النهار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 04:21 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فاطمة أبو الشوك: الاقتصاد الأخضر بوابة المستقبل لتحقيق التوازن بين النمو والبيئة ألفريدو صفير يونس: الاستثمار فى أفريقيا يحتاج إلى الإبداع وليس مجرد التمويل ماس كهربائي وراء حريق عقار بأبو الغيط.. والحماية المدنية بالقليوبية تسيطر الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية تشارك في معرض ”أيادي مصر” بجامعة 6 أكتوبر للترويج للمنتج السياحي الشرقاوي محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور يتفقدان الجامعة الأهلية بالبستان نهاية مأساوية لعصابة عائلية.. المؤبد لأب ونجليه في قضية مخدرات بالخانكة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمراكز البيانات الحكومية رئيس مجلس النواب يمثل مصر في أعمال الجمعية الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي خامنئي يرد بعنف على ترامب: “صناعتنا النووية لم تُدمر.. أنتم من يعيش في الوهم” وزارة التموين تصدر قرارات جديدة لضبط منظومة السلع التموينية وتعزيز الانضباط داخل المنافذ منافسة قوية في انتخابات غرفة صناعة الاخشاب وفاة زوجة شقيق حمدي الوزير والدفنة والعزاء بمدينة الصف فى الجيزة

أهم الأخبار

داعية ازهري يرد: الأزهر والافتاء حرما ختان الاناث وأكدوا أنه عادة قديمة وليست شرع

ردا على مزاعم السلفيين بان ختان الاناث من الشرع تواصلت النهار مع الداعية الأزهري محمد محروس الخراشي للرد على فتاوى السلفيين بشأن هذا الأمر حيث قال: ادعم فتوى للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حول حكم الختان في الإسلام بالنسبة للمرأة، فالامام الاكبر حسم الحكم الشرعي في ختان الإناث، في الفتوى الصادرة عنه، حيث أكد أنه تبين للأزهر من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم أن للختان أضرارا كبيرة تلحق شخصية الفتاة بشكل عام وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلبا على المجتمع بأسره.

وأضاف الخراشي: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قرر أيضا بعد أن تدارس موضوع الختان من كل جوانبه الفقهية الصحيحة وبإجماع أعضائه أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا بالقرآن ولا في السنة إنما هو مجرد عادة انتشرت في إطار فهم غير صحيح للدين، وثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات وفقما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الأونة الأخيرة.

وأكد الخراشي أن رأيه الشرعي هو نفس الرأي الشرعي للأزهر الشريف وكذلك دار الإفتاء المصرية التي كان لها رأيا حاسما في الموضوع وقالت عن الختان أن له مضار كثيرة جسدية ونفسية؛ مما يستوجب معه القول بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرق للكلمة واختلاف لا مبرر له كما تحدثت الدار عن حديث أم عطية الخاص بختان الإناث وقالت عنه ضعيف جدا، ولم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وأن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرا لظروف معينة قد تغيرت الآن، وقد تبين أضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء، مشيرة إلى أن الدليل على أن الختان ليس أمرا مفروضا على المرأة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته رضي الله عنهن.