النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 01:02 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

أهم الأخبار

الصفحة الرسمية للأزهر تستعرض الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية

قامت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، ضمن الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر تحت عنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، بعرض عدد من الكتب الكاشفة لعروبة القدس والحقوق الفلسطينية وتفضح المخططات الصهيونية الغاشمة بحق القدس وأرض فلسطين.

وفي هذا الصدد استعرضت الصفحة الرسمية للأزهر كتاب: "الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية"، للأستاذ الدكتور إسماعيل أحمد ياغي.


وذكر د. إسماعيل ياغي في كتابه أن اليهود قد ادعوا زورا وبهتانا بأنهم أسبق في الوجود من العرب، وزعموا أن العرب جاءوا إلى فلسطين مع الفتح الإسلامي، ولكن الحقائق التاريخية وأقوال توراتهم تدحض إدعاءاتهم، فقد أجمع معظم المؤرخين الثقاة بأن سكان فلسطين القدماء ينحدرون من القبائل الكنعانية التي خرجت من الجزيرة العربية واستقرت في فلسطين منذ فجر التاريخ حوالي (٤ - ٣) آلاف سنة قبل الميلاد وكانت تسمى أرض كنعان.

وأضافت الصفحة الرسمية للأزهر، أن المؤلف نقل - في هذا الصدد - عددًا من شهادات كبار المؤرخين الغربيين ما يثبت بالدليل القاطع أن فلسطين منذ عشرة آلاف سنة قبل الميلاد وحتى اليوم هي أرض عربية، سكنها العرب منذ خروجهم من جزيرة العرب وأنهم أقاموا فيها بصورة ثابتة ومتصلة ومستمرة حتى اليوم، وأن العرب المسلمين الذين فتحوها وحرروها إنما كانوا أصولا لفروع أو فروعا للعرب الذين سكنوها منذ فجر التاريخ. وهذا يدحض مزاعم اليهود القائلة بأن فلسطين تاريخيا ليست أرض العرب وإنما اغتصبها المسلمون من أصحابها، وأنها كانت يوما ما للعبرانيين أو اليهود.

وعن دعوى الصهيونية أن لهم حقا في فلسطين؛ بحجة أنهم أقاموا على منطقة منها نحو ٧٠ عامًا من تاريخ فلسطين الذي يزيد عن ستة آلاف عام، يجيب المؤلف بالقول: "إذا كان يحق لليهود الادعاء بحقهم التاريخي في فلسطين بحجة أنهم أقاموا على جزء منها دولة في عهد داود وسليمان - عليهما السلام - استمرت سبعين سنة- فلماذا لا يحق على ضوء هذا المنطق أن يطالب الفرس بفلسطين وقد حكموها ٢٠٠ سنة، وكذلك اليونان وقد حكموها ٣٠٠ سنة، والرومان وقد حكموها ٧٠٠ سنة. كما يصبح على ضوء هذا المنطق أن من حق بريطانيا أن تطالب بأمريكا ومن حق إيطاليا أن تطالب ببريطانيا وهكذا سينقلب العالم رأسا على عقب من أجل منطق يهودي صهيوني عابث.

 

ويتكون الكتاب من عدد من المباحث أبرزها: أهمية فلسطين، عروبة فلسطين في التاريخ، مكانة فلسطين في الإسلام، المشكلة اليهودية، الصهيونية والاستعمار، الاستعمار البريطاني والوطن القومي لليهود، فلسطين تحت الانتداب البريطاني، الحركة الوطنية الفلسطينية، سياسة الانتداب البريطاني وأهدافها، قصة فلسطين أمام الأمم المتحدة، قيام دولة الكيان الصهيوني وبدء الصراع العربي الإسرائيلي، أبعاد الصراع العربي الإسرائيلي.

يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.