النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:01 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عابد يشيد بدور مصر المحوري في إحلال السلام العالمي القبض على البلوجر كنزى بالعمرانية وزير الداخلية يراجع مع مساعديه خطط تأمين إحتفالات العام الجديد وأعياد المسيحيين تدافع وتحرش وحريق ألعاب نارية في فرح ”كروان مشاكل” في قاعة بشبرا الخيمة.. الدخلية تكشف تفاصيل عماد الغنيمي: ثقة أهالي إيتاي البارود وشبراخيت مسؤولية كبيرة وسأكون صوتهم تحت قبة البرلمان المعركة الانتخابية مستمرة… جولة الإعادة لـ30 دائرة تحدد مستقبل البرلمان الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة حفل زفاف كروان مشاكل.. ضبط 12 متهمًا و4 ملاك قاعة بدون ترخيص الإمارات تؤكد حرصها على امن واستقرار السعودية وتأسف لما وردفي بيان المملكة من مغالطات جوهرية أحمد بدره يحذر: إسرائيل تعمل على تفكيك المنطقة وزعزعة استقرارها مستقبل الذكاء الاصطناعي والألعاب في صدارة المشهد خلال بطولة Intel Campus Cup 2025 السجن المؤبد لتاجر “الشابو” بعد سقوطه بسلاح أبيض في قليوب مستشفى شرم الدولي يحتفي بأطفال ذوي الهمم ضمن مبادرة «قادرون»

تقارير ومتابعات

خبراء : الحوار يقضي علي الطائفية في العالم العربي

استعرضت الدكتور مروة نظير، خلال مؤتمر صيانة العيش المشترك في العالم العربي، الذى ينظمه الفريق العربي للحوار الاسلامى-المسيحى، خبرة الجامعة العربية في الحوار، منذ ان استقبلت الجامعة حملات الهجوم بعد احداث 11 سبتمبر بحزمة من الاجراءات فنظمت مؤتمر حول حوار الحضارات تواصل لا صراع، وتمخض عنة وثيقتين تعبارن عن أهمية وضرورة الحوار.وقالت نظير، ان الثورات العربية ادت الى بلورة صورة مختلفة عما يروج عنه بن لادن واتباعه، ورؤية الجامعة تنطلق من وثائق والتصريحات التي تصدر عن الجامعة ممثلة في امينها العام.واوصت نظير، في نهاية كلمتها بضرورة اشراك المسيحين العرب في الحوار مع الغرب، وتعزيز التوجه نحو الحاليات العربية في الخارج. وضرورة ان يجرى العمل في الجامعة من خلال برامج محلية لمدة 5 سنوات ثم مراجعة الحوامن جانبه، اكد الدكتور اللبنانى وجيه قانصو، على أن الثورة ليست رفض للسياسة ، انما تفكيك لبنية الواقع السياسى وانزياح من مرجعية ثقافية معينة الى مرجعية اخرى، فنحن لا نتكلم على تغيير النظام ولكن فى بنية السلطة والولاء. مضيفا: اذا لم يحدث تغيير جذرى سنعود الى نقطة توازن، فالثورة هى البحث عن نقطة توازن جديدة ذات منطق خاص ودقيق فى علاقة الدولة بالمجتمع والدين. فالثورات الحديثة تكون مسبوقة بخطاب ثقافى، فالثورة الفرنسية كانت مسبوقة بخطاب فلسفى والثورة العربية احدثت واقع لم يكن مسبوقا بخطاب ثقافى فالثورة نوع من الاندفاعوأضاف قانصو، أنه لا يمكن فصل مسألة العلاقات المسيحية-الاسلامية، عن النظام السياسى القائم، فالانتماء الدينى يتعنون بالانتماء الطائفى. مشيرا الى أن الربيع العربى يحمل مخاوف ومحاذير، فهو يحمل وجهة النظر السياسية، فالمواطن الذى شارك فى الثورات العربية لم يحتج فقط على لقمة العيش ولكن قرر ان يكون كائنا فاعلا فى المجال العام، وهذا شئ جديد، واحيانا نقع فى شرك الطائفية التى هى مثل مرض السرطان فيكون طائفى بدون ان يشعر انه طائفى، فالمسالة الطائفية خبيثة نقع فيها.قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، أن الثورات العربية لم تصل بعد الى المؤسسات فجامعة الدول العربية لم نلمح فيها اى تغيير سواء قبل او بعد الثورات العربية، فالإجراءات طويلة والردود تأخذ وقتا كبيرا وتأتى بلا جديد، والرغبة في ان تكون اللقاءات احتفالية يشارك فيها السفراء المتحدثين في كل مرة سواء كان حوار عربي او صيني او أمريكي او أوروبي وهى اهدار لأموال الامة ومواردها في حوارات غير جادة