النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 08:59 مـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحزب الاتحادي الديمقراطي يدين بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدبلوماسيين في رام الله سفيرة البحرين لدى مصر تستقبل الشباب البحريني المشارك بمنحة ناصر للقيادة الدولية سلطنة عُمان تؤكد أهمية دعم أمن وسلامة الملاحة البحرية الإقليمية والدولية وزير الخارجية المغربي : الدعم المغربي للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل ..و مصر الخير نجحت في إختيار قصة قريبة لقلوب الجماهير الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله محمد بدر يعلن النتائج النهائية للجوائز الفنية ضمن احتفالية «ميديا آيدول» الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب قبل ملحمة توتنهام واليونايتد.. الأندية الأكثر فوزا بالدوري الأوروبي بصوت وألحان محمدى... طرح أغنية كنت ضامنى عبر منصات الإستماع المختلفة إيران: تخصيب اليورانيوم مستمر سواء تمّ التوصل لاتفاق مع أميركا أم لا الزمالك بقبل استقالة المدير الفني للكرة النسائية عادل حسين

عربي ودولي

جبهة التحرير الوطني بالجزائر تفوز بالانتخابات البرلمانية

وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية يعلن نتائج الانتخابات
وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية يعلن نتائج الانتخابات
رويترزاعلنت الجزائر يوم الجمعة فوز حزب جبهة التحرير الوطني الذي يحكم البلاد منذ 50 عاما بالانتخابات البرلمانية.ووعدت النخبة الحاكمة في الجزائر - التي تمد اوروبا بنحو خمس وارداتها من الغاز الطبيعي - بالاصلاح وبجيل جديد من القادة استجابة للانتفاضات الشعبية في المنطقة لكن الانتخابات أبقت على الوضع الراهن كما هو.وقال وزير الداخلية دحو ولد قابلية خلال إعلان النتيجة في مؤتمر صحفي ان جبهة التحرير الوطني حصلت على 220 مقعدا في البرلمان الذي يضم 462 مقعدا.وكانت جبهة التحرير هي الحركة التي قاتلت من اجل الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي وظلت في قلب السلطة منذ ذلك الوقت.وقال المحلل السياسي والكاتب عابد شريف لرويترز لم يتغير شيء.واظهرت النتائج الرسمية ان حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء احمد اويحيي حل في المركز الثاني بحصوله على 68 مقعدا بينما حل تكتل الجزائر الخضراء الذي شكله إسلاميون معتدلون لهم صلة بالمؤسسة الحاكمة في المركز الثالث بعدد 48 مقعدا.وحل في المرتبة الرابعة حزب جبهة القوى الاشتراكية العلماني اقدم احزاب المعارضة الجزائرية بعد ان أنهى مقاطتعه للانتخابات لأكثر من عشر سنوات.وقال وزير الداخلية ان الشعب اختار دعم جبهة التحرير الوطني لأنها حزب يعرفه ولأنه قدم الملاذ الامن من الاضطرابات في المنطقة.وقال الوزير في المؤتمر الصحفي ان الانتخابات عززت ارتباط الشعب بقيم السلام والاستقرار. واضاف انه إذا اختار الشعب احزابا كانت في البرلمان السابق فالأمر يرجع إليه.ودعمت موجة الربيع العربي دعوات إلى مزيد من الديمقراطية والتغيير في المؤسسة التي ادارت شؤون البلاد بشكل متواصل منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.وامتنع اكثر من نصف الناخبين الذين لهم حق التصويت عن المشاركة حيث لا يثق الكثيرون في امكانية حدوث تغيير حقيقي.ويعتقد كثيرون ان السلطة الحقيقية تكمن في قبضة شبكة غير رسمية غير منتخبة موجودة منذ سنين وتضرب بجذورها في قوات الامن. وينفي المسؤولون وجود مثل هذه الشبكة.ومن المتوقع ان يستخدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (75 عاما) سلطته في تعيين رئيس وزراء جديد بعد الانتخابات. ويجعل الفوز في الانتخابات عبد العزيز بلخادم زعيم جبهة التحرير الوطني والذي رأس الوزراء لفترة من قبل مرشحا رئيسيا لشغل المنصب.وقال فريد عليلات المحلل السياسي ومحلل موقع دي.ان.ايه الاخباري على الانترنت ان رئيس الوزراء الجديد يتوقع ان يكون بلخادم الفائز الاكبر في الانتخابات التشريعية لكن من غير المتوقع حدوث اي تغير يذكر في المشهد السياسي الجزائري.وسخر جزائريون كانوا يأملون في ان يقود الربيع العربي الاصلاح في بلادهم من الانتخابات.ووصف ياسين زيد الناشط المدافع عن حقوق الانسان الانتخابات بأنها مهزلة وقال ان السلطات كانت دائما تفعل ما تريد وتعطي الارقام التي تراها.لكن مراقبي الانتخابات التابعين للاتحاد الاوروبي قالوا ان تنظيم الانتخابات كان مرضيا. وقال خوسيه اجناسيو سالافرانكا رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي كان المواطنون بشكل عام قادرين على ممارسة حقهم في التصويت بشكل حقيقي.ومن المتوقع ان يتحول الاهتمام إلى السباق على خلافة بوتفليقة الذي من غير المتوقع ان يخوض الانتخابات القادمة عندما تنتهي فترته الرئاسية في 2014. ووفقا للدستور الجزائري يملك الرئيس سلطات اكبر من البرلمان.