النهار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 11:00 صـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق معسكرًا تدريبيًا بين شركة Changelabs والبنك العربي لرواد الفنتك الأكثر تميزًا في مصر «عين شمس» تحتفي بعلمائها المشاركين في مشروع المتحف الكبير: إنجاز وطني يجسّد ريادة الهندسة المصرية لدعم الطلاب.. جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تستضيف ”برنامج معسكر الابتكار الاجتماعي” لاكتشاف المواهب.. نادي جامعة حلوان يعلن إطلاق مسابقة ”نجم النادي” الأرصاد: أمطار غزيرة ورعدية تضرب عدد من المحافظات الخميس.. مشروع (لوبيريا) الموسيقي بقصر الأمير طاز فقراء الحرب.. الجوع يضرب الداخل الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023 أول لقطات عن فيلم Supergirl الجديد تشعل حماس جمهور دي سي.. تفاصيل Wicked: For Good يكسر شباك التذاكر ويخطف إعجاب النقاد دار الأوبرا تقدم ”كلثوميات” على مسرح معهد الموسيقى العربية وائل الفشني يطرب جمهور ساقية الصاوي في حفل جديد.. تفاصيل أبوريدة يهنئ وزير الشباب والرياضة لتوليه منصب رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة

أهم الأخبار

داعية ازهري يرد: الأزهر والافتاء حرما ختان الاناث وأكدوا أنه عادة قديمة وليست شرع

ردا على مزاعم السلفيين بان ختان الاناث من الشرع تواصلت النهار مع الداعية الأزهري محمد محروس الخراشي للرد على فتاوى السلفيين بشأن هذا الأمر حيث قال: ادعم فتوى للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حول حكم الختان في الإسلام بالنسبة للمرأة، فالامام الاكبر حسم الحكم الشرعي في ختان الإناث، في الفتوى الصادرة عنه، حيث أكد أنه تبين للأزهر من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم أن للختان أضرارا كبيرة تلحق شخصية الفتاة بشكل عام وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلبا على المجتمع بأسره.

وأضاف الخراشي: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قرر أيضا بعد أن تدارس موضوع الختان من كل جوانبه الفقهية الصحيحة وبإجماع أعضائه أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا بالقرآن ولا في السنة إنما هو مجرد عادة انتشرت في إطار فهم غير صحيح للدين، وثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات وفقما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الأونة الأخيرة.

وأكد الخراشي أن رأيه الشرعي هو نفس الرأي الشرعي للأزهر الشريف وكذلك دار الإفتاء المصرية التي كان لها رأيا حاسما في الموضوع وقالت عن الختان أن له مضار كثيرة جسدية ونفسية؛ مما يستوجب معه القول بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرق للكلمة واختلاف لا مبرر له كما تحدثت الدار عن حديث أم عطية الخاص بختان الإناث وقالت عنه ضعيف جدا، ولم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وأن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرا لظروف معينة قد تغيرت الآن، وقد تبين أضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء، مشيرة إلى أن الدليل على أن الختان ليس أمرا مفروضا على المرأة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته رضي الله عنهن.