النهار
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 01:01 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باحث: الإسرائيلي يعيش حالة قلق جماعي بعد حرب غزة بينما المصري في حالة وعي ويحافظ على قيم التضامن مع القضية الفلسطينية تواجد يومي لرئيس حي شمال الغردقة داخل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين نائب وزير الصحة تستعرض إنجازات الخطة العاجلة للسكان أمام المجلس العربي للسكان والتنمية جيه إل إل: انتعاش ثقة المستثمرين في القطاع العقاري بالقاهرة بفضل المبادرات الحكومية المتكاملة واستقرار أوضاع الاقتصاد الكلي الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي يشاركان غدا في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى عبر تقنية الفيديو... «عطية» يتفقد مدارس الهرم وبولاق ويشدد على الانضباط والارتقاء بمستوى الطلاب رغم ارتفاع الإيرادات إلى 1.62 مليار جنيه.. أرباح كونتكت تتراجع 39% خلال 9 أشهر سيرا للتعليم تحقق أرباحًا بقيمة 311.4 مليون جنيه خلال عام بهدف تعزيز الشراكات الدولية.. ”رأس الخيمة” تستضيف قمة نظام هواوي البيئي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 كاسبرسكي تطلق منصة تفاعلية لدعم الخبراء والمبتدئين في مجال الأمن السيبراني هل تنجح حملة العفو التي تقودها أمريكا لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي؟.. كاتب إسرائيلي يوضح ”قمَّة المعرفة” تطلق فعاليات دورتها العاشرة غداً في مركز دبي التجاري العالمي

عربي ودولي

واشنطن بوست: أزمة وقود حادة في لبنان

في دولة لم تعد غريبة على الأزمات، فإن نقص الوقود يمثل الحلقة الأخيرة من مسلسل الكوارث، التي تتراوح بين الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى انهيار العملة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها، في ظل الجائحة التي أغلقت أبواب الكثير من الأعمال التجارية، والانفجار الذي قتل أكثر من 200 شخص في أغسطس الماضي، ودمر أغلب مناطق وسط بيروت، حسبما أشارت صحيفة واشنطن بوست.

حيث تظهر الطوابير الآن لمسافة أميال أمام محطات الوقود، حيث يقف المواطنون لساعات طويلة لشراء كميات قليلة من البنزين المسموح به، وأشارت الصحيفة، إلى أن البنزين الشحيح في لبنان يتم أيضاً تهريبه إلى سوريا المجاورة التي تشهد هي الأخرى نقصاً حاداً في الوقود.

ومن ناحية أخري، يعتمد لبنان بشكل كبير على السيارات والدراجات النارية، في ظل عدم امتلاكه نظام المترو، ووجود القليل من الحافلات العامة، كما أنه لا توجد حارات للدراجات.

فيما قررت العديد من محطات البنزين إغلاق أبوابها، وفي الوقت الذي يتهم فيه الكثير من السائقين ملاك تلك المحطات بتخزين كميات كبيرة من الوقود لبيعه بأسعار أعلى عقب قرارات مرتقبة بخفض الدعم، نفت رابطة ملاك محطات الوقود تلك المزاعم، وألقت باللوم على البنك المركزي اللبناني في عدم توفير الدولارات اللازمة لتغطية احتياجات الدولة من الوقود المستورد.