النهار
الأحد 24 أغسطس 2025 09:53 مـ 29 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع شاب تحت عجلات القطار بطنطا أثناء عودته من عمله وكيل ”تعليم الغربية”: البكالوريا المصرية خطوة نحو تعليم عالمي وتخفيف الأعباء عن الطلاب والأسر ضبط 30 شيكارة دقيق بلدي مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بدسوق محافظ الدقهلية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان اصطفاف معدات مواجهة الأزمات والكوارث حزمة قرارات استراتيجية في التوظيف والتدريب والامتحانات والأنشطة والتأهيل الرقمي لضمان جودة التعليم وربط الخريجين بسوق العمل انطلاق ندوة “السمات الشخصية القضائية”بمجمع نيابات الإسكندرية مقتل شاب ”أبكم” على يد اخر بأكثر من 20 طعنة في إحدى شوارع كفر الشيخ قرارات عاجلة بعد 7 حالات وفيات وإصابة 28 آخرين في واقعة شاطيء ابوتلات بالإسكندرية ”مياه الغربية” و”الأوقاف” يطلقان مبادرة ”معًا للتنمية” لرفع الوعي المائي والبيئي تحت شعار ”مياهنا أمانة.. تعاوننا يحميها” الغربية تطلق فعاليات ”دوري الأصدقاء” بمراكز الشباب ضمن مبادرة ”إجازتك معانا” فولهام يفرض التعادل على مانشستر يونايتد ويضاعف أزمات أموريم ستراسبورج يتغلب على نانت بهدف قاتل.. مشاركة مصطفى محمد أساسيًا

أهم الأخبار

”الرقابة الصحية” تشارك في احتفالية تدشين الدلائل الاسترشادية المصرية

أكد الدكتور أشرف اسماعيل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ، أن أدلة العمل الإكلينيكية تعد من أهم ادوات قياس فاعلية الخدمات الصحية المقدمة وضرورة حتمية لتغيير ثقافة تقديم الخدمات في المنشآت الصحية في مصر لتكون قائمة على ادلة العمل المبنية علي الدليل والبرهان وهو ما يعد شرطا أساسيا للتوافق مع معايير الجودة العالمية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في الاحتفالية التي أقامتها الجمعية الطبية المصرية لتدشين مشروع الدلائل الاسترشادية المصرية للانف والاذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية والطب المعملي، برئاسة الدكتور #عادل_العدوي رئيس الجمعية، ووزير الصحة الأسبق.

وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن هناك أربع ركائز أساسية للنظم الصحية الحديثة كانت بمثابة البوصلة في وضع معايير #الاعتماد التي وضعتها الهيئة للمنشآت الصحية علي اختلاف أنواعها من معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد مراكز الرعاية الأولية العيادات الخاصة، مراكز تقديم خدمات اليوم الواحد، مراكز الأشعة،المختبرات الطبية، الصيدليات العامة، مراكز العلاج الطبيعي، مراكز الرعاية الممتدة، مستشفيات الصحة النفسية ومعايير بنوك الدم.

وتابع إسماعيل أن أول هذه الركائز هي التفاعلية الإكلينيكية والتي تتمثل في قياس نتائج الإجراءات التي تمت خلال التعامل مع المريض من تداخلات طبية، تحاليل، أشعات، أدوية، علاج تأهيلي، الخ .. ومدى تحقيقها للنتائج المرجوة طبقاً لأدلة العمل الإكلينيكية، بينما تتمثل الركيزة الثانية في تقديم الخدمات الصحية بصورة آمنة بما يضمن سلامة متلقي الخدمة ومقدمها والمنشأة والبيئة علي حد سواء.. مؤكدا أن الهيئة صممت متطلبات السلامة الوطنية NSR لضمان تحقيق هذا المحور بما يتناسب مع المعطيات الحالية للنظام الصحي المصري.

وفيما يتعلق بالمحورين الثالث والرابع، لفت د. أشرف اسماعيل انهما يرتبطان بتحول تقديم الخدمة الصحية من منظور مقدم الخدمة إلى منظور متلقيها وهو "المريض" والذي أصبح محور نظام المنشأة الصحية، وهما: كفاءة تقديم الخدمات وذلك لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة دون إفراط أو تفريط ، ورضاء المريض الذي يمثل ركيزة أساسية في معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

ومن جانبه صرح الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، ووزير الصحة الأسبق، أن مشروع الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية في التخصصات الطبية المختلفة يعتبر دستورا للطبيب وحماية للمريض .. موضحا أن هذا المشروع من المشروعات الأساسية التي عملت عليها الجمعية خلال العام الماضي بالتنسيق مع مختلف أطراف المنظومة الصحية ومختلف التخصصات والبداية كانت بالدلائل الاسترشادية

وأضاف العدوي أن المعايير التي أصدرتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والتي حصلت على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للرعاية الصحية ISQua تعد نقلة في منظومة الطب في مصر لافتا إلى أن تطبيق هذه المعايير وفقا لأحدث النظم الصحية انمات يستلزم وجود دلائل استرشادية تضمن حق المريض في بروتوكولات ومناهج علاجية طبقا لأحدث المعايير العالمية وتضمن أعلى مستويات الشفاء وأعلى مستويات الخدمة للمريض لتضع المستشفيات والمراكز الطبية في مصر على قدم المساواة مع أعلى المراكز الطبية في العالم مؤكدا على الدور المحوري والأساسي للجمعية لتطبيق نظام صحي وسليم لجميع المصريين حيث انها تستهدف وضع دليلا لممارسة المهنة في كل تخصص بأساسيات مبنية على الدلائل العلمية وبالاستعانة بالدلائل الاسترشادية العالمية في كل تخصص ، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري ويتوافق مع المعايير التي أصدرتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وهي الجهة المنوط بها تسجيل واعتماد المنشآت الصحية التي تتعاقد مع التأمين الصحي الشامل.

وفي سياق متصل، أشار د. أسامة عبد الحي، أمين عام نقابة الأطباء، ان نقابة الأطباء على استعداد تام لبحث أوجه التعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وأشار إلى أن التواصل مع مختلف أطراف منظومة الصحة يعكس رؤية موحدة في طريق تحقيق الجودة لإحداث نقلة نوعية للممارسات الاكلينيكية على المستوى العملي.. وهو ما تسعى القيادة إلى تحقيقه.. لافتا إلى أن ازمة كورونا غيرت الكثير من المفاهيم وعلى رأسها أمان الطبيب وهو يمارس مهنته داخل مستشفيات العزل وهو ما استوجب التأكيد على ضمان السلامة والأمان.

شارك بالحضور في الاحتفال الذي أقيم بمقر دار الحكمة بالقاهرة، د اسلام أبو يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وكل من د سيد العقدة ود نوران الغندور أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ود حسام أبو ساطي المدير التنفيذي للهيئة ود سامي علوان رئيس جمعية الأنف والأذن والحنجرة، ود.أسامة عبد النصير، أمين عام الجمعية ود أسامة عبد الحي، أمين عام نقابة الأطباء، ود وجيدة أنور أستاذ طب المجتمع والبيئة وطب الصناعات، إلى جانب لفيف من أساتذة الأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية من الجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية والقوات المسلحة.