النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 11:00 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسقف أسيوط يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التضامن تدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب بلجنة مدرسة بدر الإعدادية بالدقي المتحف اليوناني الروماني يعرض تاريخ “الإسكندرية القديمة” في أسبوع التراث السكندري بدء ثان جلسات استئناف المتهمين بقتل صغير شبرا الخيمة وسرقة أعضائه بقضية ”الدارك ويب” موعيد مباريات اليوم الاثنين 10 - 11 - 2025 والقنوات الناقلة منال عوض : التوعية المجتمعية ركيزة أساسية فى استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر برشلونة COP24 الرئيس التنفيذي لشركة نوفينتيك يشارك بـ Global Offshoring Summit ويؤكد التزام الشركة بدعم مكانة المنطقة كمركز محوري للتكنولوجيا إيجيبت تراست تطلق حلول التوقيع الإلكتروني عن بُعد خلال معرض ”Cairo ICT 2025” محافظ البحيرة تتابع سير انتخابات مجلس النواب من غرفة التحكم والسيطرة يا فرحة ما تمت.. مأساة وفاة عروس بعد زفافها تبكي السوشيال ميديا المجلس القومي للمرأة يشارك في افتتاح النسخة الثالثة من قمة TechUp Women لدعم وتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا

سياسة

مصور صحفي يروي شهادته عن اعتصام رابعة: كان مدججا بالسلاح

نشر المصور الصحفي هشام عبد الحميد أحد شهود العيان الذين صوروا اعتصامات الإخوان بعد ثورة 30 يونيو المجيدة ضمن تغطيته الصحفية، شهادته عن اعتصام رابعة بالتزامن مع عرض حلقات مسلسل الاختيار 2.

وقال هشام عبد الحميد نصا في شهادته التي خص جريدة النهار بنشرها : مقدرتش ما أعلقش الحقيقة، بعد استعادة مشاهد العنف اللي تمت خلال فض رابعة، ما حدث في شارع أنور المفتي خلف طيبة مول، هو مربض الفرس عن تسليح الاعتصام، بكل الجهاديين اللي كانوا موجودين تحديداً في هذه المنطقة، والمعركة الدامية اللي مات بسببها مدنيين مغيبين الحقيقة، والاحتقان والهتافات والشحن بقتل اي ظابط شرطة، كان مصدر قلق وخوف ورعب بالنسبالي وقتها، مكنتش بنفس النضج، يمكن وخطورة الأمر بتواجدي في هذا المكان، كمصور صحفي مهمته تغطية الحدث من منطلق إظهار الحقيقة، لن أتحدث عن بقية الاعتصام لأنني لم ارى، ولكن كتفي اليمين شاهدًا عن الضربة الموجعة بدبش السلاح، والتهديد والوعيد بالقتل في حالة تصوير أي شيء من هذا، فظللت محبوسًا بأمر القائمين على التنظيم، وعدم التحرك في اي جهة دون الاستئذان، أو رفع الكاميرا في وجه أحدهم.

واضاف في شهادته قائلا: هل هذه البقعة كانت مدججة بالسلاح، نعم كانت مدججة بالسلاح الثقيل والخفيف وكل ما يمكن أن تتخيلوا، تحت هتافات الله أكبر، أثبتوا يا رجالة، هاندوقهم الويلات، والله على ما اقول شهيدًا، وقد خرجت سالمًا في اتجاه ش عباس العقاد، هاربًا خائفًا مشتتًا، ولم يعنيني سوى أن يَمر اليوم سالمًا على الجميع، وان لا نرى دماءًا أخرى من اي الطرفين، لكن ظللت ايامًا وشهورًا في هذه التروما، احلم بعبئها وثقلها على قلبي.