النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 03:49 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة والسكان يستقبل وزير خارجية ولاية نبراسكا الأمريكية لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي وزير الصحة والسكان يشهد إطلاق الإصدار الثالث من الدلائل الإرشادية لجراحة المسالك البولية تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25) تغيير الساعة.. حقيقة وقف خدمة شحن عدادات الكهرباء لمدة 3 ساعات وزارة الصحة تستضيف الاجتماع التشاوري الإقليمي لتطوير الاستراتيجية الإفريقية للتغذية 2026–2035 الصحة تستعرض إنجاز تنفيذ التوصية السادسة للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان الخاصة بـ“الرقمنة والإبتكار التكنولوجي” الصحة تستعرض إنجاز تنفيذ التوصية الخامسة للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان الخاصة بـ“توفير الأدوية” الأحد المقبل.. أسرة ماجد هلال تستقبل عزاءه في مسجد عمر مكرم بالقاهرة القاصد: جامعة المنوفية في المركز التاسع محليا و23 افريقيا في مؤشر التأثير العلمي بتصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 جنايات شبرا الخيمة تردع متعاطي مخدرات بالعبور.. بالسجن المشدد 5 سنوات محافظ الإسكندرية: تجهيز شاشات عرض عملاقة بالاحياء لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير محافظ الدقهلية: أعمال وسرعة الانتهاء من تراخيص المشروعات

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يدعو المجتمع الدولى لمساندة مصر والسودان بالحفاظ على حقوقهما المائية

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المجتمع الدولى والإفريقى والعربى والإسلامى لتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان فى الحفاظ على حقوقهما المائية فى نهر النيل، والتصدى لادِّعاء البعض مِلْكيَّة النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين، مشددًا على أن الأديان كافة تتفق على أنَّ مِلْكيَّة الموارد الضروريَّة لحياةِ الناس؛ كالأنهار هى ملكيَّةٌ عامَّة، ولا يصحُّ بحالٍ من الأحوال، وتحت أى ظرفٍ من الظُّروفِ، أن تُترك هذه الموارد مِلْكًا لفردٍ، أو أفرادٍ، أو دولةٍ تتفرَّدُ بالتصرُّفِ فيها دون سائر الدُّول المشاركة لها فى هذا المورد العام أو ذاك.

وأكِّد فضيلة الإمام الأكبر، فى بيان له، أن «الماء» بمفهومه الشامل الذى يبدأُ من الـجُرعة الصغيرة وينتهى بالأنهار والبحار- يأتى فى مُقدِّمة الموارد الضروريَّة التى تنصُّ شرائع الأديان على وجوبِ أن تكون ملكيتُها ملكيةً جماعيةً مشتركة، ومَنْع أن يستبدَّ بها فردٌ أو أناسٌ، أو دولةٌ دون دولٍ أخرى، مشددًا على أن هذا المنع أو الحجر أو التضييق على الآخرين، إنما هو سَلْبٌ لحقٍّ من حقوقِ الله تعالى، وتصرفٌ من المانعِ فيما لا يَمْلِك، وأنَّ مَن يستبح ذلك ظالم ومعتد، ويجب على الجهات المسؤولة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا أن تأخذ على يديه، وتحمى حقوق الناس من تغوله وإفساده فى الأرض.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الدبلوماسية المصرية والسودانية، والتحلى بلغة المفاوضات الجادة، والسعى الحثيث لإيجاد حلول تحفظ للجميع حقوقهم فى استثمار الموارد الطبيعيَّة دون الجور على حقوق الآخر بأى شكل من الأشكال، مشددًا على أن التمادى فى الاستهانة بحقوق الآخر -لا سيما الحقوق الأساسية مثل الماء- هو أمر منهى عنه شرعًا فضلًا عن كونه مخالف للأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والمحلية، ولو فُتِحَ هذا الباب فسوف تكون له عواقب وخيمة على السلام العالمى فبعض الأنهار يمر بأكثر من خمس دول، فهل يتصور أن تنفرد به أحدهم؟!.