النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 09:56 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن تشهد احتفالية نادي روتاري جيزة نورث بتكريم منتخبات مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة ”روز اليوسف” الصحفية جامعة حلوان تنظم لقاء حول «الحرب الإعلامية»...و«قنديل» يؤكد: الحرب الحديثة لم تعد تُدار بالسلاح فقط بل بالرسائل الموجَّهة مفتي الجمهورية يشارك في مراسم رؤية هلال جمادى الأولى بولاية لابوان ويلقي محاضرة حول علم الفلك ودوره في الحضارة الإسلامية بجامعة... كلب يقتحم مستشفى المبرة بالمحلة.. والطب البيطري يتدخل بهدوء مجلس نقابة الصحفيين يدعم مطالب المؤقتين بالصحف القومية ويطالب بتعيينهم في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة إعلام الخدمة العامة تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الصحافة الورقية والرقمية تعقد أولى اجتماعاتها الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الضفة والقدس والقطاع كلمة الرئيس السيسى بالحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية رئيس المفوضية الأوروبية: توقيع حزمة مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات يورو الرئيس السيسي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى يوقعون اتفاقيات هامة

عربي ودولي

طهران ترفض حكما قضائيا كنديا حول إسقاط الطائرة الأوكرانية

رفضت طهران بشدة الجمعة حكماً للقضاء الكندي يرجّح ارتكاب إيران عملا "ارهابيا" بإسقاطها "عمداً" طائرة بوينج أوكرانية مطلع عام 2020، نافية في الوقت نفسه اختصاص المحكمة النظر بالقضية.

وقالت المحكمة العليا لمقاطعة اونتاريو الكندية الخميس إنّ إطلاق الصاروخين على طائرة الرحلة "بي اس 752" للخطوط الجوية الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران، "من المرجح" أنّه "عمد" ويصنّفه القانون الكندي بكونه "عملاً إرهابياً".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الجمعة إنّ الحكم "عديم الأساس" و"لا يستند إلى أي وثائق وأدلة عينية"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "ارنا".

وأضاف أنّ "المحكمة الكندية غير مؤهلة أساسا للنظر في هذا الحادث الجوي" الذي وقع "خارج الأراضي الكندية وخارج نطاق ولايتها" القضائية.

وكانت القوات الإيرانية أعلنت بعد ثلاثة أيام على مأساة 8 يناير 2020، إسقاط الطائرة "عن طريق الخطأ" في ظل التوتر الذي كان متصاعداً بشدّة بين طهران وواشنطن بعد خمسة أيام على اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية في بغداد.

وكان الدفاع الجوي الإيراني في حينه خاضعاً لحال تأهب قصوى وسط ترقّب احتمال مواجهة رد فعل أمريكي على استهداف إيران قاعدة غربي العراق تأوي جنوداً أمريكان.

وكان من بين ضحايا حادث تحطم الطائرة والبالغ عددهم 176 ضحية، 55 مواطنا كنديا و30 راكبا يحملون إقامات دائمة.

وقال خطيب زاده "لا يوجد تفسير آخر للإيماءات السياسية للحكومة الكندية سوى التجارة بمأساة العائلات الثكلى وذوي ضحايا الحادث والتلاعب بمشاعرهم لأغراض سياسية قصيرة المدى".

ورأى محامو أربعة من أقارب الضحايا الذين رفعوا القضية إلى القضاء الكندي، أن هذا القرار يفتح الطريق أمام موكليهم لطلب تعويضات من إيران على أساس "العمل الإرهابي". ويطالب المدعون بمليار يورو كتعويض.