طبيب و4 ممرضين وعاملا نظافة المسموح لهم بدخول غرفة دلال عبد العزيز

فرض المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة دلال عبد العزيز منذ 3 شهور بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، حالة من العزلة على الحجرة التي تعالج فيها الفنانة، حتى لا يسمح لأحد بالدخول إلا الأطقم الطبية المتابعة للحالة، وعدد محدود من عمال النظافة.
وقررت إدارة المستشفى أن يكون هناك طبيب واحد متابع للحالة، وهو المسئول عن التقارير الصادرة، ومتابعة الحالة، و4 من أطقم التمريض، بأن يكون هناك تناوب بينهم، واثنان من عمال النظافة بالتناوب علي الغرفة، بجانب كل من إيمى ودنيا سمير غانم، ابنتي دلال عبد العزيز، وزوجيهما والفنان حسن الرداد والإعلامي رامي رضوان.
وأكد مصدر داخل المستشفى الذي توجد به دلال عبدالعزيز للعلاج أنها لا تستطيع الكلام نهائيًا، ولكنها كتبت على ورقة "أريد رؤية سمير" لكي تطمئن عليه، لأنها لم تره منذ ما يقرب من شهرين ونصف الشهر.
وكان رد الأطباء عليها مكتوبا على الورق أيضا أن حالته الصحية غير جيدة فطلبت دلال دخول ابنتها دنيا لتطلب منها رؤية والدها.
وحتى الآن لم تعلم دلال عبدالعزيز بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، حيث يخاف الأطباء من تدهور حالتها الصحية، وقامت ابنتها إيمى سمير غانم بلصق لافتة على غرفتها لتؤكد عدم علم والدتها بوفاة ابيها.
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز بعد إصابتها بفيروس كورونا.