النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 11:43 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات الأهلي في نوفمبر محليا وأفريقيا عبدالغفار: الصحة ليست مجرد تكلفة.. بل استثمار حقيقي مستقبل أكثر ازدهاراً وعدالة طلاب قسم الإعلان بـ فنون تطبيقية حلوان يتألقون في مسابقة ”Graphic Design بالعربي” «آداب عين شمس» تختتم الدورة التدريبية للمهارات الريادية لتأهيل الطلاب لسوق العمل شراكة حصرية بين باناسونيك و NexGen لحلول المنازل الذكية في مصر يوسف بدوي: فخور بتنظيم مصر لبطولة العالم للكاراتيه.. والدهراوي: جاهزون لتقديم نسخة تاريخية من القاهرة 2025 حملة مفاجئة تفضح مخالفات مراكز طبية بالخصوص.. وتشميعها بالشمع الأحمر إعلان نتائج انتخابات غرفة تطوير واستصلاح الأراضي الصحراوية للدورة 2025-2029 باتحاد الصناعات شوبير ينتقد إدارة الزمالك: اتركوا الشكاوى الجانبية واهتموا بإصلاح النادي الصحة العالمية تعلن خلو مصر من «التراكوما» كمشكلة صحية عامة وإنجاز تاريخي قانون التأمينات الاجتماعية يوضح حالات قطع المعاش والمنح المستحقة للمستفيدين عند الزواج أو البلوغ ”المسار الأزرق” يضيء شاشة افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46

عربي ودولي

هل نجا الرئيس الأفغاني أشرف غني من مصير الرئيس الأسبق محمد نجيب الله

بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، تواردت أنباء عن استقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد .. فهل نجا الرئيس الأفغاني من مصير الرئيس الأسبق محمد نجيب الله الذي حكم عليه بالإعدام؟

كان محمد نجيب الله رابع رئيس للجمهورية الأفغانية الديمقراطية الشيوعية، وحكم أفغانستان منذ عام 1987 وحتى سقوط نظامه عام 1992 بعد معاناة العاصمة الأفغانية، كابول، من نقص في الإمدادات والوقود في نهاية شتاء 1992.

وأبدى «نجيب الله» رغبته في تقديم الإستقالة في 18 مارس 1992، تمهيدا لتشكيل حكومة مؤقتة ومحايدة، وتنحى «نجيب الله» رسميا في 16 أبريل 1992 عن حزبه الحاكم بعد خروج معظم مناطق البلاد من سيطرة الحكومة وسقوط قاعدة بغرام الجوية الإستراتيجية ومدينة شاريكار بيد مقاتلين من حزب الجمعية الإسلامية.

وحاول «نجيب الله» لقاء المبعوث والممثل الأممي في أفغانستان بينون سيوان، من أجل وضع حد للحرب الأهلية بمطار كابول الدولي، لكن مقاتلي الجنرال عبد الرشيد دوستم عرقلوا سبيله المؤدي إلى المطار، وفي 17 أبريل 1992، طالب اللجوء السياسي بمكتب الأمم المتحدة في كابول.

وقضى حياته بعدها قيد الاحتجاز، بعد أن رفضت الأمم المتحدة توفير ملاذ آمن له، نظرًا لتدخلات المخابرات الباكستانية، إلى أن قبضت حركة طالبان عليه، وأعدموه شنقًا وسط العاصمة الأفغانية، كابول.