النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:05 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

عربي ودولي

البنك المركزي الهندي يخصيص مبلغ 6.7 مليار دولار كتمويل للشركات العاملة في مجال الصحة

فى خطوة لمواجهة التفشى الواسع لفيروس كورونا فى الهند أعلن البنك المركزي الهندي تخصيص مبلغ قدره 6.7 مليار دولار كتمويل رخيص للشركات العاملة في مجال الصحة، بما في ذلك اللقاحات والمستشفيات.
وأفاد حاكم بنك الاحتياطي الهندي، شاكتيكانتا داس، إن القروض الميسرة ستكون متاحة حتى 31 مارس العام المقبل، وتعهّد باللجوء إلى إجراءات "غير تقليدية" في حال تدهور الوضع الصحي.
وقال: "لا بد من مواكبة السرعة المدمّرة التي يؤثر الفيروس من خلالها على مختلف المناطق في البلاد، عبر اتخاذ خطوات سريعة وواسعة النطاق".
وأضاف قائلا: "الإجراءات الجديدة تهدف لتحسين الرعاية الصحية الطارئة في وقت تشتكي المستشفيات من نقص خطير في الأوكسجين والأسرّة واللقاحات".
وأشار داس إلى أن "الهدف الفوري هو المحافظة على حياة البشر وإعادة الحياة إلى طبيعتها عبر جميع الوسائل الممكنة".
وواجه نظام الهند الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل، صعوبات في التعامل مع موجة كوفيد الأخيرة، إذ بات المرضى يموتون في مواقف السيارات التابعة للمستشفيات، جرّاء النقص في الأوكسجين والأسرّة.
وحاولت البلاد تعويض خسائرها الناجمة عن إغلاق مشدد استمر لشهور، وأدى إلى انهيار سوق العمل وانكماش الاقتصاد بنحو الربع، بين أبريل ويونيو العام الماضي.
وكانت ثالث أكبر قوة اقتصادية في آسيا (الهند) تواجه تباطؤا اقتصاديا قبل الوباء، لكن تراجع النشاط الاقتصادي العالمي جراء الفيروس وفرض الهند تدابير إغلاق كانت بين الأكثر تشددا في العالم، شكّلا ضربة موجعة للبلاد.