النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:16 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤقتون بالصحف القومية: قضيتنا أهم مشكلات المؤسسات الصحفية حوار خاص مع إيركا بوتشينكو: من جيمس بوند إلى القاهرة… رحلة صوت أنثوي يجمع بين الغموض والشغف مباراه مصر ونيجيريا الوديه: البروفة الاخيره لمنتخب الفراعنهً قبل مشاركته في بطوله أمم أفريقيا 2025 رئيس ”الأعلى للإعلام” يلتقي رئيس المؤسسة القطرية للإعلام برلمانية: تبسيط إجراءات التراخيص خطوة لدعم القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية علاء أحمد رئيسا للجنة الاتصال المؤسسي بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية مدرب مالي: المغرب الأقرب للتتويج بأمم إفريقيا.. ونصف النهائي هدفنا المخرج محمد فاضل: «فين المانع لما نعمل أكتر من عمل عن شخصية أم كلثوم» السبت المقبل.. أكاديمية الفنون تعلن مناقشة رسالة الدكتوراه للفنان إبراهيم السمان بالمعهد العالي للفنون المسرحية المغازي: حماية الحقوق الأساسية جزء من ترسيخ العدالة والمساواة في مصر تحديد موعد إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب في الدوائر الـ30 الملغاة نصف مليار جنيه لعمرو يوسف عن ”السلم والثعبان ٢” ويدخل قائمة الأفلام الأعلى إيراداً

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يرد على اتهامه بتغيير موقفة من قضية التراث

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن تراث الأمة الإسلامية لم يكن -في يوم من الأيام- عائقًا لها عن التقدم والتألق، والأخذ بأسباب القوة والعزة والمَنَعَة، وكذلك لم تكن السنة النبوية المطهرة حجر عثرةٍ في طريق بناء مجتمع متماسك يتمتع أفراده بخيرات الدنيا والآخرة.

وأكد فضيلته عبر صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر ، أن على المسلمين أن يقرأوا تاريخهم بعين بصيرة، وقلب سليم؛ ليتعلموا -من جديد- كيف يزاحمون شعوب العالم المتحضر، ويأخذون مكانهم بين صفوفها.

وجاءت تغريدة شيخ الأزهر ردا على الانتقات التى وجهت له مؤخرا لتغير موقفة من قضية التراث، وتأثرها لدعوات خارجية تصادف خروجها بالتزامن مع إذاعة حلقات برنامج شيخ الأزهر الرمضاني والتي تحدث خلالها عن قضية التجديد.


وواصل فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حديثه عن قضية التجديد في الحلقة التاسعة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، وبدأ الحلقة بالقول: أؤكد ‏أنَّني لا أدَّعي رِيادةً ولا زَعامةً في قصَّةِ: "تجديدِ الفكرِ ‏الإسلاميِّ" بشكلٍ عامٍّ، وتجديدِ "الفكرِ الفقهيِّ" بشكلٍ ‏خاصٍّ، وكلُّ ما أزعُمُه في هذا الشأنِ هو: الهمُّ المتواصِلُ ‏الذي رافَقَني منذُ العهدِ الباكرِ في التعليمِ حتى اليوم، لا ‏أقولُ: حولَ مُستجدَّاتٍ اجتماعيَّةٍ أو اقتصاديَّةٍ تبحثُ عن ‏تكييفٍ شرعيٍّ، بل حولَ مَوْرُوثاتٍ، ليست من الدِّين ولا ‏من الشريعةِ، تَتَسَلَّطُ على حياةِ الناسِ، وتَتَحكَّم في ‏تصرُّفاتِهم، وتُلحِقُ بهم الكثيرَ من الحَيْفِ والظُّلمِ، وبخاصةٍ ‏في مجالِ المرأةِ والطبقيَّةِ، والمساواةِ بينَ الناسِ، ومجالِ ‏الاجتماعِ بشكلٍ عامٍّ.