.