النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 03:43 مـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الفحوصات الطبية تؤجل سفر الخطيب مع بعثة الأهلي مدير فرع التأمين الصحى بالبحيرة: إنشاء عيادة جديدة بكوم حمادة لتقليل الزحام ورفع جودة الخدمة إصابة طالبة ورصد حالات غش وضبط هواتف محمولة في امتحانات الشهادة الإعدادية اليوم بسبب فرن بلدي.. تفاصيل مصرع سيدتين إثر حريق منزل خلال صناعة الخبز في قنا وكيل تعليم الغربية يتابع سير امتحانات الدبلومات الفنية للدور الأول.. ولا شكاوى من امتحانات اليوم وفد طلابي من جامعة عين شمس يزور قيادتي قوات الصاعقة والمظلات القومي للحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: ”العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي بين الماضي والحاضر” إحالة أوراق المتهم بقتل سائق توك توك بقرية البرانقة بالمنوفية للمفتي عمر مرموش يزين تشكيل الموسم في دوريات أوروبا الكبرى مواصفات أسئلة امتحانات الثانوية 2025... تفاصيل اجتماع وزير التعليم مع محرري ملف التعليم وفاة وائل نبيل شقيق المدير الفني لاتحاد الكرة «أولياء أمور مصر»: شكاوى من صعوبة «العلوم» وإجماع على سهولة «الجبر» للشهادة الإعدادية

تقارير ومتابعات

وتحذر من استغلالها للتهرب من تسليم السلطة للمدنيين

الشعبية للدستور تحمل العسكري مسئولية مذبحة العباسية

محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنة
محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنة
كتبت/ريهام الصوافأدانت اللجنة الشعبية للدستور محاولات فض اعتصام العباسية بالقوة، عبر اللجوء إلى سلاح البلطجية، على النحو الذي أسال دماء المصريين من جديد، وحملت اللجنة المجلس العسكري مسئولية سقوط ضحايا جدد.وقال محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنة أن المجلس العسكري يتحمل المسئولية عن الهجوم على المعتصمين السلميين ، بإعتباره المسئول الأول عن إدارة البلاد والمنوط به حماية أرواح المصريين، لافتا إلى أن ترك الأمور تتفاقم وتأخذ هذا الشكل الدموي يؤشر إلى تورط العسكري وحكومته في هذه المذبحة الجديدة، بغية تصفية أية أصوات احتجاجية، وإستغلال هذا الوضع كذريعة للتهرب من استحقاقات تسليم السلطة وتصحيح المسار المعوج للمرحلة الانتقالية.وشدد عبد الرحيم على أن المجلس العسكري لم يتعلم بعد درس الثورة على الرئيس المخلوع، ولا زال يكرر نفس الأخطاء والخطايا في حق الشعب والوطن، بالسير في طريق ترميم نظام مبارك الفاسد المستبد، و السعى لإعادته عبر اللجوء للسياسات الأمنية القمعية، ولو على جثث خيرة أبناء هذا الوطن.وأكد المنسق العام للجنة أنه لو أراد المجلس العسكري إثبات حسن النية وتغليب المصلحة الوطنية لبادر الى حقن دماء المصريين، والشروع في تنفيذ المطالب المشروعة بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي تحاصرها الشبهات، وإعادة وضع إعلان دستوري جديد بالتوافق بين ممثلي كل القوى الوطنية وخبراء دستوريين يحدد صلاحيات الرئيس الجديد بدقة، وإجراءات ومعايير الجمعية التأسيسية، على النحو الذي لا يسمح بوجود المجلس العسكري في السلطة بعد التاريخ المتوافق عليه نهاية يونيو المقبل.واكد عبد الرحيم ان الرهان على العودة للوراء عبر التلويح بالقوة ، وبث روح اليأس والخوف وتوجيه ضربات للثورة خاسر، والحق الذي انتزعه المصريون بأرواحهم ودماء شهدائهم لن يتم التفريط فيه ، ويجب أن يعلم الجميع أن الاعتصام والتظاهر وكافة أشكال الاحتجاج السلمي مكفولة، وحق لكل قوى المجتمع، سواء اتفقنا أو اختلفنا مع المطالب المرفوعة، أو الفصيل الذي يقودها.