النهار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 04:14 مـ 12 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: الخسائر البشرية نتيجة حريق ”سنترال رمسيس” 29 مصابًا و4 وفيات حتي الآن وزير الإسكان: ”منصة مصر العقارية” خطوة لضبط السوق وتعزيز الشفافية النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق ”سنترال رمسيس” لمعرفة أسبابه بعد مواصلة ساعات من السيطرة علي الحريق .. استمرار متابعة إخماد حريق سنترال رمسيس حريق كشف الحقيقة.. لماذا نعتمد على سنترال رمسيس فقط؟ ضبط كميات كبيرة من الأدوية المغشوشة بعدد من المنشآت الصحية في المنوفية أسامة شرشر يكتب: الحكومة تحترق في سنترال رمسيس استراحة فاخرة لراحة العقول.. جامعة الأزهر تفتتح مقرًا جديدًا لأساتذتها بأسيوط حقيقة تداول فيديو.. خلافات مالية وراء إصابة تاجر فاكهة علي يد شخصين بقليوب معلومات الوزراء: نظام الثانوية العامة قائم ومستمر.. و”البكالوريا” بديل اختياري جامعة حلوان الأهلية تنظم المعرض السنوي الثاني لبرنامج الرسوم المتحركة «عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامة

عربي ودولي

القضاء التونسى يفتح تحقيقا بشأن 3 أحزاب بينها حركة النهضة

فتح القضاء التونسي تحقيقا بشأن 3 أحزاب بينها حركة النهضة، وحسب موقع سكاى نيوز سيتولى قضاة التحقيق فى تونس القيام بإجراءات تحفظية ضد المشتبه بتلقيهم تمويلات أجنبية.

والتحقيق مع حركة النهضة سيكون متعلق بتلقي تمويل أجنبي خلال الانتخابات.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد اتخذ حزمة من القرارات الاستثنائية المتتالية بداية من مساء الأحد، لوقف حالة التخبط التي تعانيها البلاد جراء ممارسات حركة النهضة الإخوانية التي تسيطر علي السلطة التشريعية فى البلاد، حيث قرر تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، مع إعفاء هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة علي أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

وحظيت قرارات قيس سعيد بتأييد شعبي عارم، حيث احتشد آلاف التونسيين في الميادين للاحتفال بتلك الإجراءات التي من شأنها التصدي لحالة الارتباك التي تسببت فيها الحكومات المتعاقبة في تونس جنباً إلى جنب مع إدارة البرلمان للمشهد السياسي والتي عجزت عن الاستجابة لتطلعات وطموحات الشعب التونسي.

تسبب حكم حركة النهضة الإخوانية التونسية على مدار السنوات الماضية في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع الأسعار في البلاد، وسط انهيار اقتصاد البلاد وارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل كبير، وذلك بعدما سيطرت الحركة على مجلس نواب الشعب التونسي وعملت على تكميم أفواه الأحزاب والتيارات السياسية داخل البرلمان وتوعد بعضهم والاعتداء عليهم.