النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 12:10 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الخميس المقبل.. بدء التداول على أسهم المصريين للإسكان بالقيمة الإسمية الجديدة ”التحالف العربي للتطوير الصناعي” ذراع استثماري للصادرات المصرية نحو الأسواق العربية الأهلى يستعين بطبيب ألماني لتحديد برنامج تأهيل إمام عاشور الصحة تعلن نجاح إنقاذ نادر لسائحة إسبانية داخل هرم سنفرو التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة الغرافة ضد الشمال اليوم في كأس QSL إسرائيل تسمح لحماس بالتحرك ميدانياً بحثاً عن جثث الأسرى الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مباراة أتلتيكو مدريد ضد ريال بيتيس في الدوري الإسباني أبو الغيط يتوجه إلى بيروت في زيارة تستغرق يومين جامعة القاهرة تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» لدعم ودمج ذوي الهمم في المجتمع الجامعي وزير الزراعة يعلن عن فتح السوق الفنزويلي أمام صادرات مصر من الرمان الطازج خلافات عائلية تدفع شابًا للانتحار بقرص غلة سام بكفر شكر ”قنديل” يتفقد مستشفى العامرية العام بالإسكندرية.. وتوجيهات مشددة لتلافي الملاحظات

سياسة

مصور صحفي يروي شهادته عن اعتصام رابعة: كان مدججا بالسلاح

نشر المصور الصحفي هشام عبد الحميد أحد شهود العيان الذين صوروا اعتصامات الإخوان بعد ثورة 30 يونيو المجيدة ضمن تغطيته الصحفية، شهادته عن اعتصام رابعة بالتزامن مع عرض حلقات مسلسل الاختيار 2.

وقال هشام عبد الحميد نصا في شهادته التي خص جريدة النهار بنشرها : مقدرتش ما أعلقش الحقيقة، بعد استعادة مشاهد العنف اللي تمت خلال فض رابعة، ما حدث في شارع أنور المفتي خلف طيبة مول، هو مربض الفرس عن تسليح الاعتصام، بكل الجهاديين اللي كانوا موجودين تحديداً في هذه المنطقة، والمعركة الدامية اللي مات بسببها مدنيين مغيبين الحقيقة، والاحتقان والهتافات والشحن بقتل اي ظابط شرطة، كان مصدر قلق وخوف ورعب بالنسبالي وقتها، مكنتش بنفس النضج، يمكن وخطورة الأمر بتواجدي في هذا المكان، كمصور صحفي مهمته تغطية الحدث من منطلق إظهار الحقيقة، لن أتحدث عن بقية الاعتصام لأنني لم ارى، ولكن كتفي اليمين شاهدًا عن الضربة الموجعة بدبش السلاح، والتهديد والوعيد بالقتل في حالة تصوير أي شيء من هذا، فظللت محبوسًا بأمر القائمين على التنظيم، وعدم التحرك في اي جهة دون الاستئذان، أو رفع الكاميرا في وجه أحدهم.

واضاف في شهادته قائلا: هل هذه البقعة كانت مدججة بالسلاح، نعم كانت مدججة بالسلاح الثقيل والخفيف وكل ما يمكن أن تتخيلوا، تحت هتافات الله أكبر، أثبتوا يا رجالة، هاندوقهم الويلات، والله على ما اقول شهيدًا، وقد خرجت سالمًا في اتجاه ش عباس العقاد، هاربًا خائفًا مشتتًا، ولم يعنيني سوى أن يَمر اليوم سالمًا على الجميع، وان لا نرى دماءًا أخرى من اي الطرفين، لكن ظللت ايامًا وشهورًا في هذه التروما، احلم بعبئها وثقلها على قلبي.