الأربعاء 24 أبريل 2024 03:56 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللجنة التنفيذية لمبادرة ”التشخيص عن بعد” تتفقد 6 مستشفيات رئيس الإدارة المركزية للتمريض بالوزارة تشيد بأداء الادارة بالمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية تطلق فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع قناة السويس تقرر استثناء اليخوت من رسوم خدمات الرباط والانوار الجديدة العثور على جثة شاب طافية داخل نهر النيل في قنا بريتني جرينر لاعبة السلة الأمريكية: كان لدي أفكار إنتحارية أثناء التواجد بالسجن الروسي عام 2022 على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” ل محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أمين عام نقابة المهندسين السابق: سعر صرف الدولار سيشهد تراجعا مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة مصرع سائق دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات لرؤساء المدن محافظ الغربية :ضبط طن وربع رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي وتحرير ٤٣ محضر صحي خلال الحملات التفتيشية محافظ أسيوط يلغي قرارات وكيل وزارة التعليم بتعين قيادات جديدة

ثقافة

في ذكري ميلاده.. قصور الثقافة تحتفي بالذكرى 110 لميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي

مصطفى طاهر

أحيت هيئة قصور الثقافة من خلال مشروع "عظماء بلدنا" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، الذكرى ١١٠ لميلاد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام ١٩١١م.


وأبرزت عظماء بلدنا في منشورها سيرة الشعراوي واستعرضت مسيرته من خلال بورتريه شامل قالت فيه: "تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي #الشعراوي، الذي ولد في يوم 15 أبريل عام 1911، في قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

كان الشعراوي علما بارزا في الدعوة، ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، ويعد صاحب أول تفسير شفوي للقرآن، عمل على تفسيره بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي، واشتهر بحلقات تفسير القرآن التليفزيونية التي لازالت حتى الآن محط إعجاب ومتابعة من جموع المسلمين.

حفظ الشعراوي القرآن الكريم وأتم علم تجويده في سن صغيرة، والتحق بالأزهر الشريف، ثم التحق بكلية اللغة العربية وتخرج عام 1940م، وزاد علمه بقراءة أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، وبعد تخرجه عٌين في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم الإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل ليعمل أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية.