النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 09:40 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟ انطلاق مبادرة «100 ليلة عرض» بعشرة عروض شبابية على مسرح ليسيه الحرية المجلس الأعلى للثقافة يستضيف فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير 2025 الخميس المقبل.. عرض خاص للفيلم التسجيلي «هي» بدار الأوبرا المصرية قبل امتحانات الإعدادية.. «أمهات مصر»: استعدادات مكثفة داخل الأسر

أهم الأخبار

داعية ازهري يرد: الأزهر والافتاء حرما ختان الاناث وأكدوا أنه عادة قديمة وليست شرع

ردا على مزاعم السلفيين بان ختان الاناث من الشرع تواصلت النهار مع الداعية الأزهري محمد محروس الخراشي للرد على فتاوى السلفيين بشأن هذا الأمر حيث قال: ادعم فتوى للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حول حكم الختان في الإسلام بالنسبة للمرأة، فالامام الاكبر حسم الحكم الشرعي في ختان الإناث، في الفتوى الصادرة عنه، حيث أكد أنه تبين للأزهر من خلال ما قرره أهل الفقه والطب الموثوق بهم وبعلمهم أن للختان أضرارا كبيرة تلحق شخصية الفتاة بشكل عام وتؤثر على حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص، بما ينعكس سلبا على المجتمع بأسره.

وأضاف الخراشي: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قرر أيضا بعد أن تدارس موضوع الختان من كل جوانبه الفقهية الصحيحة وبإجماع أعضائه أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة لا بالقرآن ولا في السنة إنما هو مجرد عادة انتشرت في إطار فهم غير صحيح للدين، وثبت ضررها وخطرها على صحة الفتيات وفقما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الأونة الأخيرة.

وأكد الخراشي أن رأيه الشرعي هو نفس الرأي الشرعي للأزهر الشريف وكذلك دار الإفتاء المصرية التي كان لها رأيا حاسما في الموضوع وقالت عن الختان أن له مضار كثيرة جسدية ونفسية؛ مما يستوجب معه القول بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرق للكلمة واختلاف لا مبرر له كما تحدثت الدار عن حديث أم عطية الخاص بختان الإناث وقالت عنه ضعيف جدا، ولم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وأن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرا لظروف معينة قد تغيرت الآن، وقد تبين أضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء، مشيرة إلى أن الدليل على أن الختان ليس أمرا مفروضا على المرأة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته رضي الله عنهن.