النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:09 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا

سياسة

النائبة هناء فاروق: مصر القوية لا تقبل الإغراءات الأوروبية في ملف اللاجئين

رحبت، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن في محافظة دمياط ، النائبة الدكتورة هناء فاروق، برفض مصر العرض المقدم ،من حكومة الدنمارك، بفتح مراكز في "دول أخري"، من ضمنها مصر ترسل إليها الدنمارك أعداد من طالبي اللجوء اليها، طوال فترة معالجة الطلبات المقدمة الي الحكومة الدنماركية، علي أن تتكفل " كوبنهاجن" بتمويل إقامة من طلبوا اللجوء. 

 

و قالت النائبة الدكتورة هناء فاروق: "مصر دائما كانت مقصدا للاجئين ، من منطلق مكانتها العربية والإقليمية والقارية والدولية؛ تسعي قيادتها للمساهمة الفاعلة لحل مشاكل دول الجوار او التدخل الإيجابي في قضايا دولية، و في هذا الاتجاه، استوعبت الملايين من اللاجئين و الوافدين، من " سوريا والعراق واليمن والسودان و ليبيا"، و عدد كبير من منسوبي الدول الأفريقية، و يتم التعامل معهم كأبناء البلد، وهذا تصرف مصري حكيم من واقع المسؤولية العربية و القارية، وليس باملاءات أو فرض من اي دولة ،و لكنها لن تقبل اي املاءات أو امنيات لدول تحاول أن تحل مشاكلها ، علي حساب إرادة مصر القوية، وهذا هو ما عهدناه في القيادة السياسيه الحكيمة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بناء الدولة الحديثة.

 

يذكر، أن الدنمارك ، أقرت" الخميس" قانون ينص علي بقاء طالبي اللجوء في" البلد الثالث"، حتي في حال حصوله علي وضع اللجوء في نهاية الاليه ، ولا يسمح القانون الجديد لطالبي اللجوء المستضافين في الدولة الثالثه بالعودة الي الدنمارك؛ و هو ما ادي الي انتقادات واسعة ضد السلطات الدنماركية من دول الاتحاد الأوروبي، كون هذا التصرف " غير ممكن" بموجب القوانين الاوروبية، و أنه يجب إجراء دراسه معمقه للمشكله، أكثر من مجرد تمويل دولة أخري بديله لاستضافة اللاجئين. 


و في هذا الاتجاه، تحدثت الصحف عن دول بعينها تتفاوض معها الدنمارك بهذا الشأن، و لكن مصر أكدت رفضها " جملة و تفصيلا" ، لمثل هذا التصرف ، أو التعامل مع هذا المقترح. 


و افادت مصادر معنية، أن مصر رفضت أيضا من قبل قبول طلبات مماثلة، خاصة عندما سعت عدة دول اوروبية، من بينها " ألمانيا لفتح معسكرات لطالبي اللجوء في دول شمال افريقيا.