النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 02:48 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
علاء نصر الدين: التيسيرات الضريبية الجديدة تدعم الشفافية وتوسع قاعدة الممولين الجمعة.. لقاء حصري مع مطرب المهرجانات مسلم على شاشة دجلة العراقية جامعة عين شمس تحتفل بحصولها على الاعتماد المؤسسي من هيئة جودة التعليم البورصة المصرية تشارك شركة ”توسع للتخصيم” فعالية ”قرع الجرس” بمناسبة بدء التداول على أسهم الشركة 3 ديسمبر.. «القاهرة التكنولوجية» تستضيف وفد نقابة العلوم الصحية لتسجيل خريجي برنامج الأطراف الصناعية السودان بين الحرب والسلام المؤجل.. انقسام داخل الجيش وتأثير الإخوان يعقد المشهد 17 مليار جنيه صافي أرباح «المصرية للاتصالات» خلال تسعة أشهر من 2025 بعد رسالة من ترامب.. هرتسوغ يفكر بعفو استثنائي يغيّر مصير نتنياهو أثاث فاخر يحمل حكايات إنسانية.. منتجات من خلف الأسوار تغزو المعارض الكبرى حسين فهمي يشارك بحلقة نقاشية عن الترميم الرقمي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي النجم العالمي ويل سميث يشارك لأول مرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 مواعيد مباريات اليوم الخميس في كل المسابقات العالمية

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يرد على اتهامه بتغيير موقفة من قضية التراث

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن تراث الأمة الإسلامية لم يكن -في يوم من الأيام- عائقًا لها عن التقدم والتألق، والأخذ بأسباب القوة والعزة والمَنَعَة، وكذلك لم تكن السنة النبوية المطهرة حجر عثرةٍ في طريق بناء مجتمع متماسك يتمتع أفراده بخيرات الدنيا والآخرة.

وأكد فضيلته عبر صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر ، أن على المسلمين أن يقرأوا تاريخهم بعين بصيرة، وقلب سليم؛ ليتعلموا -من جديد- كيف يزاحمون شعوب العالم المتحضر، ويأخذون مكانهم بين صفوفها.

وجاءت تغريدة شيخ الأزهر ردا على الانتقات التى وجهت له مؤخرا لتغير موقفة من قضية التراث، وتأثرها لدعوات خارجية تصادف خروجها بالتزامن مع إذاعة حلقات برنامج شيخ الأزهر الرمضاني والتي تحدث خلالها عن قضية التجديد.


وواصل فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حديثه عن قضية التجديد في الحلقة التاسعة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، وبدأ الحلقة بالقول: أؤكد ‏أنَّني لا أدَّعي رِيادةً ولا زَعامةً في قصَّةِ: "تجديدِ الفكرِ ‏الإسلاميِّ" بشكلٍ عامٍّ، وتجديدِ "الفكرِ الفقهيِّ" بشكلٍ ‏خاصٍّ، وكلُّ ما أزعُمُه في هذا الشأنِ هو: الهمُّ المتواصِلُ ‏الذي رافَقَني منذُ العهدِ الباكرِ في التعليمِ حتى اليوم، لا ‏أقولُ: حولَ مُستجدَّاتٍ اجتماعيَّةٍ أو اقتصاديَّةٍ تبحثُ عن ‏تكييفٍ شرعيٍّ، بل حولَ مَوْرُوثاتٍ، ليست من الدِّين ولا ‏من الشريعةِ، تَتَسَلَّطُ على حياةِ الناسِ، وتَتَحكَّم في ‏تصرُّفاتِهم، وتُلحِقُ بهم الكثيرَ من الحَيْفِ والظُّلمِ، وبخاصةٍ ‏في مجالِ المرأةِ والطبقيَّةِ، والمساواةِ بينَ الناسِ، ومجالِ ‏الاجتماعِ بشكلٍ عامٍّ.