النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:37 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ساويرس: 1.5 مليار جنيه استثمارات منطقة الأهرامات نجيب ساويرس: التدخلات في أسعار البنجر والسكر تؤدي إلى معادلات اقتصادية خاطئة يحيى أبو الفتوح: خفض أسعار الفائدة مهم لصالح النشاط الاقتصادي نجيب ساويرس: طرح أسهم بنكي الأهلي ومصر سيحقق نجاحًا قويًا إغلاق 595 منشأة طبية خاصة مخالفة بأسيوط خلال 2025 النفايات الطبية بأسيوط تحصد المركز الأول وتعالج أكثر من 1.4 مليون كجم من النفايات الخطرة خلال 2025 نجيب ساويرس: أوراسكوم تعتزم المنافسة على إدارة مطار الغردقة ”مصر للمعلوماتية”: نثمن دعوة امين عام المجلس الأعلى للجامعات لتطوير اللوائح الداخلية لكليات الفنون ساويرس: 50 مليار جنيه قيمة مشاريعي السنوية.. وأديرها بكفاءة عالية نجيب ساويرس: على الحكومة التخارج من القطاعات الاقتصادية لصالح القطاع الخاص «البريد » يستضيف ورشة عمل «نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات».. التابعة للاتحاد البريدي العالمي نجيب ساويرس: تحسن كبير في جاذبية مصر للاستثمار مع تصاعد دور القطاع الخاص

عربي ودولي

موقع فرنسي: روسيا توسع محاور الصراع من سوريا إلى أفريقيا الوسطى


أشار تقرير موقع ”فرنس أنفو“ الفرنسي إلى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى موسكو، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وكان اللقاء فرصة لبحث النفوذ الروسي في العالم والوسائل التي يستخدمها نظام فلاديمير بوتين في توسيعه.

واعتبر التقرير أن روسيا أصبحت ”سيد اللعبة المطلق“ في سوريا، مشيرا إلى تراجع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2013 عن التهديد بالخيار العسكري لردع النظام السوري، ما فسح المجال لروسيا التي تدخلت بعد ذلك لإنقاذ بشار الأسد والدفاع عن وجوده في المنطقة عبر قواعدها في سوريا.


وأوضح التقرير إلى أنه في ناغورنو كاراباخ الواقعة بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، يبدو الوضع خاصا، فهذه الجمهورية المعلنة من جانب واحد في عام 1991 عند سقوط الاتحاد السوفييتي لم يعترف بها أي عضو في الأمم المتحدة وكان الروس هم الوحيدين القادرين على حل النزاع بإرسال جنود في نهاية عام 2020.


واعتبر التقرير أن عودة الروس لهذه المنطقة تُعدّ انتصارا لفلاديمير بوتين، حيث كان الأذربيجانيون يودون الانتصار في حرب ناغورني كاراباخ بأنفسهم لكنهم لم يفعلوا ذلك، وإلى اليوم على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان التي لا تزال مسرحا للمناوشات يتدخل الجنود الروس لإعادة الاستقرار، مضيفا أنه ”بالإضافة إلى الوجود العسكري فإن لهذه القضية أيضا جانبا سياسيا للغاية، حيث يخدم فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بعضهما البعض.