النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 03:17 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يتابع ضوابط صرف الأجهزة التعويضية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بقيمة 44.8 مليون جنيه.. البورصة تنفذ صفقة كبيرة على أسهم مستشفى كليوباترا المهندس على زين يثمن كلمة الرئيس السيسي وإشادته بأن المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الصحة تعلن نجاح خطة التأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير وتقديم الخدمات لـ81 زائراً نقابة المحامين تعلن بدء تحصيل اشتراكات النقابة والعلاج لعام 2026 اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025 غلبة حمراء.. تاريخ مواجهات الأهلي والمصري قبل موقعة برج العرب الليلة تحركات أميركية في الكاريبي تُثير القلق في فنزويلا أحمد شوبير يكشف موقف محمد عبد المنعم من العودة إلى الأهلي في الميركاتو حياة انتهت بقرار قضائي.. المؤبد لتاجر هيروين حاول الهرب بمطواة بشبرا الخيمة سلاح غير مرخص يُنهي مستقبل 4 عاملين.. أحكام مشددة في شبرا الخيمة ضبط وتفتيش انتهى بحكم ثقيل.. 10 سنوات سجن لعامل امتلك خرطوش بالقليوبية وكيل ”زراعة البحيرة”: وقف ”كارت الفلاح” لمن يخالف إقرار الحصر الزراعى على الطبيعة

أهم الأخبار

ويؤكد علي وسطيته

الامام الاكبر يرحب بمناقشات حول قانون الأزهر

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب
يهم الأزهر الشريف أن يوضح - إزاء ما ظهر فى بعض الفضائيات من استياء الإمام ورفضه قانون الأزهرابدي فضلية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الازهر،ترحيبه بأية أفكار أو آراء، حتى لو تضمنت نقدا لبعض أعماله أو مواقفه، من جانب المواطنين كافة، وبخاصة الإخوة أعضاء مجلس الشعب،نافيا ان ما تردد عن الفضائيات عن استئاء الازهر من رفضه لقانون الازهر المعروض امام مجلس الشعب .وقال :فإذا كان التشريع يتعلق بالأزهر، فإن له بعلمائه وتاريخه كل الحق في ألا تصاغ القوانين التي تتعلق به بعيدًا عن رأيه، وفي غيبة رؤية شيوخه وعلمائه. والأزهر لم يعترض على القانون، ولا على حقوقه والنواب والسلطة التشريعية في اقتراح مشروعات قوانين ترى أنها للصالح العام.واوضح:من حق الأزهر وواجبه أن يوضح وجهة نظره فيما قدم إلى لجنة المقترحات والشكاوى بمجلس الشعب أخيرًا، من النائب الأستاذ على قطامش وغيره، من مقترحات تكاد تقتصر على الحذف والبتر لنصوص بالغة الأهمية في التعديلات التي صدرت بالقانون 13 لسنة 2012م الذي يؤكد مرجعية الأزهر النهائية - ومسئولية شيخه - في كل ما يتصل بشئون الإسلام وعلومه وتراثه، وما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه ورجاله.وقد بين الأزهر - فى جلسة استماع علنية - لهذه اللجنة، وللسادة أعضاء المجلس والإخوة المواطنين، أنه لا يوافق على كثير من هذه التعديلات التى تجرد الأزهر من مكانته المرجعية التي اكتسبها على مدى ألف عام، في مصر والعالم الإسلامي، وتحوله إلى مجرد مدرسة دينية تعليمية، بل يسبب فراغا تشريعيا، وفوضى فكرية يحرص الأزهر - بفكره الوسطي - على تجنيب مصر خطرها، ومن المستغرب أن تظهر هذه الأفكار التي تحجم المؤسسة الدينية الأولى على مستوى العالم الإسلامي، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وبعد استعادة الأزهر الشريف لدوره التقليدي في العالم الإسلامي، وعلى الساحة الوطنية المصرية.