النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 03:08 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية «الموسيقى.. إيقاع يتجاوز الإعاقة».. وزارة الثقافة تحتفي بذوي الهمم بندوة تعرض نماذج ملهمة وتجارب إبداعية وزير الرياضة وأبوريدة يُحفزان منتخب مصر المُشارك في كأس العرب قبل مواجهة الكويت النيابة العامة: 3 متهمين جدد في قضية هتك عرض أطفال مدرسة للغات القصة الكاملة لطلب نتنياهو العفو ماذا يحدث داخل إسرائيل الآن؟ قاعدة روسية على البحر الأحمر لدعم السودان.. ماذا يدور في الكواليس؟ عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر بهدف الإرتقاء بالمظهر الحضارى.. ”عطية” يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة النظافة بشبرا الخيمة والخصوص شراكة إستراتيجية بين ”شيرا جروب وجي جلوبال ” لتنظيم فعاليات رياضية ”الخطوط الجوية التركية” تتعاون مع ”سامسونغ ” لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية تطورات جديدة في نادي الاتحاد السكندري ..قبل خوض المعركة الانتخابية مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” ينزع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع

عربي ودولي

الإعلام الإسرائيلي يكشف عن موعد شن حرب جديدة على غزة

كشفت عدة تقديرات أمنية وسياسية إسرائيلية، بأن شن إسرائيل هجوما جديدا على قطاع غزة، هو "مسألة وقت".

وكشفت القناة "12" العبرية نقلا عن مصدر أمني كبير أن "الحرب أو الأيام القتالية" ستكون خلال "أسابيع قليلة".

وأشار موقع "واينت" العبري، وفق تقديرات سياسية، إلى أن إسرائيل ستشن حربا على قطاع غزة "خلال شهرين".

بالإضافة إلى التقديرات السابقة، عرضت القناة "12"، 4 نقاط خلافية بين إسرائيل وحركة "حماس"، زعمت أنها ستؤدي "على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي".

وأوضحت أن هذه الخلافات هي الآتية:

- أول خلاف: المنحة القطرية لقطاع غزة، وآلية إدخالها إلى القطاع، حيث أفادت القناة بأن "حماس" ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها، مرجحة أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.

- الخلاف الثاني: نقطة انطلاق مفاوضات التوصل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي، إذ أنه بينما تطلب "حماس" إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، تصر إسرائيل أن تكون هذه "التسهيلات" جزءا من المفاوضات.

- الخلاف الثالث: سياسة الرد الإسرائيلية على البالونات الحارقة من قطاع غزة.

- الخلاف الرابع: قضية الأسرى، حيث أن إسرائيل تربط استعادة الأسرى بمفاوضات إعادة إعمار القطاع".

في سياق متصل، لفت موقع "واللا" العبري إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن "حماس" لن تتردد في إطلاق صواريخ على إسرائيل إن لم يطرأ تقدم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب".

ورأى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، أنه "من الجائز أن يتضح الأسبوع المقبل إذا كانت وجهتنا نحو مفاوضات حول تهدئة في القطاع، أو إلى تصعيد آخر، يضع إصرار الحكومة الإسرائيلية أمام امتحان خاطف"، مشيرا إلى أن "حكومة نفتالي بينيت تجاوزت امتحانها الأمني الأولي هذا الأسبوع بنجاح نسبي"، بادعاء أن "مسيرة الأعلام غير الضرورية" أثارت الاضطرابات المتوقعة في القدس المحتلة "من دون أن تشعل حتى الآن حريقا جديدا في قطاع غزة"، وأن رد إسرائيل على البالونات الحارقة كانت "أشد من العادة، لكنه مدروس" لأنه لم تقع خسائر بشرية بين الفلسطينيين، حسب زعمه.

كما أوضح أن "السرعة والسهولة التي تطور فيهما خطر تدهور متجدد في القطاع، وضع علامات استفهام على تصريحات الجيش الإسرائيلي، التي بموجبها انتهت المعركة الأخيرة بتفوق إسرائيلي واضح".