النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 06:16 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

خبراء : الحوار يقضي علي الطائفية في العالم العربي

استعرضت الدكتور مروة نظير، خلال مؤتمر صيانة العيش المشترك في العالم العربي، الذى ينظمه الفريق العربي للحوار الاسلامى-المسيحى، خبرة الجامعة العربية في الحوار، منذ ان استقبلت الجامعة حملات الهجوم بعد احداث 11 سبتمبر بحزمة من الاجراءات فنظمت مؤتمر حول حوار الحضارات تواصل لا صراع، وتمخض عنة وثيقتين تعبارن عن أهمية وضرورة الحوار.وقالت نظير، ان الثورات العربية ادت الى بلورة صورة مختلفة عما يروج عنه بن لادن واتباعه، ورؤية الجامعة تنطلق من وثائق والتصريحات التي تصدر عن الجامعة ممثلة في امينها العام.واوصت نظير، في نهاية كلمتها بضرورة اشراك المسيحين العرب في الحوار مع الغرب، وتعزيز التوجه نحو الحاليات العربية في الخارج. وضرورة ان يجرى العمل في الجامعة من خلال برامج محلية لمدة 5 سنوات ثم مراجعة الحوامن جانبه، اكد الدكتور اللبنانى وجيه قانصو، على أن الثورة ليست رفض للسياسة ، انما تفكيك لبنية الواقع السياسى وانزياح من مرجعية ثقافية معينة الى مرجعية اخرى، فنحن لا نتكلم على تغيير النظام ولكن فى بنية السلطة والولاء. مضيفا: اذا لم يحدث تغيير جذرى سنعود الى نقطة توازن، فالثورة هى البحث عن نقطة توازن جديدة ذات منطق خاص ودقيق فى علاقة الدولة بالمجتمع والدين. فالثورات الحديثة تكون مسبوقة بخطاب ثقافى، فالثورة الفرنسية كانت مسبوقة بخطاب فلسفى والثورة العربية احدثت واقع لم يكن مسبوقا بخطاب ثقافى فالثورة نوع من الاندفاعوأضاف قانصو، أنه لا يمكن فصل مسألة العلاقات المسيحية-الاسلامية، عن النظام السياسى القائم، فالانتماء الدينى يتعنون بالانتماء الطائفى. مشيرا الى أن الربيع العربى يحمل مخاوف ومحاذير، فهو يحمل وجهة النظر السياسية، فالمواطن الذى شارك فى الثورات العربية لم يحتج فقط على لقمة العيش ولكن قرر ان يكون كائنا فاعلا فى المجال العام، وهذا شئ جديد، واحيانا نقع فى شرك الطائفية التى هى مثل مرض السرطان فيكون طائفى بدون ان يشعر انه طائفى، فالمسالة الطائفية خبيثة نقع فيها.قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، أن الثورات العربية لم تصل بعد الى المؤسسات فجامعة الدول العربية لم نلمح فيها اى تغيير سواء قبل او بعد الثورات العربية، فالإجراءات طويلة والردود تأخذ وقتا كبيرا وتأتى بلا جديد، والرغبة في ان تكون اللقاءات احتفالية يشارك فيها السفراء المتحدثين في كل مرة سواء كان حوار عربي او صيني او أمريكي او أوروبي وهى اهدار لأموال الامة ومواردها في حوارات غير جادة