النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:20 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

ثقافة

في ذكري ميلاده.. قصور الثقافة تحتفي بالذكرى 110 لميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي

مصطفى طاهر

أحيت هيئة قصور الثقافة من خلال مشروع "عظماء بلدنا" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، الذكرى ١١٠ لميلاد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام ١٩١١م.


وأبرزت عظماء بلدنا في منشورها سيرة الشعراوي واستعرضت مسيرته من خلال بورتريه شامل قالت فيه: "تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي #الشعراوي، الذي ولد في يوم 15 أبريل عام 1911، في قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

كان الشعراوي علما بارزا في الدعوة، ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، ويعد صاحب أول تفسير شفوي للقرآن، عمل على تفسيره بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي، واشتهر بحلقات تفسير القرآن التليفزيونية التي لازالت حتى الآن محط إعجاب ومتابعة من جموع المسلمين.

حفظ الشعراوي القرآن الكريم وأتم علم تجويده في سن صغيرة، والتحق بالأزهر الشريف، ثم التحق بكلية اللغة العربية وتخرج عام 1940م، وزاد علمه بقراءة أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، وبعد تخرجه عٌين في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم الإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل ليعمل أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية.