النهار
الأحد 6 يوليو 2025 01:07 مـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن عن إعلانات التبرعات: «لن أقبل التجارة بكرامة المصريين» وزيرة التضامن تكشف عن إجراءات صارمة حال وجود تلاعب بأوراق «تكافل وكرامة» مايا مرسي: «أمن الإنسان الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الوزارة» «لا مكان له بيننا».. «التضامن» تبعث برسالة للمتخاذلين عن تقديم الخدمات للمواطنين نائبة وزيرة التضامن: بدء الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتكليفات الرئيس وزيرة التضامن: 30% من أسرّ «تكافل وكرامة» تقدمت خلال الـ10 سنوات الماضية الثلاثاء المقبل.. شريف الدسوقي في ليلة حكي ”ع الرايق” بمعرض الفيوم للكتاب التضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقي المستشارة أمل عمار تلقى كلمة مصر خلال فعاليات الجلسة الوزارية الثالثة للقمة العالمية للمرأة 2025 فى ألمانيا معرض المصرية يشارك فى فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 في ألمانيا القانون يجرّم ختان الإناث.. والمجلس القومي للمرأة يدعو للإبلاغ الفوري عن أي حالات لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها المقبلة

عربي ودولي

البنك المركزي الهندي يخصيص مبلغ 6.7 مليار دولار كتمويل للشركات العاملة في مجال الصحة

فى خطوة لمواجهة التفشى الواسع لفيروس كورونا فى الهند أعلن البنك المركزي الهندي تخصيص مبلغ قدره 6.7 مليار دولار كتمويل رخيص للشركات العاملة في مجال الصحة، بما في ذلك اللقاحات والمستشفيات.
وأفاد حاكم بنك الاحتياطي الهندي، شاكتيكانتا داس، إن القروض الميسرة ستكون متاحة حتى 31 مارس العام المقبل، وتعهّد باللجوء إلى إجراءات "غير تقليدية" في حال تدهور الوضع الصحي.
وقال: "لا بد من مواكبة السرعة المدمّرة التي يؤثر الفيروس من خلالها على مختلف المناطق في البلاد، عبر اتخاذ خطوات سريعة وواسعة النطاق".
وأضاف قائلا: "الإجراءات الجديدة تهدف لتحسين الرعاية الصحية الطارئة في وقت تشتكي المستشفيات من نقص خطير في الأوكسجين والأسرّة واللقاحات".
وأشار داس إلى أن "الهدف الفوري هو المحافظة على حياة البشر وإعادة الحياة إلى طبيعتها عبر جميع الوسائل الممكنة".
وواجه نظام الهند الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل، صعوبات في التعامل مع موجة كوفيد الأخيرة، إذ بات المرضى يموتون في مواقف السيارات التابعة للمستشفيات، جرّاء النقص في الأوكسجين والأسرّة.
وحاولت البلاد تعويض خسائرها الناجمة عن إغلاق مشدد استمر لشهور، وأدى إلى انهيار سوق العمل وانكماش الاقتصاد بنحو الربع، بين أبريل ويونيو العام الماضي.
وكانت ثالث أكبر قوة اقتصادية في آسيا (الهند) تواجه تباطؤا اقتصاديا قبل الوباء، لكن تراجع النشاط الاقتصادي العالمي جراء الفيروس وفرض الهند تدابير إغلاق كانت بين الأكثر تشددا في العالم، شكّلا ضربة موجعة للبلاد.