النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 04:10 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يلتقي وفد بنك الاستثمار القومي لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية 2025/2026 نقيب الإعلاميين ينعى الإعلامية القديرة ميرفت سلامة مفتي الجمهورية ضيف صالون لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين ويشارك في توزيع تأشيرات العمرة حبس عاطل قتل جاره بطلق خرطوش بعد مشادة كلامية في شبرا الخيمة كارثة داخل حمام مدرسة بكفر شكر.. هتك عرض طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة على يد زميله هربوا قبل تشغيل الموتوسيكل.. لكن الفيديو فضحهم والأمن ضبطهم بشبرا الخيمة ضربة «كتر» انتهت بعاهة مستديمة.. المشدد 10 سنوات لثلاثة متهمين بأبو النمرس قمة نظام هواوي البيئي تسجّل نسختها الثالثة على التوالي في متحف المستقبل بدبي الذكاء الاصطناعي يخطف الأضواء في عالم الحجوزات السياحية في مصر التشكيل المتوقع لـ الزمالك في مواجهة زيسكو يونايتد الزامبي بالكونفدرالية الليلة وغداً… رؤية جديدة لجابرييل جارسيا ماركيز في معهد ثربانتس بالقاهرة والإسكندرية ضبط 2.5 طن أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في حملات مكثفة لسلامة الغذاء بالغربية

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يرد على اتهامه بتغيير موقفة من قضية التراث

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن تراث الأمة الإسلامية لم يكن -في يوم من الأيام- عائقًا لها عن التقدم والتألق، والأخذ بأسباب القوة والعزة والمَنَعَة، وكذلك لم تكن السنة النبوية المطهرة حجر عثرةٍ في طريق بناء مجتمع متماسك يتمتع أفراده بخيرات الدنيا والآخرة.

وأكد فضيلته عبر صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر ، أن على المسلمين أن يقرأوا تاريخهم بعين بصيرة، وقلب سليم؛ ليتعلموا -من جديد- كيف يزاحمون شعوب العالم المتحضر، ويأخذون مكانهم بين صفوفها.

وجاءت تغريدة شيخ الأزهر ردا على الانتقات التى وجهت له مؤخرا لتغير موقفة من قضية التراث، وتأثرها لدعوات خارجية تصادف خروجها بالتزامن مع إذاعة حلقات برنامج شيخ الأزهر الرمضاني والتي تحدث خلالها عن قضية التجديد.


وواصل فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حديثه عن قضية التجديد في الحلقة التاسعة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، وبدأ الحلقة بالقول: أؤكد ‏أنَّني لا أدَّعي رِيادةً ولا زَعامةً في قصَّةِ: "تجديدِ الفكرِ ‏الإسلاميِّ" بشكلٍ عامٍّ، وتجديدِ "الفكرِ الفقهيِّ" بشكلٍ ‏خاصٍّ، وكلُّ ما أزعُمُه في هذا الشأنِ هو: الهمُّ المتواصِلُ ‏الذي رافَقَني منذُ العهدِ الباكرِ في التعليمِ حتى اليوم، لا ‏أقولُ: حولَ مُستجدَّاتٍ اجتماعيَّةٍ أو اقتصاديَّةٍ تبحثُ عن ‏تكييفٍ شرعيٍّ، بل حولَ مَوْرُوثاتٍ، ليست من الدِّين ولا ‏من الشريعةِ، تَتَسَلَّطُ على حياةِ الناسِ، وتَتَحكَّم في ‏تصرُّفاتِهم، وتُلحِقُ بهم الكثيرَ من الحَيْفِ والظُّلمِ، وبخاصةٍ ‏في مجالِ المرأةِ والطبقيَّةِ، والمساواةِ بينَ الناسِ، ومجالِ ‏الاجتماعِ بشكلٍ عامٍّ.