النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 02:00 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر ”الشباب والرياضة” بالغربية تنظم ندوة دينية للنشء حول أهمية الوقت ضمن فعاليات مبادرة ”إجازتك معانا”

تقارير ومتابعات

«عزب» الثورة المعجزة التي نهضت بالأزهر الشريف

الدكتور محمود عزب
الدكتور محمود عزب
اكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار بأن الأزهر عانى كمؤسسة طوال عقود النظام السابق من تراجع دوره التاريخي، والآن وبعد مرور عام على نجاح الثورة المصرية برز دوره كمؤسسة وطنية جامعة تطلق المبادرات، وتوحد الجهود، وتحل الخلافات من أجل استقرار الوطن.جاء ذلك خلال عقدت مشيخة الأزهر لقاء علميًّا ضم مجموعةً من علماء الأزهر الشريف و25 من أساتذة وطلاب جامعة النمسا، أكد خلاله المشاركون على أن الأزهر مارس عبر عصور مصر المختلفة دورًا تاريخيًّا وليس علميًّا فحسب، بل دورًا وطنيًّا نهضويًّا رائدًا؛ فمن رحابه انطلقت المسيرات المندِّدة بالاحتلال الفرنسي ثم الإنجليزي، بالإضافة إلى كونه يمثل جامعة إسلامية عريقة تحتضن كل مسلمي العالم باختلاف ألوانهم ولغاتهم وجنسياتهم.وأكد أن الأزهر يمارس دورًا وطنيًّا معروفًا تاريخيًّا وحضاريًّا ولا يمارس السياسة؛ فأبوابه مفتوحة لكل أبناء الوطن، ولا ينحاز لأي فصيل سياسي أو ديني على حساب آخر، وليس طرفًا في أي معادلة سياسية أيًّا كانت، والحقيقة أنه عندما تُستضعف مصر يُستضعف الأزهر ويصيبه ما يصيبها؛ لأنني أومن بأن الأزهر أخو القاهرة التوءم، والتوأمان غالبًا يصيب أحدهما ما يصيب الآخر؛ فإذا كانت مصر كلها قد أصابها الخلل فإن الأزهر قد تسرب إليه بدرجة ما، من هذا الخلل، ككل المؤسسات المصرية؛ لأنه لا يعيش في كوكب آخر منعزلاً، بل يعيش على الأرض.- وأردف قائلاً: من الإنصاف أن نؤكد أنه كان دائمًا في الأزهر عقول تدرك مواطن الخلل، وكانت مستعدة للإصلاح، وعندما أتتها الفرصة المناسبة بوصول الدكتور أحمد الطيب إلى مشيخة الأزهر، انطلق قطار الإصلاح بدءًا بالتعليم الأزهري وتطويره، وتكثيف الحوار الجاد بين الإسلاميين والعلمانيين، وبين أصحاب المذاهب الإسلامية المختلفة، وبين المسلمين وغير المسلمين من المسيحيين واليهود، وليس الصهاينة الإسرائيليين الذين يمارسون ضد الفلسطينيين أقصى درجات العنف، والإقصاء، والقتل، ومصادرة الأراضي؛ فالأزهر لا يقبل أي اتصال من أي نوع مع هؤلاء.وعندما أتت تلك المعجزة الإلهية، بل هذا القدَر الإلهي، وهو الثورة المصرية، نهض الأزهر بسرعة، ووضع كفه في كف القاهرة، وفي كف شعب مصر، وبدأ يستمد قوةً من قوة مصر الجديدة، ومصر أيضًا استفادت وستستفيد من قوة الأزهر؛ لأنه بيتها ومرجعها وأسرتها التاريخية العريقة.