النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 11:33 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات الدورة الثالثة لمبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة ”صقر وكناريا” في موسم عيد الفطر 2026 خطوات حجز تذكرة المتحف المصري الكبير أونلاين استعداداً لانتخابات مجلس النواب 2025.. المجلس القومي للمرأة ينظم تدريباً مكثفاً لمتابعي العملية الانتخابية تشييع جثمان السيناريست أحمد عبد الله اليوم من مسجد السراج المنير محافظ أسيوط يلتقي أهالي الحواتكة بمنفلوط لمتابعة أعمال تطوير الكوبري وتلبية مطالب المواطنين ”الطب البيطري” يضبط 120 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك بالأسواق زيت بدون هوية.. تفاصيل ضبط 2.5 طن «مشبوه» قبل تسويقه في شبرا الخيمة أحمد طه: جهار تقود التحول نحو نظام صحي صديق للبيئة.. والاستدامة أصبحت معيارًا للجودة في مصر طقس اليوم: خريفي مائل للبرودة صباحا والعظمى بالقاهرة تسجل 28 درجة بتكلفة تجاوزت 8 مليار.. الصحة: إصدار أكثر من 902 ألف قرار علاج على نفقة الدولة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يهنئ الدكتور مصطفى عبادة لحصوله على درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف

صحافة المواطن

تجوز صلاة التراويح متفرقة في البيت.. بشرط.. تعرف علي التفاصيل

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن صلاة التراويح تجوز متفرقة في البيت طالما الإنسان انشغل عنها بعمله فهي ممتدة طوال الليل وتكون جهرًا، وكذلك يجوز للإنسان الوضوء عاريًا إذا كان في مقام الاستحمام؛ فالغسل يدفع الجنابة وهو الحدث الأكبر ومن باب أولى يدفع الحدث الأصغر، وقال أيضًا لا حرج على الصائم المحتلم أثناء نومه ولكن عليه الاغتسال للصلاة فور استيقاظه.


وأشار المفتي إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف وخاصة في هذا الشهر الفضيل، ولكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأنه سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، فالأولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن أبواب الخير في رمضان كثيرة، ولعل من أعظمها تعود الصائمين على إفطار غيرهم الصائمين خاصة الفقراء منهم والمساكين، فمن خصائص هذا الشهر الكريم أنه شهر المواساة، يتكافل فيه كافة أفراد المجتمع، وتَعمُر فيه البيوت والطرقات بموائد الطعام التي يجهزها المقتدرون لإطعام الطعام ليحوزوا الفضل الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الشريف: (من فطر فيه صائمًا كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائمًا على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن سقى صائمًا سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ بعدها، حتى يدخل الجنة)، وقوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: (من فَطَّرَ صائمًا، كان له أو كتب له مثل أجر الصائم، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئًا).

وأردف قائلًا: ولأهمية إطعام الطعام وعظيم أجر هذه العبادة جعل الله سبحانه وتعالى الإطعام في الكفارات والفدية فالمريض والشيخ الفاني يطعم مسكينًا عن كل يوم، والوطء في نهار رمضان كفارته "إطعام ستين مسكينًا" إذا لم يقدر على صيام شهرين متتابعين، وكذلك من كفارة اليمين "إطعام عشرة مساكين"، وفي القتل والظهار "إطعام ستين مسكينًا" إذا لم يقدر على صوم شهرين متتابعين، كما شُرع الإطعام في نهاية رمضان كما في زكاة الفطر.