النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 09:58 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

عربي ودولي

خبراء يطالبون الأمم المتحدة بالاعتراف رسميًا بحق كل إنسان في العيش ببيئة آمنة نظيفة صحية ومستدامة

دعا خبراء أمميون كل من مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتفعيل حق كل إنسان في العيش في بيئة نظيفة وصحية، مشيرين إلى أنه في عالم تتسبب فيه الأزمة البيئية العالمية في حدوث أكثر من تسعة ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام وتهدد صحة وكرامة مليارات البشر، فإن الأمم المتحدة يمكن أن تكون حافزا للعمل الطموح من خلال الاعتراف بأن لكل فرد فى كل مكان الحق في العيش في بيئة صحية، وأن حياة مليارات البشر على الكوكب ستتحسن إذا تم تبنى هذا الحق واحترامه وحمايته.


وأصدر الخبراء الأمميون والمقررون الخاصون في الأمم المتحدة بيانا مشتركا حول ذلك، ومنهم ديفيد بويد المعني بحقوق الإنسان والبيئة وسعد الفرارجي المعنى بالحق فى التنمية واوليفييه دى شوتر المعنى بالفقر المدقع وحقوق الإنسان ومايكل فخرى المعنى بالحق فى الغذاء وغيرهم، وقالوا إنه قد حان الوقت للأمم المتحدة لكي تعترف رسميا بالحق في بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة كحق من حقوق الإنسان.

نوه الخبراء بأنه بعد ما يقرب من 50 سنة من إعلان ستوكهولم بشأن البيئة البشرية الذي أعلنت فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن للناس حقا أساسيا في بيئة ذات جودة تسمح بحياة كريمة، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات ملموسة.

وقال الخبراء إن الارتفاع المفاجئ فى الأمراض الحيوانية المنشأ مثل كورونا وحالة الطوارئ المناخية والتلوث السام المتفشي والفقدان الهائل للتنوع البيولوجي؛ أدى إلى وضع مستقبل الكوكب على رأس جدول الأعمال الدولي، أن الشعوب تتفهم بشكل متزايد أن الأزمات البيئية تضر بقدرة الأفراد على التمتع بمجموعة من حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في الحياة والصحة والمياه والصرف الصحي والغذاء والعمل اللائق والحق فى التنمية والتعليم والثقافة وحرية التجمع وحقوق الطفل والحق في العيش فى بيئة صحية .

في هذا الإطار، أشار الخبراء الأمميون إلى أنه يمكن تحويل العالم من خلال التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة وإنشاء اقتصاد دائرى خال من النفايات والانتقال من الاستغلال الضار للنظم البيئية إلى العيش فى وئام مع الطبيعة.

وأوضح الخبراء أن دعم اعتراف الأمم المتحدة بالحق في بيئة صحية ومستدامة آخذ في الازدياد سواء بتصديق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشلي على الفكرة أو بدعم أكثر من 1100 منظمة مجتمع مدنى من جميع أنحاء العالم لها فى نفس الوقت الذى أعطت ما يقرب من 70 دولة فى مجلس حقوق الإنسان أصواتها مؤخرا إلى دعوة المجموعة الأساسية لمجلس حقوق الإنسان لاتخاذ مثل هذا الإجراء.