محافظ البحيرة يتقدم جنازة الشهيد خالد العريان: الإرهاب لا دين له

تقدم اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والدينية، جنازة الشهيد عقيد أركان حرب خالد العريان، ابن مدينة دمنهور، خلال تشييع جثمانه لمثواه الأخير بمقابر العائلة بمدينة دمنهور، والذي استشهد أمس في سيناء، وأدي المشاركون في الجنازة، الصلاة على الشهيد بمسجد التوبة بدمنهور.
كما شارك فى الجنازة العسكرية والشعبية، اللواء محمد والى، مدير أمن البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والمستشار العسكرى للمحافظة، وعدد كبير من ضباط وجنود القوات المسلحة وأهالى وأقارب وأصدقاء الشهيد، مرددين هتافات "لا إله الإ الله الشهيد حبيب الله".
وقدم المحافظ، واجب العزاء لوالدي الشهيد وذويه، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يتقبله مع الشهداء والصالحين، وأن يمن على أهله بالصبر والسلوان، مؤكدًا أن مصر تدفع خيرة أبنائها شهداء من أجل استقرار الوطن وعدم النيل منه، فلهم منا كل تحية ووفاء وعرفان لكل من فارقنا بجسده وترك لنا سيرة عطرة.
وأضاف أن الإرهاب لا دين له وأن قوة إرادة وعزيمة الشعب المصرى وتماسكه ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم وجهاز الشرطة القوى، سوف تهزم الإرهاب الأسود.
واحتشد المئات من أهالى مدينة دمنهور، فى وداع ابنهم عقيد أركان حرب خالد العريان، الذى لقى ربه شهيدا متأثرا بإصابته بطلقات نارية من قناصة فى عملية مداهمة لخلية إرهابية بشمال سيناء.
وتعالت هتافات المشيعين الذين حرصوا على الحضور والمشاركة فى جنازة الشهيد خالد العريان، مرددين :"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، مطالبين بالقصاص من القتلة الآرهابيين الذين يعيثون فى الأرض فسادا وقتلا.
وكان جثمان الشهيد العقيد خالد العريان، وصل إلى مسقط رأسه بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ملفوفا بعلم مصر، لتشييع جثمانه من مسجد التوبة بدمنهور، عقب استشهاده في عملية مداهمة بمدبنة الشيخ زويد بشمال سيناء.