النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:38 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

رياضة

كوريا الجنوبية تمنح الراحل اللواء أحمد فولي وسام الرياضة من الدرجة الأولى

قام اليوم وزير الثقافة الكوري هوانج هي بتسليم وسام الرياضة من الطبقة الأولى Cheongryong Medal (التنين الأزرق) الممنوح من رئيس دولة كوريا الجنوبية مون جاي إن، إلى الراحل اللواء أحمد فولي نائب رئيس الاتحاد العالمي للتايكوندو و رئيس الاتحاد الإفريقي السابق، وذلك تقديراً لعطائه في رياضة التايكوندو ومساهمته في تطور وانتشار الرياضة في القارة الإفريقية.

وتسلم الوسام من وزير الثقافة الكوري السفير المصري حازم مصطفى إبراهيم في حضور شونج وان شو رئيس الاتحاد العالمي للتايكوندو. وبهذا الوسام يصبح اللواء الفولي أول شخص يحصل على وسام من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

جدير بالذكر أن اللواء الفولي تقلد أوسمة في جميع مراحل حياته،حيث حصل على 4 أوسمة أثناء خدمته بوزارة الداخلية ووسام بعد خروجه على المعاش ليصبح لديه ستة أوسمة هي وسام الرياضة من الطبقة الأولى، ووسام الرياضة من الطبقة الأولى من كوريا الشمالية، ووسام الملك عبد العزيز من السعودية، ونوط الإمتياز من الدرجة الأولى ووسام بدرجة فارس من ألمانيا ووسام الاستحقاق من كوريا الجنوبية والذي تسلمه السفير المصري اليوم .

وأعرب نجله محمد فولي عن سعادته بهذا الوسام خاصة أنه من دولة كوريا الجنوبية معقل التايكوندو في العالم حيث يكلل هذا الوسام جهود والده في رياضة التايكوندو التي أفنى فيها حياته.

وقال محمد فولي إنه تلقى تهنئة من دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والذي يكن كل الاحترام والتقدير للراحل وأسرته.

من جانبه قال رئيس الاتحاد العالمي للعبة: ”اللواء أحمد فولي كان رجل عظيم، لقد أفنى حياته في تطوير رياضته المحبوبة وساهم فيما وصلنا له اليوم لنكون أفضل اتحاد أولمبي وبارالمبي في العالم“.

وأضاف شو: ”خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي للتايكوندو استطاع الفولي إحداث ازدهار وتطور في المنطقة حتى استطاعت القارة السمراء،الفوز بخمس ميداليات أولمبية في ريو 2016 لتكون خير دليل على عالمية التايكوندو، فبفضله أصبح التايكوندو اليوم أحد الرياضات الشعبية في قارة إفريقيا، كما ساهم الفولي في ترسيخ مكانة التايكوندو في الألعاب الأولمبية ولولا جهوده ماكنا وصلنا لما نحن فيه الآن“.

ورحل اللواء أحمد فولي عن عالمنا يوم 27 سبتمبر 2020 بعد رحلة عطاء كبيرة مع الرياضة المصرية والإفريقية والعالمية حيث تولى العديد من المناصب الرياضية فقد اتجه الفولي لمجال الإدارة الرياضية في عام 1985، حيث تم تعيينه عضو بمجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، وفي عام 1996 انتخب عضو بمجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو ثم عضوًا بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، وفي عام 2000 تم اختياره نائب رئيس البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية سيدني 2000.

وفي عام 2001 انتخب رئيسًا للاتحاد المصري للتايكوندو وخلال فترة رئاسته للاتحاد المصري للتايكوندو استطاع تحقيق طفرة عالمية للاعبي مصر، تحت قيادته حصلت مصر على أول ميدالية أولمبية في تاريخ التايكوندو وهي البرونزية التي أحرزها تامر صلاح في أولمبياد أثينا 2004، وفي نفس العام تم اختياره بالإجماع لرئاسة الاتحاد الإفريقي للتايكوندو ثم اختياره نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للعبة، حيث حصدت القارة الإفريقية 5 ميداليات أولمبية بدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو منها برونزية البطلة المصرية هداية ملاك، وفي عام 2012 رأس البعثة المصرية في أولمبياد لندن، كما انتخب عضوًا ورئيسًا لنادي الزهور، وايضًا شغل منصب رئيس اتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية ونائب رئيس اتحاد التضامن الإسلامي للألعاب الرياضية. ورغم رحيله عن عالمنا تظل ذكراه في قلو الجميع وتظل أعماله شاهدة على رجل أفنى حياته من أجل إسعاد الآخرين.