بعد تريند الصبارة الراقصة.. ألعاب ودمى لعبت أدوارًا فى الدراما المصرية

على مدار أيام شغلت لعبة "الصبارة الراقصة" اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وشهدت الأسواق إقبالاً شديدًا على شراء لعبة "الصبارة الراقصة" وهي دمية مصنوعة من القماش والقطن على شكل نبات الصبار، تسجل وتكرر الكلام، لكن جملة تحذيرات صدرت بشأن هذا النوع من الألعاب.

واشتعلت "السوشيال ميديا" بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية، التي ترقص بشكل كوميدي وتكرر الكلام بطريقة فكاهية، وتتميز بخفة ظلها وقدرتها على التسلية.

وربما ظهور ألعاب تتكلم أو تقوم بأدوار حركة هو أمر مألوف فى السينما الأمريكية خاصة فى فئة أفلام الرعب مثل سلسلة أفلام "Chucky، Annabelle"، لكنها أيضا كانت لها حضور فى الدراما والسينما المصرية وإن كان فقيرا، ووذلك من خلال فيلم ومسلسل فقط.

الفيلم هو "صنع في مصر" للنجم أحمد حلمي"، حيث دارت الأحداث بشكل أساسي حول دب باندا لعبة يؤدى دور البطولة فى الفيلم من خلال تماس شخصيته مع شخصية النجم أحمد حلمى، الذى تنقلب حياته ويتحول إلي دبدوب ضخم.

ودارت أحداث الفيلم حول الطفلة طمطم" (نور عثمان) التي تشعر بالاستياء من شقيقها الأكبر "علاء" (أحمد حلمي) صاحب متجر دمي الأطفال، الذي لا يعيرها انتباهاً، ولا اهتماماً، ويتجاهل رغبتها في أن يوفر لها الدُمى التي تعينها على تقديم عرض مسرحي مدرسي ناجح، فتدعو الله أن تدب الروح في دمية "الباندا" التي يبيعها للأطفال، وتشاركها حياتها بدلاً من شقيقها الفاشل المتغطرس، الذي يعيش لنفسه، ويراود كل من حوله الإحساس بأنه نرجسي وأن وجوده مثل عدمه، بداية من جارته "علا" (ياسمين رئيس)، التي تعمل في متجر ملابس يملكه والدها (عبدالله مشرف)، وأمه "هدى" (دلال عبدالعزيز)، وزوجها "إبراهيم" )بيومي فؤاد)، فتصيبه لعنة حيث يتحول إلى باندا ويحاول الخروج من هذه الورطة، ليمر برحلة تعلمه الكثير.

و صنع في مصر هو فيلم كوميدي من بطولة أحمد حلمي وياسمين رئيس ودلال عبد العزيز وبيومي فؤاد وعبدالله مشرف ونور عثمان، تأليف مصطفي حلمي، وإخراج عمرو سلامة.