النهار
الأحد 13 يوليو 2025 11:27 صـ 17 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير «الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» يشارك في ندوة المركز الإسلامي الدولية بالعاصمة البريطانية اليوم.. انطلاق ملتقى ”الشباب وتحديات العصر” برعاية مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري بنسبة نجاح ٧٠,٤٧%.. وزير التعليم يعتمد نتيجة الدبلومات الفنية المرور على 1562 منشأة غذائية والتوصية بغلق 534 لعدم استيفاء الاشتراطات خلال يونيو ضبط 1350 كيلو لحوم ودجاج خلال حملة بالدقهلية نواب المحافظ تشهد حفل تخرج دفعة 2025 بمدرسة المتفوقين بالغردقة اجتماع موسع تمهيدًا للجلسة التشاورية حول المخطط الاستراتيجي لمدينة حلايب النجمة أحلام تحيي حفلاً غنائياً بمهرجان قرطاج في تونس.. تفاصيل سهير شلبي لـ شيرين عبد الوهاب: ربنا يعينك على الحياة سمرة وبعيون كحيله... غدًا الحجار يلتقي بجمهورة في الشيخ زايد النجم اللبناني راغب علامة يُحيى حفلا غنائيا فى الساحل الشمالى.. تفاصيل عيوب برج الدلو في العلاقات العاطفية.. حرية زائدة أم خوف من الالتزام؟

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يدعو المجتمع الدولى لمساندة مصر والسودان بالحفاظ على حقوقهما المائية

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المجتمع الدولى والإفريقى والعربى والإسلامى لتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان فى الحفاظ على حقوقهما المائية فى نهر النيل، والتصدى لادِّعاء البعض مِلْكيَّة النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين، مشددًا على أن الأديان كافة تتفق على أنَّ مِلْكيَّة الموارد الضروريَّة لحياةِ الناس؛ كالأنهار هى ملكيَّةٌ عامَّة، ولا يصحُّ بحالٍ من الأحوال، وتحت أى ظرفٍ من الظُّروفِ، أن تُترك هذه الموارد مِلْكًا لفردٍ، أو أفرادٍ، أو دولةٍ تتفرَّدُ بالتصرُّفِ فيها دون سائر الدُّول المشاركة لها فى هذا المورد العام أو ذاك.

وأكِّد فضيلة الإمام الأكبر، فى بيان له، أن «الماء» بمفهومه الشامل الذى يبدأُ من الـجُرعة الصغيرة وينتهى بالأنهار والبحار- يأتى فى مُقدِّمة الموارد الضروريَّة التى تنصُّ شرائع الأديان على وجوبِ أن تكون ملكيتُها ملكيةً جماعيةً مشتركة، ومَنْع أن يستبدَّ بها فردٌ أو أناسٌ، أو دولةٌ دون دولٍ أخرى، مشددًا على أن هذا المنع أو الحجر أو التضييق على الآخرين، إنما هو سَلْبٌ لحقٍّ من حقوقِ الله تعالى، وتصرفٌ من المانعِ فيما لا يَمْلِك، وأنَّ مَن يستبح ذلك ظالم ومعتد، ويجب على الجهات المسؤولة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا أن تأخذ على يديه، وتحمى حقوق الناس من تغوله وإفساده فى الأرض.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الدبلوماسية المصرية والسودانية، والتحلى بلغة المفاوضات الجادة، والسعى الحثيث لإيجاد حلول تحفظ للجميع حقوقهم فى استثمار الموارد الطبيعيَّة دون الجور على حقوق الآخر بأى شكل من الأشكال، مشددًا على أن التمادى فى الاستهانة بحقوق الآخر -لا سيما الحقوق الأساسية مثل الماء- هو أمر منهى عنه شرعًا فضلًا عن كونه مخالف للأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والمحلية، ولو فُتِحَ هذا الباب فسوف تكون له عواقب وخيمة على السلام العالمى فبعض الأنهار يمر بأكثر من خمس دول، فهل يتصور أن تنفرد به أحدهم؟!.