مسئول أممي: المساعدة الإنسانية في تيجراي تحتاج لوقف فوري للأعمال العدائية

أكد مارتن جرفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الإنسانية لحالات الطوارئ أن تلبية الاحتياجات الإنسانية للمضارين من النزاع فى إقليم تيجراي الإثيوبي بحاجة ماسة إلى وقف فوري للحرب والأعمال العدائية هناك.

وأشار جريفيث، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في جنيف اليوم الجمعة، إلى أنه حتى يمكن الوفاء بالمساعدات الإنسانية للمضارين إقليم تيجراي، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بحاجة لدخول مائة شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى ميكيلى عاصمة تيجراى يوميا لتوزيعها، مشددا على أن هذا الأمر يمثل تحديا كبيرا لتحقيقه.

ولفت المسئول إلى الأممى إلى أن هناك 40 شاحنة مساعدات عالقة حاليا بانتظار التوجه إلى إقليم تيجراي وذلك بعد أن كانت 172 أخرى قد وصلت في الأيام الماضية إلى الإقليم الإثيوبي، منوها إلى أنه خلال زيارته التي انتهت أمس الأول الأربعاء، إلى إثيوبيا والتقى فيها مسئولين حكوميين إثيوبيين، ورئيس الوزارء أبي أحمد قام بزيارة إقليم تيجراى للوقوف على الموقف الإنسانى هناك، حيث أبلغه القائمون على العمل الإنساني هناك أن أكثر الاحتياجات هى للغذاء وإعادة تجهيز المرافق الصحية التي دمرت وإيجاد حل لرواتب العاملين الصحيين التى توقفت.

وشدد على أن انتقاد العاملين الإنسانيين في تيجراي واتهامهم بعدم الحياد وتهديدهم لن يساعد الجهود التي تقوم بها المنظمات الإنسانية هناك، مشيرا إلى أن إثيوبيا ليست بغريبة على المساعدة الإنسانية، حيث يوجد بالفعل أكثر من 10 ملايين شخص فى كل أنحاء البلاد يحتاجون للمساعدة الإنسانية.