مهاجم انتحاري يقتل اعضاء برلمانيين بوسط الصومال

رويترزقالت السلطات المحلية ان مهاجما انتحاريا قتل ثلاثة اعضاء برلمانيين يوم الثلاثاء في فندق ببلدة دوسامارب بوسط الصومال حيث اجتمع النواب الزائرون القادمون من العاصمة.وأعلن متمردو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم وعن تفجير سيارة ملغومة في قلب العاصمة مقديشو يوم الثلاثاء قتل فيه رجل واحد.وبينما تدفع حركة الشباب الاسلامية المتمردة بمهاجمين انتحاريين لضرب اهداف حكومية وقوات الاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو في السنوات الاخيرة فان مثل هذه الهجمات نادرة في منطقة جالجادود بوسط البلاد.وكان وفد اعضاء البرلمان يزور دوسامارب لبحث كيفية تشكيل الادارات المحلية في منطقة جالجادود في اطار اصلاحات سياسية تهدف الى وضع نهاية لسلسلة من الحكومات الانتقالية مع اجراء الانتخابات في اغسطس اب.وقال عضو البرلمان ضاهر أمين جيسو لرويترز انه كان في مقهى بالفندق عندما جاء المهاجم وفجر نفسه. وقال ان عدة اشخاص قتلوا بينهم بعض نواب البرلمان.وقال المتحدث باسم الميليشيا الموالية للحكومة التي تسيطر على دوسامارب عاصمة جالجادود ان العدد الاجمالي للقتلى في الانفجار هو أربعة اشخاص.وقال الشيخ عبد الله شيخ ابو يوسف المتحدث باسم ميليشيا أهل السنة والجماعة الصوفية لرويترز ان المهاجم قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة اعضاء بالبرلمان وأحد افراد الميليشيا.وتخضع دوسامارب التي تقع على مسافة 560 كيلومترا شمالي مقديشو لسيطرة ميليشيا أهل السنة والجماعة منذ سنوات رغم ان مقاتلي الشباب استولوا على البلدة لفترة وجيزة في مناسبات عديدة كان بينها مارس اذار هذا العام.وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب شيخ عبد العزيز أبو مصعب لرويترز ان أحد مفجريهم وراء الهجوم وان مسؤولي أهل السنة ومسؤولين اثيوبيين واعضاء برلمانيين قتلوا.وتؤيد اثيوبيا منذ فترة طويلة أهل السنة والجماعة في معركتها ضد حركة الشباب وتمدهم بالتدريب والاسلحة. كما دفعت اثيوبيا بقوات الى الصومال في العام الماضي لمهاجمة متمردين اسلاميين ينتشرون بصفة اساسية في مناطق يوجد بها أهل السنة.وفي مقديشو قتلت قنبلة زرعت داخل سيارة رجلا بالقرب من تقاطع الكيلو 4. وقالت حركة الشباب انها قتلته لانه كان يعمل مع الحكومة.